|
الرئيس: اتفقنا مع المصريين على برنامج للمصالحة الوطنية وفصائل م.ت.ف وافقت على الورقة المصرية
نشر بتاريخ: 27/10/2008 ( آخر تحديث: 27/10/2008 الساعة: 14:26 )
القاهرة - معا - قال الرئيس محمود عباس، ظهر اليوم الاثنين، إنه تم الاتفاق مع الأشقاء المصريين على برنامج للمصالحة الفلسطينية.
وأضاف الرئيس في مؤتمر صحفي عقده عقب جلسة المباحثات التي أجراها مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك في القصر الرئاسي بحي مصر الجديدة شرق القاهرة، كما نشرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا :" اتفقنا مع الأشقاء المصريين على برنامج للمصالحة الفلسطينية، وإخواننا في مصر سينشرون هذه المعلومات، وما نؤكد عليه أن كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وافقت على الورقة المصرية، ونحن ندعمها". وردا على سؤال حول ضمانات نجاح أي اتفاق تصل إليه الفصائل الفلسطينية، أجاب الرئيس :" ليس لدينا ضمانات إلا الدول العربية، وبالذات مصر، فهذه الدولة الشقيقة تضع ثقلها للوصول إلى مصالحة حقيقية، بالإضافة إلى بقية الدول العربية، وجامعة الدول العربية وأمينها العام". وحول تعقيب الرئيس على ما جرى خلال اللقاء بين الرئيس مبارك والرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في شرم الشيخ مؤخرا بخصوص المبادرة العربية للسلام، أجاب الرئيس :" أشكر الرئيس مبارك لأنه أثار موضوع المبادرة العربية للسلام مع بيرس". ودعا الرئيس وسائل الإعلام إلى التركيز على نشر المبادرة العربية وطرحها للرأي العام العربي والدولي، مضيفا :" إنها لم تعد عربية، بل أصبحت عربية- إسلامية، لكونها اعتمدت في القمة الإسلامية في طهران". وشدد الرئيس على أنه لا يوجد تطبيع مجاني بين العرب والمسلمين وإسرائيل، وأن شرط رفع أعلام إسرائيل في الدول العربية والإسلامية هو انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة. وقال الرئيس :" هنالك 57 دولة عربية وإسلامية مستعدة للتطبيع ولكن شريطة انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا والجولان السوري المحتل، وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا أحد يريد التطبيع المسبق قبل قيام إسرائيل بالانسحاب من هذه المناطق، وهذا ما قاله الرئيس مبارك". وأكد الرئيس على أن المبادرة العربية للسلام تعد أثمن ما قدم للقضية الفلسطينية منذ عام 1948م. وردا على سؤال حول الترتيبات الأمنية وإقالة اللواء توفيق الطيراوي وعلاقة ذلك بمطالب حماس، أجاب الرئيس: الطيراوي نقل من مكان لمكان آخر، وأصبح مستشارا للرئيس برتبة وزير، ويجب أن لا نعطي الموضوع أكبر من حجمه، فما نطالب به سلطة واحدة، وقانون واحد، وسلاح واحد. |