|
بتمويل من الإتحاد الاوروبي- معهد إدوارد سعيد يفتتح مختبراً للموسيقى في مدينة نابلس
نشر بتاريخ: 26/10/2008 ( آخر تحديث: 26/10/2008 الساعة: 10:14 )
نابلس- معا- افتتح معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى والمؤسسة الإيطالية "يوكوديب" مختبراً للموسيقى في جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي في مدينة نابلس كجزء من مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي.
وحضر الحفل كل من غسان المصري ممثلاً عن محافظ نابلس د. جمال المحيسن، وفرنشيسكا جيلي ممثلة عن" اليوكوديب"، وسينزي شيغين ممثل عن محافظة توسكانا، ومحمد مراغة منسق النشاطات والبرامج في معهد إدوارد سعيد الوطني ممثلاً عن معهد إدوارد، وأمجد الرفاعي مدير جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي، إضافة إلى مجموعة من المدعوين من المؤسسات الشريكة في المشروع وطلبة الموسيقى وأهاليهم وممثلي بعض المؤسسات الأهلية والحكومية. وأشار محمد مراغة إلى أن هذا المشروع هو جزء من البرنامج الخارجي للمعهد، والذي يقوم من خلاله أساتذة الموسيقى في المعهد بتعليم الموسيقى خارج فروع القدس ورام الله وبيت لحم. وأضاف إن البرنامج يعلم الموسيقى في قرى ومخيمات ومناطق مهمشة من الضفة الغربية مثل قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم وقرية دوما جنوب الخليل. وأكد مراغة أن المعهد بدأ بالبرنامج الأكاديمي في مدينتي أريحا ونابلس، ليصبح طلبة البرنامج مثل الطلبة في فروع المعهد من حيث مستوى الدراسة والحق في الحصول على الشهادة. وأوضح أن مختبر الموسيقى الذي تم افتتاحه يحتوي على آلات موسيقية وكتب واسطوانات جهزت لصالح البرنامج الخارجي لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وتبلغ تكلفة تجهيز المختبر خمسة آلاف يورو، وقد ساهم في التمويل أيضاً بلدية كاستاجنيتو كاردوتشي الايطالية ومحافظة توسكانا. وبدورها جددت فرنشيسكا جيلي منسقة المشروع من اليوكوديب، التزام "يوكوديب" نحو الأطفال، الذين اعتبرتهم روح مشروع تعليم الموسيقى خارج المعهد. وأضافت إن الجهود المبذولة في هذا المشروع تؤكد أنه حقق أهدافه في نشر ثقافة إيجابية في مجال الموسيقى والفنون ما بين الأطفال والشباب الفلسطيني. من جانبه اعتبر أمجد الرفاعي أن الموسيقى لأهل نابلس هي بمثابة نافذة على العالم، وتسهم في كسر الحصار الذي يخنق المدينة، مضيفاً إن الموسيقى مهمة للأطفال والشباب لأنها آلة لا عنفية، يمكن أن تعبر عن مشاعر الناس وأحلامهم. وأكد الرفاعي أن الهدف من المشروع هو جلب الموسيقى للأطفال، وسيركز المشروع على الوصول إلى جميع الفئات خاصة الفقراء الذين يرغبون في تعلم الموسيقى كغيرهم. وفي نهاية الحفل قدم طلبة الموسيقى في الجمعية بعض المعزوفات والمقطوعات الموسيقية التي نالت إعجاب الحضور ورضاهم. ويأتي تجهيز المختبر ضمن مشروع "أعطني الناي وغني" لحماية ودعم التراث الثقافي الموسيقي. ويهدف المشروع المدعوم من الاتحاد الأوروبي بمبلغ 500 ألف شيكل، إلى دعم تعليم الموسيقى في القرى والمناطق التي يعلم فيها المعهد. |