|
د. فياض يجدد الترحيب بالورقة المصرية ويعرب عن أمله باستكمال الحوار بعيداً عن العنف والإشتراطات
نشر بتاريخ: 28/10/2008 ( آخر تحديث: 28/10/2008 الساعة: 13:58 )
بيت لحم- معا- جدد د. سلام فياض رئيس مجلس الوزراء ترحيب الحكومة الفلسطينية بورقة العمل المصرية التي تهدف الى انهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، مشدداً على أهمية أن يتم التعامل الايجابي معها.
وأكد فياض في تصريحات للصحافيين خلال وضع حجر الاساس لمكتبة عامة في مدينة بيت جالا، على ضرورة إنجاح الجهد المصري الذي يحظى بدعم الدول العربية من منطلق حرصهم جميعاً على وحدة الصف والوطن الفلسطيني. وقال: من منطلق الدعوة والحرص على إنجاح هذا الجهد وهذه المبادرة ضرورة أن لا يكون هناك أي ابطاء أو مماطلة أو تسويف وعدم وضع إشتراطات، وأن تعطى المواضيع التي لها علاقة مباشرة بوحدة الوطن أولوية قصوى مثل تشغيل الحكومة والأمن والتي بإنجازها يمكن اعادة وحدة الوطن. وأعرب عن أمله باستكمال الحوار في كافة القضايا المطروحة وصولاً الى توافق وطني أو على الأقل توافق بشأن كيفية التعايش معها بعيداً عن العنف وبما لا يمس وحدة الوطن والمشروع الوطني الفلسطيني بكافة مكوناته. وعلى صعيد الخطة الامنية التي شرعت السلطة بتنفيذ المرحلة المتعلقة منها بالخليل، أعرب رئيس الوزراء عن أمله بتحقيق الهدف الأساسي لهذه الخطة وهو إعادة انتشار قوات الأمن الفلسطيني في كافة المدن الفلسطينية. وأشاد بالجهد الذي يبذله أفراد الاجهزة قائلاً: إننا نعتز به، كما نعتز بنفس الدرجة من الأهمية بالتفاف المواطنين حول هذا الجهد من أجل فرض الأمن والأمان الذي يمكن المواطن من ممارسة حياته بشكل طبيعي. وقال: نحن بصدد مشروع وطني يقوم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، وما نقوم به الآن هو البناء الأساسي للدولة، من خلال إقامة مؤسسات قوية وقادرة وفاعلة. وأكد أن بيت لحم لمست الأمن من خلال مؤتمر فلسطين الاقتصادي، والقدس من خلال الحدث الرياضي واللقاء التاريخي في مباراة دولية لأول مرة، قائلاً: إن ذلك ما كان ليتم لولا توفير المنشآت والخدمات الأساسية اللازمة لاحتضان احداث كهذه، والأهم وجود الأمن والامان يمكن المواطنين من القيام بذلك. من جانب آخر وصف فياض مشروع إقامة مكتبة عامة في بيت جالا بالهام جداً، مشيراً إلى أنه جزء من كل متكامل يهدف الى توفير مزيد من الخدمات للمواطنين في كل المواقع. وبدوره قال القنصل الامريكي العام جاك واليص: "ستظل الولايات المتحدة ملتزمة بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلاك مع إسرائيل، وهذا الهدف وضعته الإدارة الأمريكية الحالية، وأنا على ثقة أنه سيظل قائما بغض النظر عمن سيفوز بالانتخابات في الأسبوع القادم". وأضاف: "أية دولة مستقلة مزدهرة لا بد لها من مؤسسات قوية، بالإضافة إلى مواطنين مثقفين ومتعلمين ومكتبات كتلك التي ندشنها اليوم مهمة لأنها تزود الناس بالمعلومات في شتى مجالات الحياة. |