|
وزارة الأشغال والإسكان في الحكومة المقالة تباشر بحملة إغاثة للمناطق المتضررة شمال وجنوب غزة
نشر بتاريخ: 29/10/2008 ( آخر تحديث: 29/10/2008 الساعة: 14:57 )
غزة- معا- باشرت وزارة الأشغال العامة والإسكان في الحكومة المقالة أمس الثلاثاء وبالتعاون مع الدفاع المدني والبلديات، بحملة إغاثة للمناطق المتضررة في شمال وجنوب قطاع غزة جراء السيول الجارفة التي سببتها الأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة في اليوميين الماضيين، والتي غمرت الطرق والمنازل والمحلات وتسببت بخسائر فادحة لكثير من المواطنين.
من جانبه أكد د. يوسف المنسي وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة المقالة أن وزراته وبناء على توجيهات من مجلس الوزراء المقال، أعلنت منذ يوم أمس حالة الاستنفار لتقديم المساعدة العاجلة للمواطنين المتضررين جراء هذه الأمطار الغزيرة. وأضاف المنسي في بيان له وصل"معا" نسخة عنه، إن البنية التحتية في قطاع غزة غير مهيأة لاستقبال هذه الكمية من الأمطار ، وذلك جراء الأضرار التي أصابتها خلال الأعوام الماضية، والتي لم تستطع الوزراة المقالة إصلاحها بالشكل المطلوب بسبب الحصار ومنع الإحتلال الإسرائيلي إدخال المواد الأساسية اللازمة للصيانة وعلى رأسها الأسمنت والأسفلت. وناشد المنسي المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح معابر قطاع غزة وإدخال المواد اللازمة للصيانة واصلاح الطرق والمنازل، وعلى رأسها الأسمنت والذي يقوم الإحتلال الإسرائيلي ومنذ بداية التهدئة بإدخال كميات ضئيلة منه لا تفي بالحد الأدنى من متطلبات المواطنين وكذلك إدخال الإسفلت والبيوتومين اللازمين لإصلاح الطرق المتضررة. ودعا المنسي جمهورية مصر للتعاطي مع هذا الأمر وفتح معبر رفح أمام إدخال المواد الضرورية واللازمة لمعالجة الأضرار للتخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة . وحذر المنسي من كارثة يمكن أن تصيب أجزاء كبيرة من قطاع غزة في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول المواد الضرورية اللازمة لعمليات الإصلاح والصيانة سيما وأننا في بداية فصل الشتاء وهناك العديد من الطرق بحاجة إلى صيانة عاجلة من أجل تلافي هذه الكارثة . وأضاف إن الحصار المفروض على قطاع غزة والإغلاق المستمر للمعابر يشكل عائق أمام عمل الوزارة المقالة، التي تحتاج إلى قطع الغيار لآلياتها، والتي تقوم بعمليات الإنقاذ ومعالجة مثل هذه الحوادث. |