وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحكومة المقالة تفرج عن17 معتقلا من سجونها بغزة لتهئية الاجواء للحوار

نشر بتاريخ: 30/10/2008 ( آخر تحديث: 30/10/2008 الساعة: 14:06 )
غزة- معا - افرجت الحكومة المقالة عن 17 معتقلا من سجونها بغزة، بينهم ابو جودة النحال امين سر حركة فتح اقليم غزة، كبادرة لتهيئة الاجواء للحوار الوطني الفلسطيني.

وكان رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية قد قرر الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين في قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، وذلك لتهيئة الأجواء للحوار الفلسطيني المزمع عقده في التاسع من نوفمبر القادم.

وقال هنية في كلمة له خلال احتفال لتخريج عدد من ضباط الشرطة المقالة في غزة " حرصاً منا على تهيئة المناخات الصحية لإنجاح الحوار، واستجابة لكل النداءات الخيرة بينها مبادرة المجلس التشريعي والفصائل، فإنني أهدي الشعب الفلسطيني قراراً بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في غزة".

ودعا هنية الرئاسة الفلسطينية والحكومة في رام الله الى اتخاذ خطوات مماثلة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.

هذا ورحبت لجان المقاومة الشعبية في غزة بقرار هنية ودعت الرئيس ابو مازن لخطوة مماثلة .واعتبرت لجان المقاومة الشعبية أن الحوار الفلسطيني الجاد يجب أن تسبقه خطوات حقيقة أولها إغلاق ملف الاعتقال السياسي في غزة والضفة الغربية والعمل بشكل جماعي ووحدوي من أجل رفع الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضحت لجان المقاومة الشعبية بان الضمير الوطني وأصوات العقلاء سوف تنتصر وستتحقق آمال الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يصبو إلى وحدة الصف وتحقيق الاستقلال الوطني عبر مشروع المقاومة الذي يجمع كل أطياف الشعب الفلسطيني .

من جهة اخرى قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس أن المسودة المصرية المقدمة للفصائل الفلسطينية "هي ورقة للنقاش، وليست صيغة نهائية للتوقيع بحسب ما اتفقت عليه الحركة مع المسؤولين المصريين".

وقال أبو زهري، في تصريحات له تعقيباً على ما ورد في وسائل الإعلام حول رفض مصر لأي تعديلات على الورقة المصرية: "إن نجاح حوار القاهرة مرهون بالاستجابة للتعديلات التي تقدمت بها حركة "حماس" وغيرها من القوى الفلسطينية الرئيسية"، مجدداً التأكيد على أن المسودة هي ورقة للنقاش وليست الصيغة النهائية للتوقيع".

وعبر أبو زهري عن استهجان حركته للإصرار على استبعاد عدد من الفصائل الفلسطينية من المشاركة في الحوار وعدم توجيه دعوة لهم، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة تجعل الحوار ليس شاملاً وتضع عقبة أمام التوصل إلى نتائج جدية تلزم جميع الفصائل".

واشار هنية الى ان عدد المعتقلين السياسين في غزة لا يزيد عن عشرين معتقلا
وعلم مراسلنا ان الافراج سيجري اليوم الساعة الثالثة عصرا من المقر الامني المعروف بالسرايا.