البردويل :الورقة المصرية مقترح للنقاش و ليس مشروعا نهائيا للتطبيق و الحوار خطوة للمصالحة و ليس تفويضا للمفاوضات
نشر بتاريخ: 30/10/2008 ( آخر تحديث: 30/10/2008 الساعة: 18:03 )
غزة-معا- أكد النائب صلاح البردويل ان الورقة المصرية تعتبر مقترحا هاما للنقاش و ليست مشروعا نهائيا للتطبيق و التوقيع و هي ورقة ايجابية في هدفها و لكن هناك ملاحظات جوهرية علي مضامينها لا بد من الأخذ بها.
و قال البردويل ان الحوار الوطني خطوة في طريق المصالحة الوطنية لمواجهة الاحتلال و الحصار و ليس تفويضا لمواصلة ما وصفها بالمفاوضات العبثية .
و قال البردويل في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة مساء اليوم ان الورقة المصرية تضمنت عناوين خارج إطار المصالحة الوطنية مثل التهدئة مع الاحتلال و هي موضوع فلسطيني إسرائيلي و ليس فلسطيني فلسطيني و أن هناك قضايا يحرم المساس بها في ثنايا الحوار و علي رأسها الحق في مقاومة الاحتلال خاصة ان الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة تحرر وطني.
واضاف" من اجل ان يكون حوار القاهرة مثمرا لا بد من معالجة كافة العناوين الوطنية ليتم تنفيذها في وقت واحد و منها إعادة بناء منظمة التحرير وفق جدول زمني و المصالحات الداخلية و إعادة بناء الأجهزة الأمنية و الانتخابات.
و أضاف البردويل انه يجب إعادة بناء الأجهزة الأمنية علي أسس وطنية و عقيدة وطنية و ليس علي أسس مهنية فقط و ان يعالج الملف الأمني في الضفة و غزة بشكل متزامن لا ان يتم ترك الضفة للإشراف الأمني الأمريكي .
كما رفض البردويل المواقف و التفسيرات المسبقة لبنود الوثيقة المصرية خدمة لأجندة حزبية داعيا الي مشاركة كافة القوي دون استثناء و دون اشتراطات .
و قال البردويل لا بد لأي حوار ناجح ان يتوفر حسن النوايا و الإرادة و قوة الراعي و حرصه علي ان يكون في نفس المسافة و ذلك حرصا علي عدم تكرار تجربة اتفاق مكة متسائلا حول عدم وضوح الموقف المصري من الملاحظات التي قدمتها حماس و الفصائل علي الورقة المصرية لا سيما في ظل تسريبات إعلامية تتحدث عن ان هناك رفض مصري للتعديلات مؤكدا حرص حركته علي إنجاح الحوار.
وطالب البردويل بتهيئة الأجواء للحوار و إنهاء ملف الاعتقال السياسي ووقف الحملات الإعلامية التحريضية مثمنا الخطوة التي بادر إليها رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في القطاع استجابة للنداءات رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل و للمجلس التشريعي مطالبا الراعي المصري و كافة القوي ان تتدخل فورا للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين بالضفة.
و قال البردويل ان الحوار الوطني خطوة في طريق المصالحة الوطنية لمواجهة الاحتلال و الحصار و ليس تفويضا لمواصلة ما وصفها بالمفاوضات العبثية .
و قال البردويل في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة مساء اليوم ان الورقة المصرية تضمنت عناوين خارج إطار المصالحة الوطنية مثل التهدئة مع الاحتلال و هي موضوع فلسطيني إسرائيلي و ليس فلسطيني فلسطيني و أن هناك قضايا يحرم المساس بها في ثنايا الحوار و علي رأسها الحق في مقاومة الاحتلال خاصة ان الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة تحرر وطني.
واضاف" من اجل ان يكون حوار القاهرة مثمرا لا بد من معالجة كافة العناوين الوطنية ليتم تنفيذها في وقت واحد و منها إعادة بناء منظمة التحرير وفق جدول زمني و المصالحات الداخلية و إعادة بناء الأجهزة الأمنية و الانتخابات.
و أضاف البردويل انه يجب إعادة بناء الأجهزة الأمنية علي أسس وطنية و عقيدة وطنية و ليس علي أسس مهنية فقط و ان يعالج الملف الأمني في الضفة و غزة بشكل متزامن لا ان يتم ترك الضفة للإشراف الأمني الأمريكي .
كما رفض البردويل المواقف و التفسيرات المسبقة لبنود الوثيقة المصرية خدمة لأجندة حزبية داعيا الي مشاركة كافة القوي دون استثناء و دون اشتراطات .
و قال البردويل لا بد لأي حوار ناجح ان يتوفر حسن النوايا و الإرادة و قوة الراعي و حرصه علي ان يكون في نفس المسافة و ذلك حرصا علي عدم تكرار تجربة اتفاق مكة متسائلا حول عدم وضوح الموقف المصري من الملاحظات التي قدمتها حماس و الفصائل علي الورقة المصرية لا سيما في ظل تسريبات إعلامية تتحدث عن ان هناك رفض مصري للتعديلات مؤكدا حرص حركته علي إنجاح الحوار.
وطالب البردويل بتهيئة الأجواء للحوار و إنهاء ملف الاعتقال السياسي ووقف الحملات الإعلامية التحريضية مثمنا الخطوة التي بادر إليها رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في القطاع استجابة للنداءات رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل و للمجلس التشريعي مطالبا الراعي المصري و كافة القوي ان تتدخل فورا للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين بالضفة.