جمعية المرأة العاملة في جنين تنظم ورشة عمل "بإمكان النساء القياد بذلك" بتمويل نرويجي
نشر بتاريخ: 26/10/2008 ( آخر تحديث: 26/10/2008 الساعة: 18:01 )
جنين - معا- استضافت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية الإعلامي محمد ابو عبيد من قناة العربية "مقدم برنامج صباح العربية" في ورشة عمل نظمتها في جمعية بيت المسنين في مدينة جنين حول دور النساء في الإعلام الفلسطيني ضمن مشروع تنفذه الجمعية حمل عنوان "بإمكان النساء القيام بذلك" ممول من جمعية المساعدات الشعبية النرويجية .
ورحبت ثورة نزال رئيس جمعية المرأة العاملة في جنين ومنسقة المشروع بالحضور وبالإعلامي محمد أبو عبيد مشيرة إلى أن ورشة العمل تحمل هدفا هو تمكين النساء ورفه همومهن عبر الإعلام الفلسطيني وماهو دور المرأة في رفع صوتها عبر الإعلام وأين مكانة المرأة في الإعلام الفلسطيني خاصة وفي الإعلام العربي عامة.
وأشارت نزال إلى أن مشروع "بإمكان النساء القيام بذلك" بدأ منذ عام 2005 ولغاية نهاية عام 2008 حيث يستهدف المشروع فئة النساء بشكل عام في محافظة جنين والمشاركين في المشروع متطوعات من جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية كما أن المشرع يتخلله دورات تدريبية وورش عمل ولقاءات موسعه وتبني بعض القضايا الحقوقية للمرأة.
بينما أكد الإعلامي محمد أبو عبيد في كلمته انه لا يوجد إعلام فلسطيني حقيقي وموجه، مشيرا إلى أن الإعلام مقصر جدا في المرأة مهمشا دورها كما آن المرآة مقصرة في نفسها حيث اخفت دورها بالكامل واخفت مشاركتها في الإعلام الفلسطيني.
كما أشار أبو عبيد إلى أن الإعلام الفلسطيني يعكس صورة المرأة في ماساتها ويصور المرأة أم الشهيد وزوجة الشهيد وأم المعتقل وأخت المبعد فقط مبتعدا كل البعد عن تسليط الضوء على الجوانب الايجابية والإبداعية لدى المرأة الفلسطينية.
وأضاف كما أن للمرأة دور في الإعلام وإجبار الإعلام في تسليط الضوء على الجوانب الايجابية لدى المرأة حيث أن لها جوانب كثيرة مفتوحة لها ممكن أن تستغلها وتعمل في تلك الجوانب.
وتطرق أبو عبيد إلى الإعلام العربي الذي يعتمد على المرأة أنها أداة بجذب المشاهد فقط كما تتحمل المسؤولية ذلك المرأة لأنها ساهمت ورضيت على أنها تكون أداة لجذب المشاهد.
كما أكد أبو عبيد على أن الإعلام موجود من اجل المرأة والرجل ولكن المرأة صامتة وراضية عن نفسها التي تعيشها الآن فأصبح المجتمع الإعلامي مجتمع ذكوري مشيرا إلى أن المرأة تتحمل مسؤولية تقصيرها بنفسها والابتعاد عن خوض دورها في الإعلام .
ورحبت ثورة نزال رئيس جمعية المرأة العاملة في جنين ومنسقة المشروع بالحضور وبالإعلامي محمد أبو عبيد مشيرة إلى أن ورشة العمل تحمل هدفا هو تمكين النساء ورفه همومهن عبر الإعلام الفلسطيني وماهو دور المرأة في رفع صوتها عبر الإعلام وأين مكانة المرأة في الإعلام الفلسطيني خاصة وفي الإعلام العربي عامة.
وأشارت نزال إلى أن مشروع "بإمكان النساء القيام بذلك" بدأ منذ عام 2005 ولغاية نهاية عام 2008 حيث يستهدف المشروع فئة النساء بشكل عام في محافظة جنين والمشاركين في المشروع متطوعات من جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية كما أن المشرع يتخلله دورات تدريبية وورش عمل ولقاءات موسعه وتبني بعض القضايا الحقوقية للمرأة.
بينما أكد الإعلامي محمد أبو عبيد في كلمته انه لا يوجد إعلام فلسطيني حقيقي وموجه، مشيرا إلى أن الإعلام مقصر جدا في المرأة مهمشا دورها كما آن المرآة مقصرة في نفسها حيث اخفت دورها بالكامل واخفت مشاركتها في الإعلام الفلسطيني.
كما أشار أبو عبيد إلى أن الإعلام الفلسطيني يعكس صورة المرأة في ماساتها ويصور المرأة أم الشهيد وزوجة الشهيد وأم المعتقل وأخت المبعد فقط مبتعدا كل البعد عن تسليط الضوء على الجوانب الايجابية والإبداعية لدى المرأة الفلسطينية.
وأضاف كما أن للمرأة دور في الإعلام وإجبار الإعلام في تسليط الضوء على الجوانب الايجابية لدى المرأة حيث أن لها جوانب كثيرة مفتوحة لها ممكن أن تستغلها وتعمل في تلك الجوانب.
وتطرق أبو عبيد إلى الإعلام العربي الذي يعتمد على المرأة أنها أداة بجذب المشاهد فقط كما تتحمل المسؤولية ذلك المرأة لأنها ساهمت ورضيت على أنها تكون أداة لجذب المشاهد.
كما أكد أبو عبيد على أن الإعلام موجود من اجل المرأة والرجل ولكن المرأة صامتة وراضية عن نفسها التي تعيشها الآن فأصبح المجتمع الإعلامي مجتمع ذكوري مشيرا إلى أن المرأة تتحمل مسؤولية تقصيرها بنفسها والابتعاد عن خوض دورها في الإعلام .