|
دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس تنظم لقاء سياسيا شمال غزة
نشر بتاريخ: 27/10/2008 ( آخر تحديث: 27/10/2008 الساعة: 10:43 )
غزة -معا- نظمت دائرة شؤون اللاجئين في حركة "حماس"، بالتعاون مع اللجنة الشعبية في شمال غزة لقاء سياسيا بعنوان " صبرا عكا .. إنا قادمون ".
ويأتي هذا المهرجان تضامناً مع اهالي مدينة عكا، حيث جاء هذا اللقاء السياسي تحت رعاية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية. وحضر اللقاء السياسي الذي أقيم في صالة السلامة الخيرية بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نواب المجلس التشريعي ولفيف من المواطنين ووجهاء المنطقة الشمالية. وشارك في هذا اللقاء الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، وفتحي حماد عضو المجلس التشريعي، وياسر حرب القيادي في حركة حماس، بالإضافة إلى خضر حبيب ممثل عن حركة الجهاد الإسلامي وحسام احمد رئيس دائرة شؤون اللاجئين. وقد ألقى فتحي حماد كلمة بالنيابة عن رئيس الوزراء في الحكومة المقالة قال فيها:" إن سكان مدينة عكا ليس وحدهم في هذه المعركة فمعهم أبناء شعبهم في قطاع غزة والضفة الغربية وان هذه المحاولات الهادفة تهجير أهل عكا ستنكسر وستزول"، مطالبا الأمة العربية والإسلامية بسرعة التحرك باتجاه رفع الاعتداء عن مدينة عكا وتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي. من جانبه قال الدكتور احمد بحر رئيس التشريعي بالإنابة: "إن تهجير السكان العرب من أراضيهم هي سياسة أصيلة في الفكر "الصهيوني" منذ أن وطئت أقدامه ارض فلسطين". ومن ناحيته اوضح ياسر حرب القيادي في حماس :" إن ما شاهدته عكا من أحداث تعبر عن كراهية الاحتلال لهذا الشعب ولكل ما هو عربي وفلسطيني". بدوره أكد خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أن الاعتداءات الاسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة عكا، لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال، مشددا على انه لا يجب أن يترك أهل عكا وحدهم في هذه المعركة. وقال حسام احمد متحدثا باسم دائرة شؤون اللاجئين:" أن ما تتعرض له مدينة عكا هو تطهير عرقي يمارس ضد الفلسطينيين من قبل الاحتلال/ مشيدا بصمود أهل عكا في وجه المضايقات الاسرائيلية الهادفة إلى تهجيرهم من مدينتهم، مشيرا إلى أن قضية اللاجئين قضية مقدسة عند كل الفلسطينيين ولا يجوز لأي طرف التنازل عن حقوق اللاجئين وأراضيهم. وأكد المشاركون في توصياتهم على أن ارض فلسطين تمثل وحدة سياسية واحدة رغم وجود الانقسامات الطارئة وان الشعب الفلسطيني موحد بكل أطيافه خلف مشروع العودة وانه أعطى تفويضا مفتوحا للمقاومة الفلسطينية لتحقيق مطالبه الشرعية . |