حركة فتح إقليم سلفيت تعقد مؤتمر "الشهداء" في منطقة كفل حارس وقيرة
نشر بتاريخ: 30/10/2008 ( آخر تحديث: 30/10/2008 الساعة: 11:56 )
نابلس-سلفيت-معا- عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت بالضفة الغربية، امس الأربعاء مؤتمر "الشهداء" لمنطقة كفل حارس وقيرة لاختيار أعضاء لجنة المنطقة الجديدة.
وحضر المؤتمر الذي عقد في قاعة بلدية كفل حارس رفيق العارضة منسق لجنة الإشراف على الانتخابات الحركية بإقليم سلفيت ومحمد حمارشة وصالح طوافشه من لجنة الإشراف، وبلال عزريل أمين سر الاقليم وأعضاء اللجنة التحضيرية وكوادر وأعضاء حركة فتح والفعاليات الوطنية في المنطقة.
وألقى العارضة مفرز التعبئة والتنظيم للإشراف كلمة التعبئة والتنظيم ناقلاً تحيات المفوض العام للتعبئة والتنظيم أحمد قريع 'أبو علاء' للمؤتمر، متمنياً لهم النجاح في هذه المهمة التنظيمية والوطنية، داعيا أن يكون هذا المؤتمر محطة للنهوض بحركة فتح .
وتطرق إلى الجهد الذي بذلته لجنة الإشراف واللجنة التحضيرية وأمين سر الإقليم ولجنة العضوية في الإقليم ممثلةً برئيسها عبد الستار عواد لإنجاح هذا المؤتمر الفتحاوي، موجهاً التحية والشكر لكل من أسهم في إتمام هذا المؤتمر، مشيرا إلى حرص حركة فتح على تجديد حيويتها من خلال إقرار الانتخابات الداخلية، للوصول إلى المؤتمر العام السادس.
وتحدث بلال عزريل أمين سر إقليم سلفيت كلمة الحركة في المحافظة رحب فيها بالحضور، وقال: ان هذا المؤتمر يأتي في ذكرى استشهاد عدد من شهداء الحركة الفتحاوية في المنطقة، فتسمية المؤتمر باسم مؤتمر الشهداء هو اعتزازُ منا بقيادتنا".
وأكد عزريل على ضرورة إنجاح المؤتمرات الحركية وأهمية تعزيز النهج الديمقراطية بالحركة والنهوض بها، كونها حامية المشروع الوطني الفلسطيني، داعياً إلى ضرورة التوحد، مؤكداً على شرعية الحركة وقيادتها وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية لحركة فتح، مثمناً دور المفوض العام للتعبئة والتنظيم أحمد قريع أبو علاء ومشيداً بجهوده المُخلصة والمتواصلة في بناء ودعم مسيرة الحركة، مؤكداً على وقوف إقليم سلفيت خلف قيادة الحركة.
واوضح: إن انتخابات المناطق التنظيمية جارية بالشكل الصحيح وإن مؤتمرات فتح هي أعراس ديمقراطية فتحاوية، وعلى الكل أن يتعلم من فتح وينتهج نهجها الديمقراطي وصولاً إلى مؤتمر الإقليم في الشهر المقبل.
وقدمت لجنة المنطقة السابقة استقالتها، ومن ثم تم انتخاب رئيساً للمؤتمر لاستكمال إجراءات عقد المؤتمر حيث تم انتخاب احمد بوزيه، حيث تم دفع اشتراكات العضوية لأعضاء المنطقة، وبعد التأكد من النصاب القانوني تم فتح باب الترشيح حيث تم تقديم 11 طلب للترشيح بتنافس على عضوية 11 معقداً .
وشارك في عملية الاقتراع 64 عضواً من أصل 121 من أصحاب حق الاقتراع، وتم المؤتمر بالتزكية لعدم ترشح أي عضو باستثناء 11 عضو وهم عدد مقاعد المنطقة.
وأعلن أمين سر إقليم سلفيت بلال عزريل عن نتائج المؤتمر، وأسماء الفائزين هم: جلال فريد بوزيه، مأمون مصطفى بوزيه، فؤاد خليل يعقوب، سمية رفيق ابو يعقوب، سامي سليم ابو يعقوب، شفاء عبد الكريم بوزيه، يوسف احمد ذياب، نسيم عبود ياسين ابو شمه، وجيه فايز محمود عواد، مالك محمود حلمي طليب ، رشا مصطفي عبيد وتم انتخاب سامي سليم ابو يعقوب اميناً لسر لجنة المنطقة مالك محمود طليب نائباً له .
وحضر المؤتمر الذي عقد في قاعة بلدية كفل حارس رفيق العارضة منسق لجنة الإشراف على الانتخابات الحركية بإقليم سلفيت ومحمد حمارشة وصالح طوافشه من لجنة الإشراف، وبلال عزريل أمين سر الاقليم وأعضاء اللجنة التحضيرية وكوادر وأعضاء حركة فتح والفعاليات الوطنية في المنطقة.
وألقى العارضة مفرز التعبئة والتنظيم للإشراف كلمة التعبئة والتنظيم ناقلاً تحيات المفوض العام للتعبئة والتنظيم أحمد قريع 'أبو علاء' للمؤتمر، متمنياً لهم النجاح في هذه المهمة التنظيمية والوطنية، داعيا أن يكون هذا المؤتمر محطة للنهوض بحركة فتح .
وتطرق إلى الجهد الذي بذلته لجنة الإشراف واللجنة التحضيرية وأمين سر الإقليم ولجنة العضوية في الإقليم ممثلةً برئيسها عبد الستار عواد لإنجاح هذا المؤتمر الفتحاوي، موجهاً التحية والشكر لكل من أسهم في إتمام هذا المؤتمر، مشيرا إلى حرص حركة فتح على تجديد حيويتها من خلال إقرار الانتخابات الداخلية، للوصول إلى المؤتمر العام السادس.
وتحدث بلال عزريل أمين سر إقليم سلفيت كلمة الحركة في المحافظة رحب فيها بالحضور، وقال: ان هذا المؤتمر يأتي في ذكرى استشهاد عدد من شهداء الحركة الفتحاوية في المنطقة، فتسمية المؤتمر باسم مؤتمر الشهداء هو اعتزازُ منا بقيادتنا".
وأكد عزريل على ضرورة إنجاح المؤتمرات الحركية وأهمية تعزيز النهج الديمقراطية بالحركة والنهوض بها، كونها حامية المشروع الوطني الفلسطيني، داعياً إلى ضرورة التوحد، مؤكداً على شرعية الحركة وقيادتها وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية لحركة فتح، مثمناً دور المفوض العام للتعبئة والتنظيم أحمد قريع أبو علاء ومشيداً بجهوده المُخلصة والمتواصلة في بناء ودعم مسيرة الحركة، مؤكداً على وقوف إقليم سلفيت خلف قيادة الحركة.
واوضح: إن انتخابات المناطق التنظيمية جارية بالشكل الصحيح وإن مؤتمرات فتح هي أعراس ديمقراطية فتحاوية، وعلى الكل أن يتعلم من فتح وينتهج نهجها الديمقراطي وصولاً إلى مؤتمر الإقليم في الشهر المقبل.
وقدمت لجنة المنطقة السابقة استقالتها، ومن ثم تم انتخاب رئيساً للمؤتمر لاستكمال إجراءات عقد المؤتمر حيث تم انتخاب احمد بوزيه، حيث تم دفع اشتراكات العضوية لأعضاء المنطقة، وبعد التأكد من النصاب القانوني تم فتح باب الترشيح حيث تم تقديم 11 طلب للترشيح بتنافس على عضوية 11 معقداً .
وشارك في عملية الاقتراع 64 عضواً من أصل 121 من أصحاب حق الاقتراع، وتم المؤتمر بالتزكية لعدم ترشح أي عضو باستثناء 11 عضو وهم عدد مقاعد المنطقة.
وأعلن أمين سر إقليم سلفيت بلال عزريل عن نتائج المؤتمر، وأسماء الفائزين هم: جلال فريد بوزيه، مأمون مصطفى بوزيه، فؤاد خليل يعقوب، سمية رفيق ابو يعقوب، سامي سليم ابو يعقوب، شفاء عبد الكريم بوزيه، يوسف احمد ذياب، نسيم عبود ياسين ابو شمه، وجيه فايز محمود عواد، مالك محمود حلمي طليب ، رشا مصطفي عبيد وتم انتخاب سامي سليم ابو يعقوب اميناً لسر لجنة المنطقة مالك محمود طليب نائباً له .