وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو علاء :اخترنا الحوار بدل المواجهة -المؤتمر السادس في عمان او مصر ومهرجان كبير بغزة والضفة لاحياء ذكرى الراحل ابو عمار

نشر بتاريخ: 26/10/2008 ( آخر تحديث: 26/10/2008 الساعة: 21:23 )
رام الله- معا- قال احمد قريع ابو علاء رئيس الوفد المفاوض بأن حركة فتح آثرت الحوار لا المواجهة مع حركة حماس لحماية نضالات الشعب الفلسطيني.

كما جدد قريع موقفه من ضرورة انسحاب اسرائيل لحدود العام 67 كشرط لعقد اتفاقية سلام مع اسرائيل, فيما رجح بان يتم انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح في عمان او مصر قبل نهاية العام ,بينما اعلن عن اقامة احتفالين في رام الله وغزة احياء لذكرى استشهاد ياسر عرفات.

جاء ذلك خلال سلسلة اجتماعات تراسها ابو علاء في مفوضية التعبئة والتنظيم، في مكتبه في رام الله حضره اعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري ، صخر حبش ،عبد الله الافرنجي ، نصر يوسف ، عدنان سمارة، عزام الاحمد ،عثمان ابو غربية ، ، يحيى يخلف ورؤساء اللجان في مفوضية التعبئة والتنظيم.

فقد تراس ابو علاء إجتماعا مطولا لمجلس التنسيق الأعلى لمفوضية التعبئة والتنظيم، تم نقاش الاستعدادات النهائية لانعقاد المؤتمر العام السادس للحركة، في ضوء التحضيرات النهائية للجنة التحضيرية، توطئة لاجتماعات اللجنة المركزية الموسع بداية الشهر القادم، لتحديد العضوية وكذلك زمان ومكان انعقاد المؤتمر.

كما تراس ابو علاء إجتماع رؤساء اللجان في مفوضية التعبئة والتنظيم، وامناء سر اقاليم حركة.

انتخابات بلدية القدس :

وقد أعلن احمد قريع موقف حركة فتح من عملية الانتخابات البلدية في القدس المحتلة، رافضاً رفضاً قاطعاً أية مشاركة في انتخابات بلدية القدس، ومؤكداً بأنه لا يجوز الترشح او الانتخاب في هذا الشأن، وان إجراءات الإحتلال في القدس باطله قانوناً وشرعاً وأن كل التعديات الإسرائيلية من عملية تهويد القدس والحفريات اسفل المسجد الاقصى، وهدم المنازل ومصادرة الهويات ما هي الا عملية مبرمجة من سياسات الاحتلال الرامية الى تهويد المدينة المقدسة، وبهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين.

الحوار على ثلاثة محاور:

ونوه أبو العلاء بأنه سيعقد لقاء على هامش ترتيبات الورقة المصرية التي تركزت على ثلاث محاور اساسية :تشكيل حكومة حوار وطني قادرة على فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وليس إنهاؤه، ومن اجل ترتيبات الوضع الأمني على أساس مهني، كما ستتضمن تحديد انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة.

وأكد قريع انه التقى خلال اليومين الماضيين مع الوزير عمرو موسى حيث ابدى الاخير تفاؤله في التوصل الى اتفاق يرضي المتحاورين "وان الوضع مطمئن " على حد قوله.

وقال قريع "بأننا نعمل بكل جدية واخلاص من اجل انجاح الحوار لانه لا يوجد شيْ اهم من الوحدة".

مبادرة السلام العربية

وعلى صعيد آخر شدد قريع بان الحل الشامل يأتي من خلال انسحاب الاسرائيليين من كل الاراضي المحتلة عام 67 واقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف بالاضافة حل قضية اللاجئين وكافة القضايا العالقة حلاً شاملا.

واكد قريع بانه يجب النظر بجدية الى مبادرة السلام العربية وان تقبل اسرائيل لورقة المبادرة هو" بادرة جيدة يجب التفكير به بشكل جيد ". منوهاً الى ان هناك تياراً في اسرائيل يدرس امكانية تفعيل المبادرة العربية، "ونحن نعمل ونتمنى ان تكون هذه المبادرة هي الحل والمرجعية".

المؤتمر السادس وآلية انعقاده :

وقال قريع فيما يتعلق بالمؤتمر السادس لحركة فتح وآلية انعقاده، "بأنه من الضروري جداً عقد المؤتمر بأسرع وقت ممكن"، مؤكداً أن الانتخابات الحركية التي أجريت عبر مفوضية التعبئة والتنظيم للأقاليم في الوطن مهدت من اجل انعقاد المؤتمر وجعلته "أمر ممكن".

وقال قريع بان اللجنة التحضرية للمؤتمر السادس تعمل من اجل انعقاد "مؤتمر ناجح" وان تاريخ 30 /11 /2008 سيكون موعداً للجنة المركزية من اجل استقبال الوثائق اللازمة من اللجنة التحضيرية لأجل مناقشتها واعتمادها نهائيا لترفع للمؤتمر.

واكد قريع بان اللجنة المركزية لحركة فتح سوف تحدد أسماء أعضاء المؤتمر وفق المعايير المتفق عليها وبأنه سيتم تحديد زمان ومكان انعقاده في الداخل، أو في الخارج، وبذلك سيكون انعقاده إما في الأردن "البحر الميت" أو في" العريش في مصر". مشدداً على انه لا يمكن عقد المؤتمر بدون مشاركة قطاع غزة الذي يمثل جزءا اصيلا ورئيسيا في أي مؤتمر من خلال أعضائه ومكانته.

انتخابات جامعة النجاح الوطنية :

وشدد قريع على ضرورة الوقوف بكل جد وحزم مع حركة الشبيبة الفتحاوية في انتخابات مجلس الطلبة في جامعة النجاح الوطنية والتي ستتم في يوم 4/11/2008 ، منوها الى ان الانتخابات التي تمت في جامعات الوطن والتي نجحت فيها شبيبة حركة فتح هي بمثابة النهوض بأبناء حركة فتح من جديد.

ذكرى 11/11/2008 :

وشدد قريع على ضرورة احياء ذكرى استشهاد الرئيس الرمز " ياسر عرفات " منوهاً الى أن الاحتفال في هذه الذكرى سيتم في يوم 11/11/2008 في مبنى المقاطعة في رام الله من خلال مهرجان مركزي وبالتزامن مع مهرجان مركزي في غزة بالاضافة الى مهرجانات في مختلف أقاليم الضفة، داعيا لتجديد البيعة والولاء لفتح وبرنامجها.