وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإحصاء يعلن نتائج مسح اتجاهات أصحاب مدراء المؤسسات الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية

نشر بتاريخ: 28/10/2008 ( آخر تحديث: 28/10/2008 الساعة: 18:23 )
رام الله- معا- أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بعد ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 28/10/2008 عن نتائج مسح اتجاهات مدراء المؤسسات الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية، أيلول 2008، والذي تم تنفيذ العمل الميداني للدورة 43 من المسح خلال الفترة 03/10/2008 - 23/10/2008 عن شهر الإسناد الزمني أيلول 2008، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات آراء أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية.

وقد بلغ حجم العينة لهذا المسح 496 مؤسسة (منها 343 في باقي الضفة الغربية "باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية عام 1967"،و138 في قطاع غزة، و15 في القدس J1)، حيث تم استخدام عينة مقصودة ذات مرحلتين لأغراض هذا المسح، وقد تم اعتماد عينة المسح الصناعي لعام 2004 كإطار للمعاينة في المرحلة الأولى, وفي المرحلة الثانية تم حصر جميع المؤسسات الصناعية التي تساهم بما نسبته 70% من إجمالي الإنتاج الصناعي لكافة المؤسسات الصناعية التي شملها المسح الصناعي 2004.

واستعرض الإحصاء الفلسطيني نتائج المسح على النحو التالي:

أداء المؤسسات الصناعية خلال شهر أيلول 2008 مقارنة مع آب 2008

أداء إنتاج المؤسسات
أفاد 21.0% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية أن أداء مؤسساتهم بشكل عام في شهر أيلول 2008 قد تحسن عما كان عليه خلال شهر آب 2008 (21.6% في الضفة الغربية، 19.2% في قطاع غزة)، مقابل 48.1% منهم أفادوا بأنه لم يطرأ أي تغيير(41.9% في الضفة الغربية، 65.6% في قطاع غزة).

العوامل المؤثرة على تكاليف الإنتاج
يعتبر ارتفاع أسعار وتكاليف المواد الخام العامل الأهم في التأثير على تكاليف الإنتاج بحسب آراء 91.7% من أصحاب المؤسسات الصناعية العاملة خلال الربع الثالث، بواقع 90.9% في الضفة الغربية و95.1% في قطاع غزة. وأشار 83.4% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية العاملة إلى قوة تأثير الأوضاع السياسية الحالية بواقع 81.3% في الضفة الغربية و91.9% في قطاع غزة. كما وأشار 78.2% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية العاملة إلى قوة تأثير مصاريف النقل على تكاليف الإنتاج (83.3% في الضفة الغربية و56.4% في قطاع غزة) .

الاقتراض والتمويل
تفيد نتائج المسح إلى ضعف إقبال المؤسسات الصناعية العاملة على طلب القروض من البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية خلال الربع الثالث 2008، حيث أفاد 95.4% من أصحاب المؤسسات الصناعية العاملة بأنهم لم يعمدوا لطلب الاقتراض من البنوك العاملة، مقابل 3.4% من المؤسسات العاملة عمدت إلى طلب الاقتراض بواقع مرة واحدة و1.2% من المؤسسات ما بين 2-5 مرات.

حجم المبيعات
أظهرت توقعات 31.0% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية العاملة بأن السبب الأساسي لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات المتوقع يعود إلى انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين (33.6% في الضفة الغربية، 12.5% في قطاع غزة) مقابل 14.7% أفادوا أن السبب الرئيسي هو تراجع الطلب على منتجات المؤسسة (15.9% في الضفة الغربية، 6.3% في قطاع غزة).

المنافسة
أشار 90.8% من أصحاب المؤسسات الصناعية العاملة في الأراضي الفلسطينية إلى أن المنتج الرئيسي للمؤسسة يواجه منافسة سواء محلية أو أجنبية، حيث أفاد 92.4% بذلك في الضفة الغربية و83.9% في قطاع غزة .

كما أشار 73.9% من أصحاب المؤسسات الصناعية العاملة في الأراضي الفلسطينية إلى وجود منافسة محلية للمنتج الرئيس، بينما أشار 26.1% بوجود منافسة أجنبية.

وقد تباينت النتائج على مستوى المنطقة الجغرافية، ففي الوقت الذي أشار فيه 71.6% من أصحاب المؤسسات الصناعية العاملة في الضفة الغربية إلى وجود منافسة محلية، و28.4% أشاروا إلى وجود منافسة أجنبية، كانت الآراء في قطاع غزة تشير إلى أن 84.6% من المؤسسات الصناعية في قطاع غزة تواجه منافسة محلية مقابل 15.4% يواجهون منافسة أجنبية.

مستوى التشغيل
أشار 7.1% من أصحاب المؤسسات الصناعية العاملة في الأراضي الفلسطينية إلى أنهم قاموا بتشغيل عاملين لديهم خلال شهر أيلول 2008، بينما أشار 8.7% من أصحاب المؤسسات إلى أنهم قاموا بتسريح عاملين بواقع 8.7% في الضفة الغربية، و8.2% في قطاع غزة.

التوقعات
على المدى القصير
فيما يتعلق بتوقعات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية العاملة على المدى القصير- أي بعد شهر من شهر الإسناد (أيلول - 2008)- توقع 33.0% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية العاملة في الأراضي الفلسطينية أن أوضاع إنتاج مؤسساتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن في حين توقع 24.6% منهم أن أوضاع إنتاج مؤسساتهم ستكون أسوأ بشكل عام.

أظهرت النتائج أن 33.9% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية العاملة في الأراضي الفلسطينية يتوقعون ارتفاع حجم المبيعات خلال شهر تشرين الثاني 2008، وتوقع 25.7% منهم انخفاض المبيعات، في الوقت الذي رأى فيه 40.4% منهم أن مستوى المبيعات سيحافظ على نفس المستوى كما كان عليه خلال شهر أيلول 2008.

على المدى المتوسط
على صعيد توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية العاملة على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة التي تلي شهر الإسناد)، بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج مؤسساتهم خلال الأشهر الستة القادمة 54.8% في قطاع غزة، في المقابل تشير النتائج إلى أن 35.0% من أصحاب المؤسسات الصناعية في الضفة الغربية يتوقعون أن يكون وضع إنتاج المؤسسات أفضل.

فيما يتعلق بمستوى حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، توقع 42.5% من أصحاب و مدراء المؤسسات الصناعية العاملة في الأراضي الفلسطينية ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، بينما توقع 29.8% منهم انخفاض حجم المبيعات، فيما أشار 27.7% أنه لن يحدث أي تغير على حجم المبيعات.