|
الأزمة الاقتصادية العالمية تُنبِىء بنهاية الرأسمالية والنظام الاقتصادي الإسلامي هو العلاج لندوة لاحزب التحرير
نشر بتاريخ: 25/10/2008 ( آخر تحديث: 25/10/2008 الساعة: 06:44 )
الخليل - معا - عقد حزب التحرير في الخليل ندوة اقتصادية في قاعة فلسطين وبحضور حشد كبير من المدعوين والمهتمين وأنصار الحزب وحاضر فيها الأستاذ فخري المحتسب.
وبين المحاضر أن سبب الأزمة الرئيس يعود ويكمن في المبدأ الرأسمالي ذاته ونظامه الاقتصادي ، بمعنى أن جذور الأزمة العالمية ليست وليدة هذه الأيام.. أو نتيجة لتقديرات غير سليمة لمخاطر الاستثمار ,وأسواق الأسهم والسندات والمال ، لكن المشكلة هي في أسس وجذور النظام المالي الرأسمالي..بمعنى في المبدأ الرأسمالي نفسه، في عقيدته ونظامه وتشريعاته ، المبدأ الرأسمالي الوضعي وعقيدته فصل الدين عن الحياة ، وما انبثق عنها من حريات. وأضاف المحاضر أن سبب حدوث الأزمة الحالية ، جاء من أزمة الرهن العقاري ومجموع النظام المالي المعمول به في الدول الرأسمالية . وبين المحاضر أن جميع الشركات والمؤسسات المالية متورطون في هذا الوهم الكبير وقال المحاضر إن ما تفعله الدول الآن من إجراء ضخ الأموال، هو مجرد تسكين وليس علاجا ولا إصلاحا، وهو مجرد كوابح بريكات لوقف التدهورولتخفيف الأضرار. وبين أن جذور الأزمة الأصلية تتمثل إقصاء الذهب عن كونه الغطاء النقدي و القروض الربوية والاحتكار و النظام المعمول به في البورصات والأسواق المالية عدم الوعي على واقع الملكيات.وأضاف الأستاذ المحتسب أن العلاج يكمن في النظام الاقتصادي الإسلامي. حيث أن النظام الاقتصادي الإسلامي هو وحده العلاج الناجع والواقي من حدوث الأزمات الاقتصادية ، فهو قد منع كل مسببات الأزمات الاقتصادية فقد عالج النظام الاقتصادي الإسلامي.. كل اضطراب وأزمة في الاقتصاد، تسبب شقاء الإنسان فهو نظام فرضه رب العالمين، الذي يعلم ما يصلح مخلوقات (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير). |