جبهة التحرير الفلسطينية تتلقى دعوة للحوار الشامل في القاهرة
نشر بتاريخ: 29/10/2008 ( آخر تحديث: 29/10/2008 الساعة: 21:09 )
بيت لحم -معا- تلقت جبهة التحرير الفلسطينية من القيادة المصرية الدعوة لحضور جلسات الحوار الوطني الشامل المقرر عقدها من 9 / 11 / وحتى 11 / 11 برعاية الرئيس المصري محمد حسني مبارك .
وأعرب د . واصل ابو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عن ثقته بتجاوز وانهاء حالة الانقسام والخلاف والانفصال الخطير الذي يشكل أفدح المخاطر على صعيد القضية الوطنية ، مؤكدا ان مسودة الورقة المصرية التي تسلمتها الجبهة وباقي فصائل العمل الوطني تشكل مخرجا جديا لاستعادة الوحدة ورأب الصدع في الساحة الفلسطينية
وفي معرض رد الجبهة على هذه المسودة أكدت على انها تشكل أساسا واطارا هاما لانهاء هذا الوضع الشاذ، وخاصة بما تضمنه من آليات تشكل مساحة واسعة من الرؤى المشتركة بين الجميع مع بعض الملاحظات التي تعزز هذه المسودة ليتم التوافق الوطني حولها وتنفيذ بنودها ضمن أسقف زمنية محددة .
هذا وقد اكدت الجبهة على دعمها وتثمينها للجهود والمساعي المصرية والمدعومة عربيا ً في سبيل التوصل الى انهاء الخلاف والانقسام ومواجهة المخاطر والتحديات المحيقة بوضعنا الفلسطيني وفي مقدمتها سياسات الاحتلال العدوانية الهادفة لشطب قضايا شعبنا الرئيسية ، الامر الذي يتطلب تظافر كل الجهود من أجل انجاح لقاء الحوار الوطني الشامل في القاهرة وحماية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني.
وأعرب د . واصل ابو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عن ثقته بتجاوز وانهاء حالة الانقسام والخلاف والانفصال الخطير الذي يشكل أفدح المخاطر على صعيد القضية الوطنية ، مؤكدا ان مسودة الورقة المصرية التي تسلمتها الجبهة وباقي فصائل العمل الوطني تشكل مخرجا جديا لاستعادة الوحدة ورأب الصدع في الساحة الفلسطينية
وفي معرض رد الجبهة على هذه المسودة أكدت على انها تشكل أساسا واطارا هاما لانهاء هذا الوضع الشاذ، وخاصة بما تضمنه من آليات تشكل مساحة واسعة من الرؤى المشتركة بين الجميع مع بعض الملاحظات التي تعزز هذه المسودة ليتم التوافق الوطني حولها وتنفيذ بنودها ضمن أسقف زمنية محددة .
هذا وقد اكدت الجبهة على دعمها وتثمينها للجهود والمساعي المصرية والمدعومة عربيا ً في سبيل التوصل الى انهاء الخلاف والانقسام ومواجهة المخاطر والتحديات المحيقة بوضعنا الفلسطيني وفي مقدمتها سياسات الاحتلال العدوانية الهادفة لشطب قضايا شعبنا الرئيسية ، الامر الذي يتطلب تظافر كل الجهود من أجل انجاح لقاء الحوار الوطني الشامل في القاهرة وحماية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني.