الاستخبارات الاسرائيلية: سوريا جادة في الوصول الى اتفاقية سلام بضمانات امريكية
نشر بتاريخ: 23/10/2008 ( آخر تحديث: 23/10/2008 الساعة: 22:07 )
بيت لحم -معا- ارتفع مستوى التقديرات الايجابي للنوايا السورية داخل المؤسسة الامنية الاسرائيلية، التي تعتقد بان الرئيس السوري بشار الاسد، ينوي التوصل الى سلام مع اسرائيل بعد تولي الادارة الامريكية القادمة مقاليد الحكم اضافه الى استعداده لتبريد العلاقات مع ايران اذا حصل على اتفاق سلام يرضي سوريا وهو ما جاء في التقييم الاستخبارت لسنة 2009 والذي سيبحث اليوم الخميس في جلسة خاصة تجمع وزير الجيش ورؤساء المؤسسة الامنية .
واضافت صحيفة معاريف بان الاجابة على التساؤل الهام والمصيري حول نوايا سوريا الحقيقية، وهل فعلا ترغب في التوصل الى سلام مع اسرائيل؟ ام انها تستغل المفاوضات لاجل تحسين موقعها وموقفها الدولي فقط؟ كانت الشغل الشاغل للمؤسسة الامنية الاسرائيلية على مدى سنوات طويلة حيث تبنى رئيس الموساد مئير داغان وجهة النظر القائلة بعدم جدية سوريا في التوصل الى سلام، وذلك خلافا لوجهة نظر شعبة الاستخبارات العسكرية التي تعتقد خلافة ذلك اضافة الى وجهات نظر متعارضة سادت حتى داخل شعبة الاستخبارات ذاتها .
وتسود في الفترة الحالية وجهة نظر اكثر تفاؤلا تقضي بجدية النوايا السورية وتأكيد رغبتهم الحقيقية في التوصل الى سلام لكن السوريين لا يتفاوضون تحت وقع ضغط الوقت ولا يرون ضيرا في انتظار تولي الادارة الامريكية الجديدة مهامها.
ولم تستبعد المؤسسة الامنية اسرائيلية رفض سوريا توقيع اتفاقية سلام ما لم تنسحب اسرائيل الى خطوط الرابع من حزيران ودون حصولهم على مظلة امريكية للاتفاق تشمل مساعدات اقتصادية وصفتها بالسخية على غرار تلك التي حصلت عليها مصر منذ توقيعها اتفاقية السلام مع اسرائيل .
واضافت صحيفة معاريف بان الاجابة على التساؤل الهام والمصيري حول نوايا سوريا الحقيقية، وهل فعلا ترغب في التوصل الى سلام مع اسرائيل؟ ام انها تستغل المفاوضات لاجل تحسين موقعها وموقفها الدولي فقط؟ كانت الشغل الشاغل للمؤسسة الامنية الاسرائيلية على مدى سنوات طويلة حيث تبنى رئيس الموساد مئير داغان وجهة النظر القائلة بعدم جدية سوريا في التوصل الى سلام، وذلك خلافا لوجهة نظر شعبة الاستخبارات العسكرية التي تعتقد خلافة ذلك اضافة الى وجهات نظر متعارضة سادت حتى داخل شعبة الاستخبارات ذاتها .
وتسود في الفترة الحالية وجهة نظر اكثر تفاؤلا تقضي بجدية النوايا السورية وتأكيد رغبتهم الحقيقية في التوصل الى سلام لكن السوريين لا يتفاوضون تحت وقع ضغط الوقت ولا يرون ضيرا في انتظار تولي الادارة الامريكية الجديدة مهامها.
ولم تستبعد المؤسسة الامنية اسرائيلية رفض سوريا توقيع اتفاقية سلام ما لم تنسحب اسرائيل الى خطوط الرابع من حزيران ودون حصولهم على مظلة امريكية للاتفاق تشمل مساعدات اقتصادية وصفتها بالسخية على غرار تلك التي حصلت عليها مصر منذ توقيعها اتفاقية السلام مع اسرائيل .