|
مقتطفات للحدث الرياضي التاريخي بقلم : خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 29/10/2008 ( آخر تحديث: 29/10/2008 الساعة: 22:10 )
بيت لحم - معا - مقتطفات من الحدث التاريخي كتبها خالد القواسمي
كوكبة رائعه في المقصورة الرئيسية حشد كبير ولفيف من نجوم المجتمع السياسي والرياضي حرصوا على حضور العرس الكروي الكبير ازدانت بهم المقصورة الرئيسية لاستاد الشهيد فيصل الحسيني تواجد على رأسهم رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وضيف فلسطين الكبير جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم واللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وتهاني ابو دقة وزيرة الشباب والرياضة الفلسطينية ومحافظ القدس ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي ونائبه يوسف السركال ونضال الحديد نائب رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم ومسؤول مشروع الهدف في منطقة الشرق الاوسط ومحمد الرميثي رئيس الاتحاد الاماراتي وسفراء وقناصل وممثلي السلك الدبلوماسي في الدول الشقيقة والصديقة المعتمدون لدى السلطة الوطنية الفلسطينية وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني والمصري الشيخ طه اسماعيل الخبير الكروي مدير مكتب التطوير في الاتحاد الدولي وأعضاء الاتحادات الرياضية الفلسطينية ورؤساء الاندية وذوي الشهيد فيصل الحسيني وأعضاء اتحاد كرة القدم الفلسطيني وحشد كبير غير مسبوق من رجال الصحافة والاعلام المحلي والعربي والدولي . الفرحة في عيون الرجوب من شاهد الفرحة تملأ عيون اللواء جبريل الرجوب يعرف أن هناك أسباب كثيرة تقف خلف تلك الفرحة والسعادة الغامرة أولها النجاح الهائل الذي شهدته الكرة الفلسطينية المتوجة بافتتاح أول استاد فلسطيني على ارض القدس العربية وثانيهما الاهتمام الكبير والكثيف من جانب القيادات السياسية والرياضية الفلسطينية والدولية والمجتمعية المختلفة ووسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية وثالثهما الالتفاف الفلسطيني الموحد والالتفاف العربي والدولي حول فلسطين الذي حمل المعاني الكثيرة اضافة للنجاح الذي تحقق والتخطيط والتنظيم وادارة الحدث جعل الجميع يشعر بالسعادة والفخر عكسته العلامات المرتسمة على وجه اللواء جبريل الرجوب. نجوم الكرة الفلسطينية والاردنية سعداء بالانجاز التاريخي أعرب نجوم الكرة الفلسطينية والاردنية عن غبطتهم وسعادتهم الغامرة بالمشاركة بالحدث الهام للشعب الفلسطيني ولم يتمالكوا أنفسهم وأجهشوا بالبكاء وذرفت الدموع حينما شاهدوا الاستقبال الرائع من جانب جماهير الكرة الفلسطينية وهي تهتف لفلسطين والقدس والاردن معا. مشهد في غاية الجمال والروعة لعل من أجمل الصور والمحطات التي شهدها حفل افتتاح استاد الشهيد فيصل الحسيني قيام اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم باصطحاب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وضيف فلسطين الكبير جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحية الجماهير الغفيرة المحتشده داخل وخارج الاستاد والمتواجده على اسطح المباني المجاورة للاستاد والتفاعل الجماهيري معهم وسط هتافات ترحيبية أثارت موجه من الفرح العارم في النفوس ورسمت لوحة تعبيرية لها رموزها ودلالتها ذات ابعاد استثمارية لمستقبل الكرة الفلسطينية بعد مشاهدة بلاتر الشغف الكبير للجماهير الفلسطينية وحبها لكرة القدم رغم كل شيء . خطوة حكيمه صاحب العرس الكروي اللواء جبريل الرجوب لم يرق له مشاهدة الآلاف من الجماهير تتزاحم خلف اسوار استاد الشهيد فيصل الحسيني والزحف نحو بواباته ولم يرق له حرمان أبناء شعبه المندفعين لحضور اللقاء التاريخي نتيجة نفاذ تذاكر اللقاء الكروي الهام فما كان منه وفي خطوة حكيمة تنم عن بصيرة ثاقبه وشعور انساني الا ان يقتحم حشود الجماهير الفلسطينية خارج الاسوار وطمأنتها وسارع بالتوجه الى البوبات والايعاز لرجال الامن بفتحها امام الجماهير والسماح لها بالدخول لمشاهدة المهرجان التاريخي بين منتخبي فلسطين والاردن وكان لخطوته الاثر البالغ في النفوس وبادرته الجماهير بالهتاف والتصفيق لما قام به . وزيرة الشباب والرياضة أول الحاضرين في طليعة الحاضرين لحضور حفل افتتاح الدوري النسوي ((دوري الشهيد ياسر عرفات)) جاء من جانب وزيرة الشباب والرياضة الفلسطينية تهاني ابو دقة التي تواجدت قبل الجميع في صالة سرية رام الله وهذا يدلل على حرصها واهتمامها بالرياضة النسوية وتأكيد على ضرورة أخذ المرأة الفلسطينية لدورها ومكانتها أسوة بشقائقها في الدول الأخرى وليؤكد بان المرأه الفلسطينية قادره على العطاء والتضحية في جميع المجالات . غياب رؤساء الاندية عن افتتاحية الدوري النسوي لوحظ غياب رؤساء الاندية الفلسطينية عن حضور مراسم افتتاح الدوري النسوي الاول ((دوري الشهيد ياسر عرفات)) فهل ذلك يأتي ضمن منافسة خفية بين كرة القدم الذكورية وكرة القدم النسوية علما بان جميع رؤساء الاندية والكوادر الرياضية مدعوين للحضور . عملية الاحماء لحكام اللقاء التاريخي الطاقم التحكيمي التركي للمباراة التاريخية بين منتخبي فلسطين والاردن نال اعجاب مسؤولي الكرة والجماهير الغفيرة المحتشده داخل الاستاد وأبهر الجميع واعطى الدروس لحكامنا ومسؤولينا فقبيل بدء المباراة ولاكثر من ساعة من الزمن قام الطاقم التحكيمي بعملية الاحماء على ساحة المستطيل الاخضر للاستاد وأظهر ثلاثتهم رشاقة وليونه وقوة تحمل ولياقة عالية مما جعل الجماهير والمسؤولين الرياضيين يطلقون النكات والقفشات في مقارنه بين لياقة الحكم الفلسطيني وحكام المباراة الاتراك . عرافة الحفل رغم صوته الجميل والهادر الا أن عريف حفل افتتاح استاد الشهيد فيصل الحسيني كانت تنقصه المعلومات الكثيره حول طبيعة الضيوف واسمائهم ولوحظ ذلك لعدم ذكره اسماء ضيوف فلسطين من سفراء وقناصل ومسؤولين دوليين في لعبة كرة القدم كان من الواجب ذكرهم لتعريف العالم والجماهير بهم لما يشكل ذلك من زخم واهتمام دولي بفلسطين وشعبها ورياضتها مع أملنا تدارك ذلك في الاحتفالات والمهرجانات القادمة . مجلة فلسطين الرياضي مجلة فلسطين الرياضي الصادرة عن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في غاية الروعة والجمال لشكلها ومحتواها لكن طريقة توزيعها على الجماهير الفلسطينية لم يكن بالطريقة المناسبة التي شاهدها الجميع فقد وزعت بطريقه لاقت استهجان الكثيرين فكان من المستحسن عدم رميها بشكل عشوائي على الجماهير المتواجده على المدرجات وكان من الاجدر توزيعها بطريقة لائقة كما أن الجمهور لم يحسن التصرف حينما قام بتمزيق المجلات ونثر اوراقها في الفضاء لتملأ ارضية الاستاد . شكرا روبرتو بشاره من الاحداث الهامه تواجد اللاعب الفلسطيني روبرتو بشاره القادم من تشيلي للمشاركة بجانب زملائه اللاعبين في المباره وهي خطوة هامه في كسر الحصار للاعب الفلسطيني المغترب عن ارض وطنه فجاءت مشاركة روبرتو بشاره كنوع من أن الشعب الفلسطيني متشبث بارضه وبانتماءه لوطنه مهما قست الظروف وابتعدت المسافات وبدورنا نقول شكرا لاتحاد كرة القدم الفلسطيني الذي جمع ابناء شعبة ليشكل لوحة فلسطينية غير مسبوقة ونقول شكرا روبرتو بشاره ولجميع لاعبي فلسطين اينما كانوا . لكم الذهاب ولنا الاياب من أكثر الكلمات والجمل التي علقت بالاذهان ما نطق به اللواء جبريل الرجوب حينما اعلن اكثر من مره بان فلسطين وكرتها سيتم التعامل معها بالمثل في مقصد بان المنتخبات الفلسطينية والاندية الفلسطينيه لن ترضى باللعب خارج الاراضي الفلسطينية بعد اليوم وبعد هذا الاعتراف الدولي باحقيتها باستضافة الفرق والمنتخبات على ارض فلسطين ما يعني بان من حق منتخبنا خوض غمار المباريات كباقي دول العالم فمباراة الذهاب ان كانت خارج فلسطين فمباراة الاياب يجب ان تكون في فلسطين وهذا حق مشروع لنا كفلسطينيين بأن نلعب على ارضنا ومن حق جماهيرنا مشاهدة منتخباتها وفرقها لتشجيعها ومؤازرتها في المباريات الدولية. نموت وتحيا فلسطين أجمل الكلمات والهتافات التي انطلقت من حناجر الآلاف كهدير البحر وصوت الرعد ومثلت عنوان لوحدتنا ما صدر من أفواه الجماهير كسيمفونية موسيقية أشجت واطربت الآذان وعلت في سماء فلسطين وهي تهتف باعلى صوت (( نموت وتحيا فلسطين)) و(( القدس عربية )) مما اشعر الضيوف من الدول الصديقة مدى تشبث الشعب الفلسطيني بوطنه وبعاصمته الابدية القدس وبان الشعب الفلسطيني بكافة الوانه واطيافه حارس أمين يقف بالصف الاول نيابة عن العرب والمسلمين بالدفاع عن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مهما حصل. مشاركة المرأة الفلسطينية مشاركة المرأة الفلسطينية في يوم فلسطين الرياضي وتوجهها الى استاد فيصل الحسيني لحضور اللقاء التاريخي بين منتخبي الاردن وفلسطين بالتزامن مع انطلاق اول دوري فلسطيني للكرة النسائيه يشكل منعطفا هاما في تاريخ الرياضة الفلسطينية ويعطي نموذجا حيا على ان المرأة والفتاة الفلسطينية قادمة بقوة لخوض المعترك الرياضي وهذا يسجل للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي استطاع أن يبث روح الحياة من خلال اعطاءه الكرة النسوية اهمية كبرى اسوة بكرة الرجال ما دفع بالعنصر النسوي للتقاطر على الاستاد لحضور المباره وايضا يشكل ذلك مدى الطموح والرغبة الجامحة للمرأة والفتاة الفلسطينية بممارسة الرياضة وعشقها لها وشعورها بالمسؤولية الوطنية اتجاه وطنها فالف تحية وشكر لماجدات فلسطين على هذه اللفته الطيبة الهامة . خروج جماعي لاعضاء الاتحاد سعد الجميع بالحضور الرسمي في افتتاحية دوري كرة القدم النسوي (دوري الشهيد ياسر عرفات) والذي حظي بحضور الرئيس الفلسطيني القائد محمود عباس ورئيس وزراءه محمود عباس وبحضور رجل كرة القدم الاول على الصعيد الدولي جوزيف بلاتر وصحبه الأخيار وقائد مسيرة كرة القدم الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب والسفراء والوزراء ولفيف من الشخصيات الرسمية الدولية والمحلية وأعطى ذلك زخما كبير لمشروع الكرة النسوية لكن وما ان تم الانتهاء من المراسم الرسمية وخروج الرئيس الفلسطيني وضيوف فلسطين ومغادرتهم صالة سرية رام الله ليفاجأ الجميع بمغادرة جميع اعضاء اتحاد كرة القدم الفلسطيني وعدم بقائهم لحضور المباراه ولم يتبقى من اعضاء الاتحاد للمتابعة لنهاية المباراة سوى عضو الاتحاد هلال ابو كشك مما جعل الكثيرين من انتقاد ما حصل لترك اعضاء اتحاد كرة القدم وعدم مشاهدتهم احداث اول انطلاقه رسمية للكرة النسوية . النشيد الوطني الفلسطيني لوحظ في حفل افتتاح دوري الكرة النسوي عدم عزف النشيد الوطني الفلسطيني مما لفت ذلك انظار الكثيرين لذلك معتبرين ما حصل خطأ يجب الانتباه اليه في المرات القادمه . زي الحكام من الملاحظات التي يجب تداركها تتمثل في عدم تطابق الزي الخاص بحكام المباريات مع زي الفرق المشاركه وهذا ما حصل في مباراة الافتتاح للكرة النسوية فقد تطابق زي الحكام (السكني) مع زي فريق سرية رام الله فكان من الاجدر تأمين زي للحكام خاصة بان المباراة تبث على الفضائيات ويتابعها الكثير من وسائل الاعلام بالاضافه الى الجماهير عبر الشاشات الصغير . رداءة الصوت من الملاحظات الهامه والتي اثرت على جمالية افتتاح الدوري النسوي رداءة الصوت فلم يستطع من تواجد داخل صالة سرية رام الله فهم ما يصدر من المتحدثين بهذه المناسبه نتيجة لرداءة الصوت ووجود صدى كبير داخل القاعه واثر ذلك على عملية نقل ما يحدث للمتواجدين والمتابعين بشكل وصوت واضح . طاقم الاسعاف من المستغرب عدم تواجد طاقم اسعاف في المبارة الافتتاحية للدوري النسوي وحدث ان اصيبت احدى اللاعبات وحارسة مرمى جامعة بيت لحم لكن لم يتواجد أي من المسعفين داخل صالة اللعب في حين ان مباراة المنتخب الوطني الفلسطيني والمنتخب الاردني كان تواجد طواقم الاسعاف ملفت للنظر وكان لهم دور هام وكبير بعد تعرض عدد من اللاعبين للاصابه مما اعطى انطباع طيب عن التجهيزات الطبية مع كل الشكر للهلال الاحمر الفلسطيني وطواقمه ونامل ان معالجة الامر في المباريات التي ستنطلق عما قريب . تفتيش أمني للكرة بكل تأكيد ظهر الحرص الامني الشديد من جانب قوات الامن الفلسطينية المتواجده في مباراة الافتتاح لدوري الكرة النسوية وهذا امر طبيعي ولكن المستغرب احضار الكرات الخاصة بالمباراه من جانب رجل الامن وتسليمهم لطاقم حكام المباراه وحين الطلب باحضار كرتيين أخرتين رفض رجل الامن وتحدث بأن الكرتين اللتين تم تسليمهما لحكام المباره قد تم فحصهما أمنيا ومن الصعوبة احضار كرتين أضافتين لم يتم فحصهما . زوايا الملعب لم يكن ملعب سرية رام الله مجهزا وفق الانظمة واللوائح الخاصة بكرة القدم ولوحظ عدم وجود تحطيط قوس للزوايا الركنية للملعب الخاص بلعبة الخماسي اضافة الى عدم قانونية الملعب. لاعبات دكة الاحتياط لم تتقيد لاعبات دكة الاحتياط للفرق النسوية في مبارة الافتتاح باللباس الخاص بهم حيث كان من المفروض تأمين قميص شباح لتمييز اللاعبات الجالسات على دكة الاحتياط مع زميلاتهن داخل ميدان اللعب كما نص قانون خماسي كرة القدم . اختفاء كرة المباراة الافتتاحية قبل بداية مباراة الدوري النسوي تم تأمين كرتين خاصتين بلعبة الخماسي وبعد توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الفلسطيني على الكرة الخاصة باللعب اختفت بشكل مفاجىء الكرة عن الانظار وتم اللعب بالكرة الاخرى دون وجود كرة احتياط واثار ذلك حفيظة الكثيرين من الحضور فمن المسؤول . غياب مزدوج لاعضاء الاتحاد السابقين ولاعضاء اللجنة الاولومبية في الحدث الاهم في تاريخ كرة القدم الفلسطينية لوحظ غياب اعضاء اتحاد كرة القدم السابقين عن هذا الحدث الهام وكذلك لوحظ عدم تواجد اعضاء اللجنة الاولمبية الفلسطينية وبدورنا نتسائل لماذا ؟ قمرة الاعلاميين سعد الجميع بتخصيص قمره للاعلام المرئي داخل استاد الشهيد فيصل الحسيني لكن من شاهد القمره وهي ممتلئه لا يروق له المنظر فهنالك العديدين من الشخوص ليس لهم أي صفة تم ادخالهم الى قمرة البث التلفزيوني مما ازعج ذلك المعلقين على المباراة . الصور تزين استاد الشهيد فيصل الحسيني من اللافت للنظر رفع صور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصور الشهيد ياسر عرفات وصورة جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الملكة الاردنية الهاشمية وصور رئيس دولة الامارات العربية المتحده وصورة الشهيد فيصل الحسيني في ارجاء الملعب محاطين بالاعلام الفلسطينية والاردنية في صوره تؤكد على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والاردني وتكريما للدور الكبير الذي لعبته دولة الامارات العربية في مساندة الرياضة الفلسطينية والشعب الفلسطيني . كل التحية لرجال الامن ولابد من تقديم كل الشكر والمحبة والتقدير لرجال الامن الفلسطينيين على ادائهم المشرف والرائع وتأديتهم لواجبهم على اكمل وجه في حفظ النظام وبالمظهر اللائق الذي ظهر به كل فرد من افراد الامن الفلسطيني فالف تحية لكم يا حراس مشروعنا الوطني. الاعلام ادى ما عليه نستطيع القول بان جميع الطواقم الاعلامية قد قامت بواجبها على اكمل وجه وابرزت الحدث التاريخي بابهى صوره فكل الشكر والتقدير لكل من ساهم في ابراز الكرة الفلسطينية بوجهها المشرق ويعود ذلك للمساحة الكبيرة التي اولها رئيس الاتحاد الفلسطيني للاعلاميين وتخصيصه مقاعد خاصة بالاعلاميين وفتحه المجال امامهم لتغطية الحدث التاريخي . مسك الختام وفي الختام لا بد من الاشادة بجميع من شارك بهذا المهرجان الرياضيي التاريخي الذي شاهده العالم وشاهد عظمة الشعب العربي الفلسطيني بهذه اللوحة المتناسقة رغم شح الامكانيات ورغم الصعاب التي تحيط بشعبنا الا اننا نستطيع القول بان الشعب الفلسطيني قادر وقادر على العطاء ومواكبة التطور على جميع الاصعده وما تم تحقيقه هو رائحة الانتصار الفلسطيني فهنيئا لك يا شعبي بما انجزت . |