وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية "واعد" تعقد ندوة لمناقشة الأبعاد الإنسانية والقانونية لمنع أهالي الأسرى من الزيارة

نشر بتاريخ: 28/10/2008 ( آخر تحديث: 28/10/2008 الساعة: 14:28 )
غزة -معا- عقدت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين فرع الشمال يوم أمس ندوة بعنوان " الأبعاد الإنسانية والقانونية لمنع برنامج زيارة أهالي الأسرى"، بحضور حشد كبير من أهالي الأسرى وعدد من الشخصيات الاعتبارية والنائبه عن منطقة الشمال جميلة الشنطي.

وتحدث خلال الندوة محمد الكتري وكيل وزارة الأسرى عن المعاناة النفسية الصعبة التي يعيشها الأسير جراء حرمانه من الزيارة.

وقال الكتري:" إن الزيارة تعتبر حلقة الوصل بين الأسير وعائلته"، مؤكداً أن إدارة السجون برغم معاناة الاسر تزيد من معاناة الأسير بحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية والتي كفلتها له كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية واتفاقيات جنيف الرابعة".

كما طالب المؤسسات الدولية ولجنة الدولية للصليب الأحمر بفضح كافة الممارسات الاحتلال ضد الأسير الفلسطيني، مشيراً انه رغم عدة مقابلات مع الصليب الأحمر لم يحرك ساكنا، مشيراً الى أهمية الجانب الاعلامي في فضح تلك الممارسات.

كما استنكر النائب في المجلس التشريعي محمد شهاب تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي باراك حول منع أسرى من زيارة ذويهم واصفا تلك التصريحات بالسادية، مضيفا إن ماصرح به بارك ما هو إلا محاولة للضغط على القوى الأسرة للجندي جلعاد شاليط، موضحا أن الهدف من تلك التصريحات هو كسر إرادة الأسرى، مشيراً إلى تراجع دور الصليب الأحمر بدعوى أنه جهة محايدة.

وأضاف أن دور الصليب ما هو إلا دور خجول لا يلبي مطالب الأسرى وذويهم، واعتبر رئيس لجنة الأسرى في التشريعي تصريحات باراك بمثابة إعطاء ضوء أخضر لمنح الغطاء القانوني للأسرى ليزداد عدد الممنوعين أمنيا فيصبحوا آلاف مؤلفة، مضيفاً ان هناك العديد من أهالي الاسرى الممنوعين من زيارة أبنائهم من فترة طويلة بحجج ذرائع أمنية، كما شرح تطورات ومراحل حرمان الأسرى من زيارة ذويهم والتي بدأت بوضع الشبك ثم الزجاج ثم الفيديو كونفرنس.

وقال أهالي الأسرى في كلمة طالب فيها معين عوكل الفصائل الأسرة للجندي جلعاد شاليط الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات مقابل شاليط وعدم التنازل عن مطالبهم، واصفاً معاناة أهالي الأسرى الممنوعين من الزيارة بالمأساوية.