وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الافرنجي: المؤتمر السادس قبل نهاية العام بحضور 1200عضو والمكان يتحدد نهاية الشهر.لهذه الاسباب رفضنا اللقاء الثنائي بحماس

نشر بتاريخ: 23/10/2008 ( آخر تحديث: 23/10/2008 الساعة: 20:51 )
رام الله - معا - اكدت اللجنة المركزية لحركة فتح في ختام اجتماعات جرت على مدار يومين في رام الله بمشاركة الاعضاء من الوطن. على ضرورة انعقاد المؤتمر السادس للحركة قبل نهاية العام الحالي وحصر عضويته بـ"1200 " عضو .

وفي حديث لمراسلنا في رام الله مع عضو مركزية فتح عبدالله الافرنجي حول حيثيات الاجتماع قال الافرنجي "ان هناك إجماع فتحاوي على ضرورة عقد المؤتمر قبل نهاية العام وإتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإنجاحه وهذا توجه الرئيس ابو مازن وكافة القيادات".

لقاء هام نهاية الشهر الجاري لتحديد المكان والزمان .

واشار الافرنجي للتحضيرات بقوله "هنالك لقاء اخير في نهاية الشهر في عمان سيحضره الرئيس للتعجيل في التحضير وان كافة اللجان أنهت العمل وان السقف الزمني للانتهاء من الترتيبات يقترب من النهاية وبقيت لجنة النظام الأساسي وتحديد المكان والزمان سيتم خلال اسبوع" .

وحول مطلب امناء سر فتح في اقاليم الضفة بعقد المؤتمر في الوطن اسوة بالتنظيمات والاحزاب الفلسطينية الاخرى التي عقدت مؤتمراتها في الوطن قال الافرنجي "ان اللجنة المركزية تقرر مجتمعة أين مكان الاجتماع وستأخذ بكل الأراء ووفق مصلحة الحركة سيتم القرار بما يضمن وحدة الحركة ونجاعة مؤتمرهاوسيتم الاعلان عن الزمان والمكان في إجتماع للمركزية بعد إنتهاء أعمال اللجنة التحضيرية والأخ الرئيس على إطلاع على جميع الآراء".

وعلى صعيد حصر عضوية المؤتمر اكد الافرنجي على ان الاتفاق في المركزية تم على حصر الرقم في 1200 عضو يمثلون كافة القطاعات الفتحاوية.

مع انجاح الحوار بالقاهرة .

وفيما يتعلق بالحوار في القاهرة اشار الافرنجي الى ان مركزية فتح أكدت على أهمية إنجاح الحوار الشامل مع الفصائل.

وقال "نحن نريد من الوثيقة المصرية التاكيد على حكومة التوافق الوطني التي تعيد بناء الأجندة الأمنية وفك الحصار عن شعبنا وتقوم بالتحضير مع كل الجهات الصديقة لاجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة ونحن في فتح نتمسك بتزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية وفق ما هو مقر في قانون التشريعي والذي يؤكد على التزامن بين التشريعي والرئاسة فولاية الرئيس ليست محط ابتزاز وكذلك نتمسك بالمنظمة كاطار تمثيلي شرعي ووحيد لكافة المرجعيات وتؤكد المركزية على أن الخيار الديمقراطي هو الكفيل بتصويب الأوضاع الداخلية" .

واضاف الافرنجي "سنعود في 9/11/2008 للقاهرة برؤية وحدوية ووطنية في سبيل إنجاح الحوار ولدينا تحفظات على الورقة المصرية ولكننا لم نبد ضجة لأننا نرى الإيجابيات والوفاق أكثر في الورقة وتركيزنا على نقاط الإلتقاء وليس الخلاف" .

لهذه الاسباب رفضنا الحوار الثنائي مع حماس .

وحول رفض فتح للحوار الثنائي مع حماس قال الافرنجي" هنالك العديد من الاسباب فحتى الآن لا يوجد لدينا أي نية للحوار الثنائي مع حماس وجربناه سابقاً وكانت النتائج سلبية ويعطي إنطباعا للمحاصصة. ونحن لانريد المحاصصة بل نريد حالة إلتفاف وطني حول خيارات تعيد لحمة الوطن وتصوب المسار الذي إنحرف فالمهمات القادمة جسيمة ومعركتنا في بناء الوطن وإستقلاله تطلب ضرورة الترفع عن الخلافات والتنازل عن الأجندة الفئوية والشخصية في سبيل الحالة العامة لان فلسطين أكبر من مقعد في وزارة أو إدارة معبر أو جهاز أمن ".

لنغادر الشعارات الرنانة.

ودعا الافرنجي الى مغادرة ما اسماه بـ" الشعارات الرنانة من قاموسنا لأن الجماهير لم تعد غافلة عن الغث والسمين وخيراً فعلت الدبلوماسية المصرية عندما أعلنت بوضوح بإنها ستعلن على الملأ حيثيات المباحثات الثنائية لها مع الفصائل وتفضح من يعيق ويفشل الحوار".

الوحدة .. خيارنا الاستراتيجي .

واشار الافرنجي "الى مبادرات فتح رغم دموية الانقلاب والقمع والتحايل المستمر على القوانين والانظمة ".

وأختتم الإفرنجي حديثه بالتحذير من العودة من حوار القاهرة بفشل واصفا ذلك بمصيبة للشعب الفلسطيني" وكمن يطلق النار على قدميه ويمزق شراع سفينة نجاته بيديه غير مكترث بمن عليها".

واضاف "ان خيار فتح الاستراتيجي العودة بالوحدة والإتفاق بعيدا عن التكتيكات البغيضة والاستهلاكية الهادفة لتسجيل نقطة هنا ونقطة هناك".

الجدير ذكره ان اعضاء مركزية فتح المتواجدين في الضفة والقطاعهم - الرئيس ابو مازن، والطيب عبد الرحيم، وابو علاء قريع ،وعبد الله الافرنجي ،وعباس زكي ،وانتصار الوزير ،وصخر حبش، وحكم بلعاوي ،ونبيل شعث ،وزكريا الاغا ،ونصر يوسف، وسليم الزعنون .

وفي الخارج يتواجد فاروق القدومي وابو ماهر غنيم ومحمد جهاد وهاني الحسن.