معهد دراسات التنمية يعقد دورة حول "مكافحة الفقر بالمجتمع المحلي" في غزة
نشر بتاريخ: 26/10/2008 ( آخر تحديث: 26/10/2008 الساعة: 14:55 )
غزة - معا - عقد معهد دراسات التنمية "ids" دورة تدريبية حول مكافحة الفقر في المجتمع المحلي، بمقره بمدينة غزة استهدفت 25 مشاركا ومشاركة من المهتمين بقضايا تنمية المجتمعات المحلية.
وحضر الدورة كل من د.محمد العيلة المحاضر في الدورة وعلاء أبو طه منسق وحدة البحث والتكوين وسمر أبو شماس منسقة الوحدة الإعلامية.
ورحب علاء أبو طه بالمشاركين في الدورة التدريبية التي تأتي ضمن مشروع تنمية القدرات المعرفية لدى الشباب بتمويل من الوكالة النمساوية للتنمية (ADA)، مشيرا الى أهمية البرنامج التدريبي الذي ينفذه المعهد بهدف النهوض بقدرات وإمكانات الشباب في المجتمع المحلي في مجال وضع الخطط لمكافحة الفقر وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات، لافتا أن هذا الجهد يتقاطع مع البرنامج الوطني للتخفيف من حدة الفقر في قطاع غزة.
واوضح د.محمد العلية إن محتوى هذا البرنامج عبارة عن خلاصة برامج تدريبية خاصة بتنمية المجتمعات المحلية التي أعدها نخبة خلال السنوات العشر الماضية، ولقد حرصنا على أن يكون هذا الدليل أداةً فاعلة قابلة للتطبيق الميداني في المجتمعات المحلية لقطاع غزة بشكل خاص وعلى مستوى برامج التنمية المجتمعية القاعدية في المناطق التي تُشابه ظروفها وأوضاعها الواقع في المناطق المهمشة والفقيرة بقطاع غزة بشكل عام.
وأشار أن البرنامج يوضح الكيفية التي يستطيع من خلالها الممارس التنموي في المؤسسات القاعدية مساعدة المجتمعات المحلية في مكافحة الفقر من خلال بناء القدرات المؤسسية لهذه المؤسسات بما يمكنها من قيادة عملية التنمية و مكافحة الفقر بهذه المجتمعات.عام.
وأوضح د. العيلة أن البرنامج التدريبي تمّ تصميمه بحيث يتم استخدامه في إطار برامج ومشروعات التنمية، وسبل محاربة الفقر والبطالة من خلال تفعيل أدوار أكبر عدد من مؤسسات المجتمع المدني و المنظمات و الجمعيات العاملة في المجتمعات المحلية.
وأوضح العيلة أن من أهم أهداف هذا البرنامج التعرف على المفهوم الشامل والمتعدد الأبعاد لظاهرة الفقر ومظاهرها وأسبابها في المجتمع الفلسطيني؛وتدريب العاملين في المؤسسات القاعدية العاملة في المجتمعات المحلية على أدوات تحليل الفقر؛و تدريب ممارسو التنمية في المجتمعات المحلية على كيفية التخطيط لمواجهة الفقر إضافة إلى زيادة نسبة الفائدة العائدة على المجتمع المحلي وتعزيز مفهوم التعاون بين المنظمات الأهلية
وأشار د. العيلة أن منهجية التدريب تركز حول تحليل الفقر باستخدام منهجية التدريب بالمشاركة.
حيث سيشارك كافة المتدربين والمتدربات في النقاش وفي تصميم وتنفيذ التمارين التدريبية، ويركز محتوى التدريب على تجارب المشاركين/ات بحيث يتم استخدام خبراتهم ومعارفهم كمصدر أساسي في النقاش والتفاوض وفي عمل المجموعات وصياغة الرسومات.
وحضر الدورة كل من د.محمد العيلة المحاضر في الدورة وعلاء أبو طه منسق وحدة البحث والتكوين وسمر أبو شماس منسقة الوحدة الإعلامية.
ورحب علاء أبو طه بالمشاركين في الدورة التدريبية التي تأتي ضمن مشروع تنمية القدرات المعرفية لدى الشباب بتمويل من الوكالة النمساوية للتنمية (ADA)، مشيرا الى أهمية البرنامج التدريبي الذي ينفذه المعهد بهدف النهوض بقدرات وإمكانات الشباب في المجتمع المحلي في مجال وضع الخطط لمكافحة الفقر وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات، لافتا أن هذا الجهد يتقاطع مع البرنامج الوطني للتخفيف من حدة الفقر في قطاع غزة.
واوضح د.محمد العلية إن محتوى هذا البرنامج عبارة عن خلاصة برامج تدريبية خاصة بتنمية المجتمعات المحلية التي أعدها نخبة خلال السنوات العشر الماضية، ولقد حرصنا على أن يكون هذا الدليل أداةً فاعلة قابلة للتطبيق الميداني في المجتمعات المحلية لقطاع غزة بشكل خاص وعلى مستوى برامج التنمية المجتمعية القاعدية في المناطق التي تُشابه ظروفها وأوضاعها الواقع في المناطق المهمشة والفقيرة بقطاع غزة بشكل عام.
وأشار أن البرنامج يوضح الكيفية التي يستطيع من خلالها الممارس التنموي في المؤسسات القاعدية مساعدة المجتمعات المحلية في مكافحة الفقر من خلال بناء القدرات المؤسسية لهذه المؤسسات بما يمكنها من قيادة عملية التنمية و مكافحة الفقر بهذه المجتمعات.عام.
وأوضح د. العيلة أن البرنامج التدريبي تمّ تصميمه بحيث يتم استخدامه في إطار برامج ومشروعات التنمية، وسبل محاربة الفقر والبطالة من خلال تفعيل أدوار أكبر عدد من مؤسسات المجتمع المدني و المنظمات و الجمعيات العاملة في المجتمعات المحلية.
وأوضح العيلة أن من أهم أهداف هذا البرنامج التعرف على المفهوم الشامل والمتعدد الأبعاد لظاهرة الفقر ومظاهرها وأسبابها في المجتمع الفلسطيني؛وتدريب العاملين في المؤسسات القاعدية العاملة في المجتمعات المحلية على أدوات تحليل الفقر؛و تدريب ممارسو التنمية في المجتمعات المحلية على كيفية التخطيط لمواجهة الفقر إضافة إلى زيادة نسبة الفائدة العائدة على المجتمع المحلي وتعزيز مفهوم التعاون بين المنظمات الأهلية
وأشار د. العيلة أن منهجية التدريب تركز حول تحليل الفقر باستخدام منهجية التدريب بالمشاركة.
حيث سيشارك كافة المتدربين والمتدربات في النقاش وفي تصميم وتنفيذ التمارين التدريبية، ويركز محتوى التدريب على تجارب المشاركين/ات بحيث يتم استخدام خبراتهم ومعارفهم كمصدر أساسي في النقاش والتفاوض وفي عمل المجموعات وصياغة الرسومات.