|
الحسيني يستقبل الممثلين الدبلوماسيين لدى السلطة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 30/10/2008 ( آخر تحديث: 30/10/2008 الساعة: 16:59 )
القدس- معا- لخص محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني واقع مدينة القدس منذ صدور قرار التقسيم في 29/11/1947 وحتى ايامنا هذه.
جاء ذلك اثناء استقباله سعادة الممثلين الدبلوماسين المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية لكل من الارجنتين، استراليا، البرزيل، كندا، تشيلي، الهند، كورياالجنوبية، المكسيك، جنوب افريقيا، سويسرا، والنرويج. وبين لضيوفه مساحة المحافظة وعدد التجمعات السكانية فيها، وعدد سكانها، مبينا ان مدينة القدس هي مركز المحافظة ليس الان فقط بل عبر التاريخ. كما شرح ابعاد السياسة الاسرائيلية الرامية الى تهويد المدينة منذ وقوعها تحت الاحتلال في حزيران 1967، والذي تمثل ببناء حزام استيطاني حولها، واحاطتها بجدار التوسع الاحتلالي لعزلها عن محيطها الفلسطيني وامتدادها العربي. كما اوضح المحافظ للوفد الزائر مدى خطورة الحفريات الاسرائيلية التي تقطع احشاء القدس القديمة، وتشكل طمسا للتراث الانساني الذي تحويه هذه المدينة بما تمثله من مهد للديانات السماوية، عدا عن كون تشكل مسا بالمشاعر الدينية للمسلمين والمسيحيين، كما انها تهدد المسجد الاقصى. وشرح ابعاد السياسات الاسرائيلية الرامية الى تفريغ المدينة المقدسة من الفلسطينيين وذلك من خلال القيود المفروضة على البناء الذي يخص الفلسطينيين في المدينة، وعدم وجود خرائط هيكلية للتنظيم وسياسة هدم البيوت ومخالفات البناء واستهداف التعليم من خلال النقص الحاد في غرف التدريس، وفرض الضرائب الباهظة والتي لا تتناسب والاوضاع الاقتصادية للمواطنين الفلسطينيين، وسياسة سحب الهويات، ومنع المصلين من الوصول الى اماكن العبادة. وناشد المجتمع الدولي بضرورة التدخل لانهاء الاحتلال ومخلفاته ودفع عملية السلام الى الامام، مؤكدا ان القدس هي مفتاح السلام كما هي مفتاح الحروب، مشيدا بالقيادة الفلسطينية لتوليها القدس اهمية خاصة وانها تعمل ما وسعها من الجهد لمساعدة المقدسيين على الصمود في مدينتهم بالرغم من الاجراءات الاسرائيلية وكذلك مسعى لانجاح الحوار الفلسطيني القائم في القاهرة من اجل انهاء الانقسام واعادة وحدة شطري الوطن، مثمنا دور الدول العربية وفي مقدمتها مصر بهذا الخصوص. |