الزراعة المقالة تطلق المرحلة الثانية من الدورات التدريبية لزراعة "فطر عيش الغراب"
نشر بتاريخ: 27/10/2008 ( آخر تحديث: 27/10/2008 الساعة: 15:53 )
غزة - معا - أعلن وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الاغا عن إنطلاق المرحلة الثانية من الدورات التدريبية لزراعة "فطر عيش الغراب" ضمن الخطة الإستراتيجية للوزارة لتوفير الأمن الغذائي للمواطن الفلسطيني.
وقال الاغا خلال حفل الافتتاح في مركز التدريب التابع للوزارة المقالة :" إن هذه الدورات تأتي انطلاقاً من دور الوزارة في مكافحة الفقر والعمل على توفير العناصر الأساسية للغذاء للمواطن الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بالبروتين"، موضحاً أن الوزارة المقالة وضعت خطة لنشر ثقافة زراعة واستهلاك فطر عيش الغراب بين المواطنين ولا سيما ربات البيوت لسهولة زراعته ورعايته وقيمته الغذائية العالية التي تضاهي البروتين الحيواني.
من جهته أوضح المهندس محمد المحروق مدير محطة التجارب، أن الإقبال على مثل هذه الدورات تزايد في الفترة الأخيرة من قبل المؤسسات التي ترتكز على المشاريع الصغيرة لأن دورة رأس المال المستخدم في مثل هذا المشروع لتستغرق أكثر من 3 - 4 شهور ، إضافة إلى كونها لا تحتاج إلى مساحات من الأرض بالتالي من السهل اختيار موقع الزراعة في البيوت والأماكن الضيقة .
وقال: " إن مشروع فطر عيش الغراب يسهم بشكل كبير في عملية التنمية الريفية من خلال زراعة آمنة وصديقة للبيئة والأهم توفير فرص عمل جيدة في ظل حالة الحصار وتزايد أعداد العاطلين عن العمل في قطاع غزة".
من جهتها شكرت عواطف أبو توهة مديرة جمعية حيفا وزارة الزراعة على توفيرها حبوب الفطر بشكل مجاني وتشجيعها لزراعته من خلال سلسلة الدورات التي تعقدها في مناطق عدة من قطاع غزة، موضحة أن مشروع زراعة الفطر نجح بشكل فعلي في توفير فرصة عمل ربات بيوت الأسر المحتاجة.
وقالت : " يطلق على الفطر في بعض الدول (لحم الفقراء) وهو الأمر الذي لمسناه من التزايد المستمر على طلب عقد مثل هذه الدورات التدريبية لزراعته في بيوت المواطنين ".
وقال الاغا خلال حفل الافتتاح في مركز التدريب التابع للوزارة المقالة :" إن هذه الدورات تأتي انطلاقاً من دور الوزارة في مكافحة الفقر والعمل على توفير العناصر الأساسية للغذاء للمواطن الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بالبروتين"، موضحاً أن الوزارة المقالة وضعت خطة لنشر ثقافة زراعة واستهلاك فطر عيش الغراب بين المواطنين ولا سيما ربات البيوت لسهولة زراعته ورعايته وقيمته الغذائية العالية التي تضاهي البروتين الحيواني.
من جهته أوضح المهندس محمد المحروق مدير محطة التجارب، أن الإقبال على مثل هذه الدورات تزايد في الفترة الأخيرة من قبل المؤسسات التي ترتكز على المشاريع الصغيرة لأن دورة رأس المال المستخدم في مثل هذا المشروع لتستغرق أكثر من 3 - 4 شهور ، إضافة إلى كونها لا تحتاج إلى مساحات من الأرض بالتالي من السهل اختيار موقع الزراعة في البيوت والأماكن الضيقة .
وقال: " إن مشروع فطر عيش الغراب يسهم بشكل كبير في عملية التنمية الريفية من خلال زراعة آمنة وصديقة للبيئة والأهم توفير فرص عمل جيدة في ظل حالة الحصار وتزايد أعداد العاطلين عن العمل في قطاع غزة".
من جهتها شكرت عواطف أبو توهة مديرة جمعية حيفا وزارة الزراعة على توفيرها حبوب الفطر بشكل مجاني وتشجيعها لزراعته من خلال سلسلة الدورات التي تعقدها في مناطق عدة من قطاع غزة، موضحة أن مشروع زراعة الفطر نجح بشكل فعلي في توفير فرصة عمل ربات بيوت الأسر المحتاجة.
وقالت : " يطلق على الفطر في بعض الدول (لحم الفقراء) وهو الأمر الذي لمسناه من التزايد المستمر على طلب عقد مثل هذه الدورات التدريبية لزراعته في بيوت المواطنين ".