النائب الاسير النتشة: استبعاد بعض الفصائل عن حوار القاهرة يهدف لتغليب وجهة نظر على أخرى
نشر بتاريخ: 30/10/2008 ( آخر تحديث: 30/10/2008 الساعة: 14:07 )
نابلس-سلفيت-معا- استغرب النائب الاسير محمد جمال النتشة استبعاد عدد من الفصائل الفلسطينية عن حوار القاهرة رغم ما تمثله من وزن في الساحة الجماهيرية وعلى صعيد القضايا الوطنية.
وقال النائب النتشة القابع في سجون الاحتلال منذ تاريخ 6-11-2007 في تصريح سربه من سجنه أن النواب الأسرى لاحظوا استبعاد الفصائل ذات المواقف المتميزة عن غيرها من الفصائل التي تميل عادة لدعم موقف حركة فتح باعتبارها تتلقى التمويل والمخصصات منها عبر أطر مختلفة معبرا عن خشيته من أن يكون الهدف من ذلك خلق اصطفاف فصائلي يدعم وجهة نظر طرف على حساب آخر مما سيخرج الحوار الفلسطيني من طور المنطق والاتفاق إلى إطار المحاصصة.
واعتبر النتشة أنه في حال حدوث ذلك فإن المتضرر الأساسي هو الشعب الفلسطيني الذي سيحرم من فرصة غير مسبوقة لإنهاء الانقسام السائد على الساحة منذ قرابة العام ونصف العام.
وحث النائب الأسير عن كتلة التغيير والإصلاح بالخليل راعي الحوار ممثلا بجمهورية مصر العربية لدعوة الفصائل التي استثنيت إلى طاولة الحوار قائلا :" أن حضورها في كل الأحوال أفضل من تغيبها لما في ذلك من مساهمة في لم الشمل وجمع شتات الأخوة في الفصائل الفلسطينية المختلفة".
وقال النائب النتشة القابع في سجون الاحتلال منذ تاريخ 6-11-2007 في تصريح سربه من سجنه أن النواب الأسرى لاحظوا استبعاد الفصائل ذات المواقف المتميزة عن غيرها من الفصائل التي تميل عادة لدعم موقف حركة فتح باعتبارها تتلقى التمويل والمخصصات منها عبر أطر مختلفة معبرا عن خشيته من أن يكون الهدف من ذلك خلق اصطفاف فصائلي يدعم وجهة نظر طرف على حساب آخر مما سيخرج الحوار الفلسطيني من طور المنطق والاتفاق إلى إطار المحاصصة.
واعتبر النتشة أنه في حال حدوث ذلك فإن المتضرر الأساسي هو الشعب الفلسطيني الذي سيحرم من فرصة غير مسبوقة لإنهاء الانقسام السائد على الساحة منذ قرابة العام ونصف العام.
وحث النائب الأسير عن كتلة التغيير والإصلاح بالخليل راعي الحوار ممثلا بجمهورية مصر العربية لدعوة الفصائل التي استثنيت إلى طاولة الحوار قائلا :" أن حضورها في كل الأحوال أفضل من تغيبها لما في ذلك من مساهمة في لم الشمل وجمع شتات الأخوة في الفصائل الفلسطينية المختلفة".