طولكرم - بحث آلية الشكاوي الفردية ضد الممارسات الإسرائيلية وإنتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 27/10/2008 ( آخر تحديث: 27/10/2008 الساعة: 16:25 )
طولكرم - معا - بحث في طولكرم آلية الشكاوى الفردية ضد الممارسات الاسرائيلية، وانتهاك حقوق الانسان التي تقوم بها القوات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية، وذلك خلال إجتماع ضم ممثلين عن الارتباط المدني، ونادي الاسير الفلسطيني، ووزارة شؤون الاسرى والمحررين، ومديرية الزراعة، والحكم المحلي، اضافة الى المستشار القانوني في مكتب المحافظة، برئاسة نائب المحافظ جمال سعيد.
واكد المستشار القانوني على ضرورة توثيق هذه الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال والمستوطنين، ودفع المواطنين المتضررين لتقديم الشكاوى في مختلف المجالات، خصوصاً فيما يتعلق بالجدار والحواجز العسكرية واعتداءات الجنود والمستوطنين، والتعذيب اثناء الاعتقال او في داخل السجون، من اجل تقديم هذه الشكاوى الى مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في جنيف.
واشار المستشار القانوني، ان هذا الموضوع كان قد تم بحثه في مكتب مستشار الرئيس لشؤون المحافظات حكمت زيد خلال اجتماع ضم المستشارين القانونين في كافة المحافظات، وبحضور د. سحر القواسمي وخبراء تدربوا على آلية تقديم الشكاوى الفردية ضمن الآليات الخاصة في مجلس حقوق الانسان، حيث توجد نماذج باللغتين العربية والانجليزية، وستنطلق هذه الحملة في كافة المحافظات مطلع الشهر القادم.
وأوضح المستشار القانوني، ان جمع الشكاوى الفردية بهذه الانتهاكات سيتم ارسالها للمفوض السامي لحقوق الانسان، ليتم تضمينها في التقرير الذي يصدره المفوض السامي حول الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية، من اجل كشف الممارسات الاسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينين، وحقيقة الاوضاع السائدة والتي تتنافى مع ابسط حقوق الانسان.
والجدير ذكره، ان السلطات الاسرائيلية بالتعاون مع المستوطنين، تقوم برفع تقارير حول ما يزعمون انه اعتداءات الفلسطينيين على المستوطنين، من خلال شكاوى شخصية ترفع الى المفوض السامي لحقوق الانسان، وذلك لتشوية الحقائق وقلب الوقائع على الارض.
ودعا المستشار القانوني في مكتب محافظة طولكرم المواطنين الذين يتعرضون لانتهاكات حقوق الانسان من قبل قوات الاحتلال او المستوطنين، سواء على الحواجز او الجدار او اثناء الاعتقال والتعذيب في السجون، الى تقديم الشكاوى الخاصة بهم الى الدائرة القانونية في مكتب محافظة طولكرم، من اجل متابعتها وتقديم المساعدة الممكنة، في ظل تصاعد الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينين، لاسيما اثناء موسم قطف الزيتون في الآونة الأخيرة.
واكد المستشار القانوني على ضرورة توثيق هذه الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال والمستوطنين، ودفع المواطنين المتضررين لتقديم الشكاوى في مختلف المجالات، خصوصاً فيما يتعلق بالجدار والحواجز العسكرية واعتداءات الجنود والمستوطنين، والتعذيب اثناء الاعتقال او في داخل السجون، من اجل تقديم هذه الشكاوى الى مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في جنيف.
واشار المستشار القانوني، ان هذا الموضوع كان قد تم بحثه في مكتب مستشار الرئيس لشؤون المحافظات حكمت زيد خلال اجتماع ضم المستشارين القانونين في كافة المحافظات، وبحضور د. سحر القواسمي وخبراء تدربوا على آلية تقديم الشكاوى الفردية ضمن الآليات الخاصة في مجلس حقوق الانسان، حيث توجد نماذج باللغتين العربية والانجليزية، وستنطلق هذه الحملة في كافة المحافظات مطلع الشهر القادم.
وأوضح المستشار القانوني، ان جمع الشكاوى الفردية بهذه الانتهاكات سيتم ارسالها للمفوض السامي لحقوق الانسان، ليتم تضمينها في التقرير الذي يصدره المفوض السامي حول الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية، من اجل كشف الممارسات الاسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينين، وحقيقة الاوضاع السائدة والتي تتنافى مع ابسط حقوق الانسان.
والجدير ذكره، ان السلطات الاسرائيلية بالتعاون مع المستوطنين، تقوم برفع تقارير حول ما يزعمون انه اعتداءات الفلسطينيين على المستوطنين، من خلال شكاوى شخصية ترفع الى المفوض السامي لحقوق الانسان، وذلك لتشوية الحقائق وقلب الوقائع على الارض.
ودعا المستشار القانوني في مكتب محافظة طولكرم المواطنين الذين يتعرضون لانتهاكات حقوق الانسان من قبل قوات الاحتلال او المستوطنين، سواء على الحواجز او الجدار او اثناء الاعتقال والتعذيب في السجون، الى تقديم الشكاوى الخاصة بهم الى الدائرة القانونية في مكتب محافظة طولكرم، من اجل متابعتها وتقديم المساعدة الممكنة، في ظل تصاعد الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينين، لاسيما اثناء موسم قطف الزيتون في الآونة الأخيرة.