المالكي يودع رئيس مكتب المفوضية الأوروبية في القدس
نشر بتاريخ: 30/10/2008 ( آخر تحديث: 30/10/2008 الساعة: 17:31 )
رام الله -معا- استقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية بمقر الوزارة في رام الله جون كير رئيس مكتب المفوضية الأوروبية في القدس بحضور د.أحمد صبح وكيل الوزارة وعدد آخر من المسؤولين.
وجاء جون كير في زيارة وداع لوزير الشؤون الخارجية وذلك بمناسبة إنتهاء مهامه ممثلاً للإتحاد الأوروبي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عبرعن شكره لفلسطين قيادة وشعباً على كرم الضيافة التي تمتع بها خلال إقامته هنا، راجياً أن يتحقق السلام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مبدياً سعادته في خدمة الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته من خلال ما قدمه الإتحاد الأوروبي فترة تواجده هنا، كما عبر عن إمنياته في نجاح حوار القاهرة وإستعادة الوحدة.
من جهته شكر المالكي ضيفه على جهوده في التخفيف من معاناة الفلسطينيين خلال فترة تواجده هنا، قائلاً" إن عملكم هنا كان بناءً ومثمراً، وإستحق كل التقدير الذي تقدم به الفلسطينيين قيادة وشعباً لكم، ونعتقد أن الإتحاد الأوروبي سيبقى كما عهدناه داعماً لشعبنا وقيادته سياسياً ومادياً، وذلك لأن الفترة القادمة تقتضي بأن يقوم بدور أكبر تجاه تحقيق السلام، من خلال وزنه الإقتصادي والسياسي على الساحة الدولية".
وفي الشأن الداخلي قال المالكي ان الرئيس أبو مازن سيحضر الإجتماع الذي سيعقد في القاهرة في 09/11/2008، حيث عبر عن دعمه للجهود المصرية والعربية من أجل إستعادة الوحدة ورأب الصدع الفلسطيني، مشيرا الى أن الفلسطينيين سيبقون على إتصال دائم بالإتحاد الأوروبي من أجل الدفع بعملية السلام قدماً.
وجاء جون كير في زيارة وداع لوزير الشؤون الخارجية وذلك بمناسبة إنتهاء مهامه ممثلاً للإتحاد الأوروبي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عبرعن شكره لفلسطين قيادة وشعباً على كرم الضيافة التي تمتع بها خلال إقامته هنا، راجياً أن يتحقق السلام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مبدياً سعادته في خدمة الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته من خلال ما قدمه الإتحاد الأوروبي فترة تواجده هنا، كما عبر عن إمنياته في نجاح حوار القاهرة وإستعادة الوحدة.
من جهته شكر المالكي ضيفه على جهوده في التخفيف من معاناة الفلسطينيين خلال فترة تواجده هنا، قائلاً" إن عملكم هنا كان بناءً ومثمراً، وإستحق كل التقدير الذي تقدم به الفلسطينيين قيادة وشعباً لكم، ونعتقد أن الإتحاد الأوروبي سيبقى كما عهدناه داعماً لشعبنا وقيادته سياسياً ومادياً، وذلك لأن الفترة القادمة تقتضي بأن يقوم بدور أكبر تجاه تحقيق السلام، من خلال وزنه الإقتصادي والسياسي على الساحة الدولية".
وفي الشأن الداخلي قال المالكي ان الرئيس أبو مازن سيحضر الإجتماع الذي سيعقد في القاهرة في 09/11/2008، حيث عبر عن دعمه للجهود المصرية والعربية من أجل إستعادة الوحدة ورأب الصدع الفلسطيني، مشيرا الى أن الفلسطينيين سيبقون على إتصال دائم بالإتحاد الأوروبي من أجل الدفع بعملية السلام قدماً.