حزب الشعب يرحب بتفكيك إحدى الشركات السويدية وإغلاق مصنعها في مستوطنة "بركان"
نشر بتاريخ: 28/10/2008 ( آخر تحديث: 28/10/2008 الساعة: 13:29 )
رام الله- معا- رحب عصام بكر القيادي في حزب الشعب الفلسطيني بتفكيك احدى كبريات الشركات السويدية واغلاق مصنعها في مستوطنة "بركان" شمال الضفة الغربية واصفا القرار بالصحيح والجريء.
وطالب بكر في بيان وصل "معا" الشركات الأجنبية التي لها فروع ومكاتب في مستوطنة "بركان" وغيرها بالعمل على اغلاق وتفكيك هذه المصانع، مؤكداً أن هذا القرار يأتي في الوقت الذي يتصاعد فيه اعتداء المستوطنين في أنحاء الضفة على المواطنين في موسم الزيتون وداخل أسوار البلدة القديمة في القدس، وكذلك مدينة الخليل.
واعتبر أن هذا القرار يجب أن يشكل بداية صحيحة لتصحيح المواقف الدولية واستمرار الجهد لتوسيع المقاطعة الدولية لاسرائيل التي توفر الغطاء والدعم الكامل للمستوطنين.
وأكد ممثل حزب الشعب في القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية أن مستوطنة "بركان" تمثل خطراً حقيقياً على حياة القرى المجاورة لها وهي بروقين وكفر الديك وحارس كونها المنطقة الصناعية التي تضخ مخلفات مصانعها في الأودية المجاورة عدا عن المجاري التي تسبب الأوبئة والأمراض الخطيرة , داعيا أعضاء الكنيست العرب والجهات الحقوقية والإنسانية إلى زيارة المنطقة للإطلاع عن كثب على حجم الخطورة على كافة مناحي الحياة في تلك المنطقة.
من جهة أخرى شدد بكر على ضرورة البدء بحملة دولية منظمة على كافة المستويات لشرح الخطورة والابعاد المترتبة على استمرار اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.
وطالب بكر في بيان وصل "معا" الشركات الأجنبية التي لها فروع ومكاتب في مستوطنة "بركان" وغيرها بالعمل على اغلاق وتفكيك هذه المصانع، مؤكداً أن هذا القرار يأتي في الوقت الذي يتصاعد فيه اعتداء المستوطنين في أنحاء الضفة على المواطنين في موسم الزيتون وداخل أسوار البلدة القديمة في القدس، وكذلك مدينة الخليل.
واعتبر أن هذا القرار يجب أن يشكل بداية صحيحة لتصحيح المواقف الدولية واستمرار الجهد لتوسيع المقاطعة الدولية لاسرائيل التي توفر الغطاء والدعم الكامل للمستوطنين.
وأكد ممثل حزب الشعب في القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية أن مستوطنة "بركان" تمثل خطراً حقيقياً على حياة القرى المجاورة لها وهي بروقين وكفر الديك وحارس كونها المنطقة الصناعية التي تضخ مخلفات مصانعها في الأودية المجاورة عدا عن المجاري التي تسبب الأوبئة والأمراض الخطيرة , داعيا أعضاء الكنيست العرب والجهات الحقوقية والإنسانية إلى زيارة المنطقة للإطلاع عن كثب على حجم الخطورة على كافة مناحي الحياة في تلك المنطقة.
من جهة أخرى شدد بكر على ضرورة البدء بحملة دولية منظمة على كافة المستويات لشرح الخطورة والابعاد المترتبة على استمرار اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.