إدارة العلاقات العامة والإعلام في شرطة محافظة قلقيلية تشارك في ورشة عمل تربوية
نشر بتاريخ: 29/10/2008 ( آخر تحديث: 29/10/2008 الساعة: 19:09 )
قلقيلية-معا- افاد المكتب الاعلامي للشرطة إن إدارة العلاقات العامة والإعلام في شرطة المحافظة، قد شاركت في ورشة عمل تربوية بعنوان ( الظواهر السلبية السلوكية في المدارس وطرق علاجها ) .
ونظمت هذه الورشة من قبل مديرية التربية والتعليم في المحافظة في مدرسة ذكور حجة منطقة جورة عمرة في محافظة قلقيلية .
وحضر الورشة مدراء المدارس في المحافظة، والمرشدون التربويون في المدارس ومعلمون و علمات المدارس، ومدراء المؤسسات الرسمية وضباط ممثلون عن الاجهزة الأمنية، وعدد من المجالس المحلية وبعض الشخصيات الاعتبارية في المحافظة ومديرية الأوقاف، ووسائل الإعلام المحلية وبعض من أولياء أمور الطلبة .
وتحدثت الأخت ناريمان مسؤولة قسم الإرشاد التربوي في مديرية التربية والتعليم في قلقيلية عن دور المعلم في التغيير والتخفيف من هذه الظواهر السلوكية السلبية في المدارس، وان المعلم يؤدي رسالته ويقوم بدوره على أكمل وجه تجاه الطلبة.
وأكدت أن التربية والتعليم في المحافظة تتابع هذه القضية باهتمام في المدارس لأنها مرتبطة في تدني التحصيل العلمي في المدارس، وطالبت المؤسسات المدنية و المجالس المحلية بتحمل مسؤولياتهم تجاه الطلاب، كما طالبت أولياء أمور الطلبة بمتابعة أبنائهم في مدارسهم والاطلاع على أوضاعهم الدراسية في المدارس.
وناشدت مديرية الأوقاف إلى التطرق في خطب الجمعة للعنف داخل الأسرة و المدرسة، وطالبت وسائل الإعلام بتحمل مسؤولياتهم في نشر الوعي وتخصيص برامج خاصة عن العنف والظواهر السلوكية السلبية في المدارس .
من ناحيته تحدث الرائد، مجاهد ربايعة مدير إدارة العلاقات العامة و الإعلام في شرطة قلقيلية عن دور الشرطة تجاه الطلبة في المدارس على انه دور ايجابي، وأكد إن جهاز الشرطة يقوم بإعطاء محاضرات تثقيفية للطلاب في المدارس عن طريق ضباط من أصحاب ذوي الاختصاص وحملة الشهادات العليا، وتقوم الشرطة بمتابعة وحل كافة المشاكل التي تحصل داخل المدارس بالطرق القانونية، مؤكدا على احترام مكانة المعلم، وانه يجب احترام المعلم من قبل الطالب، داعيا أولياء أمور الطلبة بمتابعة أبنائهم في المدرسة و المنزل.
واكد على الاستعداد الكامل للتعاون مع مديرية التربية و التعليم في حل كافة القضايا، وانه بناءا على تعليمات مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله تم إنشاء دائرة ( حماية الأسرة ) في جهاز شرطة وستكون لهذه الدائرة أهمية كبرى في متابعة كافة القضايا الاجتماعية، وسيكون لها تعاون كبير وايجابي مع مديرية التربية و التعليم وهذا من شانه أن يخفف من العنف داخل الأسرة و المدرسة وسيكون لها اثر ايجابي على مجتمعنا الفلسطيني .
ونظمت هذه الورشة من قبل مديرية التربية والتعليم في المحافظة في مدرسة ذكور حجة منطقة جورة عمرة في محافظة قلقيلية .
وحضر الورشة مدراء المدارس في المحافظة، والمرشدون التربويون في المدارس ومعلمون و علمات المدارس، ومدراء المؤسسات الرسمية وضباط ممثلون عن الاجهزة الأمنية، وعدد من المجالس المحلية وبعض الشخصيات الاعتبارية في المحافظة ومديرية الأوقاف، ووسائل الإعلام المحلية وبعض من أولياء أمور الطلبة .
وتحدثت الأخت ناريمان مسؤولة قسم الإرشاد التربوي في مديرية التربية والتعليم في قلقيلية عن دور المعلم في التغيير والتخفيف من هذه الظواهر السلوكية السلبية في المدارس، وان المعلم يؤدي رسالته ويقوم بدوره على أكمل وجه تجاه الطلبة.
وأكدت أن التربية والتعليم في المحافظة تتابع هذه القضية باهتمام في المدارس لأنها مرتبطة في تدني التحصيل العلمي في المدارس، وطالبت المؤسسات المدنية و المجالس المحلية بتحمل مسؤولياتهم تجاه الطلاب، كما طالبت أولياء أمور الطلبة بمتابعة أبنائهم في مدارسهم والاطلاع على أوضاعهم الدراسية في المدارس.
وناشدت مديرية الأوقاف إلى التطرق في خطب الجمعة للعنف داخل الأسرة و المدرسة، وطالبت وسائل الإعلام بتحمل مسؤولياتهم في نشر الوعي وتخصيص برامج خاصة عن العنف والظواهر السلوكية السلبية في المدارس .
من ناحيته تحدث الرائد، مجاهد ربايعة مدير إدارة العلاقات العامة و الإعلام في شرطة قلقيلية عن دور الشرطة تجاه الطلبة في المدارس على انه دور ايجابي، وأكد إن جهاز الشرطة يقوم بإعطاء محاضرات تثقيفية للطلاب في المدارس عن طريق ضباط من أصحاب ذوي الاختصاص وحملة الشهادات العليا، وتقوم الشرطة بمتابعة وحل كافة المشاكل التي تحصل داخل المدارس بالطرق القانونية، مؤكدا على احترام مكانة المعلم، وانه يجب احترام المعلم من قبل الطالب، داعيا أولياء أمور الطلبة بمتابعة أبنائهم في المدرسة و المنزل.
واكد على الاستعداد الكامل للتعاون مع مديرية التربية و التعليم في حل كافة القضايا، وانه بناءا على تعليمات مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله تم إنشاء دائرة ( حماية الأسرة ) في جهاز شرطة وستكون لهذه الدائرة أهمية كبرى في متابعة كافة القضايا الاجتماعية، وسيكون لها تعاون كبير وايجابي مع مديرية التربية و التعليم وهذا من شانه أن يخفف من العنف داخل الأسرة و المدرسة وسيكون لها اثر ايجابي على مجتمعنا الفلسطيني .