وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجان الشعبية في مخيمات شمال الضفة الغربية تناقش العديد من القضايا

نشر بتاريخ: 26/10/2008 ( آخر تحديث: 26/10/2008 الساعة: 16:54 )
نابلس- معا- ناقش ممثلو اللجان الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيمات شمال الضفة الغربية العديد من القضايا الهامة التي تخص اللاجئين، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في مقر اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة.

ففي موضوع انشاء الاتحاد العام للجان الشعبية لمخيمات الضفة الغربية قدم ناصر الصيرفي رئيس لجنة خدمات عسكر القديم عرضا لاخر الخطوات المنجزة في هذا الموضوع والتقدم الحاصل لانجازه، واتفق المجتمعون على مواصلة الاجراءات اللازمة ومواصلة التنسيق مع لجان خدمات مخيمات الضفة الغربية من اجل اخراجه الى حيز الوجود والاعلان عن تشكيله بشكل نهائي.

واجمعت اللجان المجتمعة على اهمية انشاء الاتحاد في ظل غياب جسم تمثيلي للجان الشعبية في الضفة الغربية وحول الاجتماع المزمع عقده مع ادارة وكالة الغوث الدولية بين ادارة الوكالة وممثلو اللجان في الضفة الغربية في معهد الطيرة برام الله بتاريخ 4-11-2008 اتفق المجتمعون على تنسيق المواقف بخصوص القضايا المزمع طرحها على جدول الاعمال وتقديم اوراق عمل موحدة حول مجمل الملفات وتم تكليف لجان عمل باعداد هذه الملفات وعرضها على اللجان في اجتماع يسبق الاجتماع مع ادارة الوكالة فبخصوص قضايا التعليم كلف الاخ ياسر ابوكشك رئيس لجنة خدمات مخيم الفارعة بانجازها وحول قضايا الاغاثة كلف الاخ ابراهيم صقر من لجنة خدمات بلاطة وحول قضايا الصحة كلف الاخ عبد الحميد ميعاري من لجنة خدمات مخيم العين لاعدادها واتفق على ان يكون 1-11-2008 موعدا لاجتماع للجان الشمال لاعتماد هذه الاوراق.

اما فيما يتعلق باجتماع 27-10-2008 والذي دعت اليه دائرة شؤون اللاجئين لمناقشة موضوع تاهيل المساكن وتحسين ظروف الحياة لسكان المخيمات مع ادارة الوكالة اكد المجتمعون على المسؤولية الكاملة لوكالة الغوث في توفير مساكن امنة وظروف انسانية للسكان في المخيمات وخصوصا انه لا تزال العشرات من العائلات تعيش في بيوت لا تتوفر فيها ابسط مقومات الحياة الانسانية وتعيش العديد من الاسر في غرف من الصفيح وفي بيوت ايلة للسقوط واتفق المجنمعون على مطالبة وكالة الغوث بتقديم خطة ثلاثية او خمسية لمعالجة الاوضاع الماساوية لهذه العائلات.

وفيما يتعلق بقيام اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث الدولية في الضفة الغربية بالاعلان عن عطلة اليومين من جانب واحد والبدء بتطبيقه على المدارس ليصار الى تطبيقه في الادارات الاخرى وخصوصا العيادات وصحة البيئة رفض المجتمعون ان يكون اللاجئ هو من سيدفع الثمن في الخلاف الحاصل بين الاتحاد وادارة الوكالة مع الرفض التام للمس بالخدمات الاساسية وخصوصا الصحة وصحة البيئة في حال جرى تعميم عطلة اليومين.

وحذر المجتمعون من اي مس بالعملية التعليمية وان لا ينعكس الخلاف الحاصل على طلبة المدارس في ظل تراجع واضح في التحصيل لدى الطلبة وما هو مطلوب رفع مستوى التعليم في مدارس الوكالة وليس الدخول في صراعات ستنعكس سلبا على مجمل العملية التعليمية وان على اتحاد العاملين ووكالة الغوث ان ياخذوا بالحسبان انعكاس خطواتهم على ابناء اللاجئين وطلبة المدارس قبل الاقدام على اي خطوة.

واستعرض المجتمعون باقي القضايا المطروحة على جدول الاعمال مؤكدين على ضرورة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود واستمرار العمل الموحد من اجل تقديم خدمة افضل لسكان المخيمات خصوصا واللاجئين عموما والعمل بروح الفريق في عرض هموم وقضايا ابناء المخيمات امام الجهات المختصة.