الصحة في الحكومة المقالة تشرع في تسكين موظفيها بعد اعتماد مجلس الوزراء المقال لأول هيكلية للوزارة
نشر بتاريخ: 29/10/2008 ( آخر تحديث: 29/10/2008 الساعة: 14:14 )
غزة- معا- تبنت وزارة الصحة في الحكومة المقالة هيكلا تنظيميا بنيويا يوضح علاقة الأفراد والوحدات العاملة بعضها ببعض ويبين الأدوار والمسؤوليات التي يضطلع بها الأفراد في الوحدات التي يعملون فيها من اجل تحقيق الأهداف والأغراض التي أوجدت الوزارة المقالة من اجلها.
حيث أنجزت وزارة الصحة المقالة الهيكل التنظيمي عبر التعاون والتنسيق مع ديوان الموظفين العام والأمانة العامة لمجلس الوزراء في الحكومة المقالة وكذلك الاستشاريين من أصحاب الخبرة السابقين في المجال الصحي الإداري ومن أساتذة الجامعات.
وتتكون هيكلية الوزارة المقالة من رأس الهرم المتمثل بوزير الصحة يليه الوكيل والوكيل المساعد والإدارات العامة والوحدات والدوائر المساندة وما ينبثق عنها من أقسام وشعب، حيث تم مراعاة الكفاءات والدرجات بما يتناسب مع قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب،
وقد سعت وزارة الصحة في الحكومة المقالة بكل جهدها لإنجاز الهيكل التنظيمي للخروج من دائرة التعقيدات التي عطلت إتمامها على مدار سنوات عديدة في ضوء عدم استقرار الأوضاع في فلسطين وتعدد المرجعيات التي ربما ساهمت بشكل كبير في الشلل التام وعدم الوصول إلى هيكل تنظيمي يتفق عليه الجميع، وهو ما أدى إلى الكثير من الفوضى الإدارية وضبابية النظام الإداري وضياع حقوق الموظفين وإدخال اليأس والإحباط العام في نفوسهم.
ويذكر أن إعداد الهيكلية جرى التحضير له منذ عهد الحكومة العاشرة وقد توقف في عهد حكومة الوحدة الوطنية ثم استؤنف العمل به مجددا وتم الإعداد له لشهور طويلة حيث تم انجاز الجزء الأول من الهيكلية قبل خمسة شهور والآن تم الانتهاء من إعداد الجزء الثاني والنهائي للهيكلية.
وأكدت وزارة الصحة المقالة على أن الهيكلية تم فيها مراعاة انسجامها مع الواقع وأفكار التطوير التي تهدف إلى الارتقاء بالوضع الصحي الفلسطيني وخلق حالة من الاستقرار لدى الموظف لتعزيز صموده وقدرته على العطاء بحيث يتواءم مع مبدأ التغيير والإصلاح الذي رفعت شعاره هذه الحكومة الرشيدة من اجل خير البلاد والعباد.
بدوره أكد محمود الدعمة مدير السياسات والتخطيط بوزارة الصحة في الحكومة المقالة على أن الجزء الثاني من الهيكلية التي تم الانتهاء من إعدادها سيتم فيها تسكين الموظفين في الاقسام والدوائر والشعب حسب المعايير التي تحددها اللجنة المشكلة من كيل الوزارة المساعد الدكتور حسن خلف وعدد من المدراء في الإدارات العامة ذات الصلة.
وشدد الدعمة على أن الهيكلية ستجرب لمدة عام أو عامين وقد يعاد النظر في عملها لإعادة تأهيلها بحيث تتناسب مع احتياجات الوزارة الإدارية والمالية والفنية.
وأضاف" أننا قمنا باستحداث عدد من الوحدات الجديدة إحداها كانت موجودة في السابق وتركت لسنوات طويلة والأخرى تم تأسيسها لأول مرة بحيث تراعي الازدياد الكبير في عدد سكان قطاع غزة وحجم الاحتياجات المتزايدة لطبيعة الخدمات المقدمة لهم.
حيث أنجزت وزارة الصحة المقالة الهيكل التنظيمي عبر التعاون والتنسيق مع ديوان الموظفين العام والأمانة العامة لمجلس الوزراء في الحكومة المقالة وكذلك الاستشاريين من أصحاب الخبرة السابقين في المجال الصحي الإداري ومن أساتذة الجامعات.
وتتكون هيكلية الوزارة المقالة من رأس الهرم المتمثل بوزير الصحة يليه الوكيل والوكيل المساعد والإدارات العامة والوحدات والدوائر المساندة وما ينبثق عنها من أقسام وشعب، حيث تم مراعاة الكفاءات والدرجات بما يتناسب مع قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب،
وقد سعت وزارة الصحة في الحكومة المقالة بكل جهدها لإنجاز الهيكل التنظيمي للخروج من دائرة التعقيدات التي عطلت إتمامها على مدار سنوات عديدة في ضوء عدم استقرار الأوضاع في فلسطين وتعدد المرجعيات التي ربما ساهمت بشكل كبير في الشلل التام وعدم الوصول إلى هيكل تنظيمي يتفق عليه الجميع، وهو ما أدى إلى الكثير من الفوضى الإدارية وضبابية النظام الإداري وضياع حقوق الموظفين وإدخال اليأس والإحباط العام في نفوسهم.
ويذكر أن إعداد الهيكلية جرى التحضير له منذ عهد الحكومة العاشرة وقد توقف في عهد حكومة الوحدة الوطنية ثم استؤنف العمل به مجددا وتم الإعداد له لشهور طويلة حيث تم انجاز الجزء الأول من الهيكلية قبل خمسة شهور والآن تم الانتهاء من إعداد الجزء الثاني والنهائي للهيكلية.
وأكدت وزارة الصحة المقالة على أن الهيكلية تم فيها مراعاة انسجامها مع الواقع وأفكار التطوير التي تهدف إلى الارتقاء بالوضع الصحي الفلسطيني وخلق حالة من الاستقرار لدى الموظف لتعزيز صموده وقدرته على العطاء بحيث يتواءم مع مبدأ التغيير والإصلاح الذي رفعت شعاره هذه الحكومة الرشيدة من اجل خير البلاد والعباد.
بدوره أكد محمود الدعمة مدير السياسات والتخطيط بوزارة الصحة في الحكومة المقالة على أن الجزء الثاني من الهيكلية التي تم الانتهاء من إعدادها سيتم فيها تسكين الموظفين في الاقسام والدوائر والشعب حسب المعايير التي تحددها اللجنة المشكلة من كيل الوزارة المساعد الدكتور حسن خلف وعدد من المدراء في الإدارات العامة ذات الصلة.
وشدد الدعمة على أن الهيكلية ستجرب لمدة عام أو عامين وقد يعاد النظر في عملها لإعادة تأهيلها بحيث تتناسب مع احتياجات الوزارة الإدارية والمالية والفنية.
وأضاف" أننا قمنا باستحداث عدد من الوحدات الجديدة إحداها كانت موجودة في السابق وتركت لسنوات طويلة والأخرى تم تأسيسها لأول مرة بحيث تراعي الازدياد الكبير في عدد سكان قطاع غزة وحجم الاحتياجات المتزايدة لطبيعة الخدمات المقدمة لهم.