ممثلو الفصائل يؤكدون على ضرورة إنهاء حالة الانقسام وتشكيل حكومة توافق وطني

غزة -معا- أكد ممثلو فصائل فلسطينية على ضرورة إنهاء حالة الانقسام التي يعشها الشعب الفلسطيني وتشكيل حكومة توافق وطني.

جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمتها جمعية "بادر" للتنمية والاعمار بعنوان "لحوار الوطني واستحقاقات المرحلة"، بمشاركة ممثلين عن فصائل العمل الوطني والاسلامي.

وقد بدأت الندوة بكلمة ترحيبية من مدير الجمعية عبد الحليم الغول الذي أشار إلى الأسئلة التي يطرحها الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها: لماذا يستمر الانقسام وحالة التبعثر السائدة، وتسائل عن مصير الورقة المصرية وحوار القاهرة، وعن اتفاقية التهدئة التي استفادت منها إسرائيل وما تزال، وعن عدم جدوى استمرار المفاوضات مع الاحتلال في ظل ميزان قوي مختل تماماً لمصلحة الاحتلال.

قدم حسن الكاشف مدير الندوة المتداخلين قائلا:"من يرفض الوحدة ويريد الانقسام، وشعبنا يتطلع إلي اتفاق جدي يمكن أن يتحول إلي وحدة راسخة لا يهددها احد" .

تحدث د.رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية قائلاً:" أن هناك إمكانية لنجاح الحوار على أساس الورقة المصرية حيث انتقلنا من الحوارات الثنائية إلي تقديم ملاحظات من الفصائل، مضيفا بان هناك معيقات أمام الحوار وأبرزها حالة الانقسام ومنطق المحاصصة الذي يخدم الاحتلال ويجب الضغط على القوى السياسية على لإنجاح الحوار".

واوضح رباح والذي تحدث نيابة عن "فتح" أن الأولوية الوطنية تكمن في إنهاء الانقسام، والمفاوضات بلا جدوى والتهدئة مستمرة منذ أربعة أشهر بدون ثمن.

واكد الدكتور نافذ عزام ممثلاً عن حركة الجهاد الإسلامي على ان يكون للحوار الأولوية على الخلاف والانقسام الضار، مضيفا بان الحوار يجب أن لا يماس بالمقاومة، وتحدث عن النتائج السلبية لحوار منطق المحاصصة، داعيا إلى الاتفاق حول وثيقة الوفاق الوطني والورقة.

أما د.إسماعيل رضوان عن حركة حماس قال:" نريد الوصول إلى حوار جاد ينهي حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، وحماس كانت وما تزال مع الحوار الوطني ومع مناقشة كافة القضايا رزمة واحدة".