وفد سفينة "الأمل" يزور اتحاد لجان العمل الصحي بغزة
نشر بتاريخ: 30/10/2008 ( آخر تحديث: 30/10/2008 الساعة: 21:25 )
غزة-معا-قام وفد سفينة "الأمل" لكسر الحصار اليوم والبالغ عددهم 27 متضامناً دولياً وعربياً وفلسطينياً برفقة الدكتورة منى الفرا عضو الحملة الفلسطيني الدولية لفك الحصار بزيارة مركز العصرية الثقافي للأطفال واليافعين التابع لاتحاد لجان العمل الصحي وكان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدكتور يوسف عوض الله والمدير التنفيذي الدكتور يوسف موسى ومدير دائرة البرامج والمشاريع المجتمعية الأستاذ جمال الحواجري و حشد من المواطنين و إدارة مركز العصرية وعدد من الأعضاء والناشطين المجتمعيين والمتطوعين التابعين للمركز.
وعرض الدكتور يوسف موسى المدير التنفيذي لاتحاد لجان العمل الصحي خدمات وبرامج اتحاد لجان العمل الصحي الصحية والمجتمعية من خلال عرض LCD Projector عن الاتحاد ومراكزه الصحية والمجتمعية موضحاُ فلسفة الاتحاد التي تعتبر أن صحة الإنسان لا تقاس من الناحية الإكلينيكية فقط بل تنسحب على النواحي الاجتماعية والفكرية والثقافية، مشيداً بالوقت ذاته بخدمات مركز العصرية الثقافي الذي يستهدف فئة الأطفال واليافعين ويعمل على تنمية قدراتهم من خلال العديد من الأنشطة اللامنهجية التي يقدمها المركز وموضحاَ الظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة في ظل الحصار .
من جانبها اطلعت الناشطة الدولية "موريد ماغوير" الحائزة على جائزة نوبل للسلام هي والوفد الضيف على معاناة الطفل الفلسطيني في ظل حقوقه المنتهكة من خلال النقاش مع عدد من أطفال المركز الذي أكدوا أنهم يحاولون إيجاد آليات للمطالبة بحقوقهم والتعبير عن آرائهم في واقعهم المعاش من خلال مركز العصرية الثقافي للأطفال واليافعين.
و تخلل الزيارة سلسلة فعاليات منها عرض تراثي لفرقة العصرية للفلكلور الشعبي معبرا عن هوية الشعب الفلسطيني وتمسكه بتراثه وأصالته مؤكدين أن هذا التراث يجب أن ينتقل للعالم بطرق مختلفة ومن جيل إلى جيل، و شارك المتضامنون الأجانب أطفال مركز العصرية الثقافي في وضع اللمسات الأخيرة و توقيعاهم على الجدارية التي تحمل رسالة إلى العالم أجمع أنه ما زال يوجد فلسطينيين يطالبوا بحقوقهم ويدعون العالم للوقوف معهم من خلال هذه الجدارية التي حملت عنوان "نحن في انتظاركم".
في ختام الزيارة صرحت الناشطة الدولية "هويدا عراف" أن هذه الزيارة تأتي رسالة واضحة لكسر الحصار عن غزة وأطفالها مؤكدةً أن ما يقوم به الاحتلال هو جريمة بحق الإنسانية.
من جانبه أكد السيد سهيل الطناني مدير مركز العصرية أن هذه الوفود التي تزور وتشاهد الواقع المعاش تنقل رسالة حية للعالم عن طبيعة ما يحدث بالفلسطينيين موضحا أن هذه الزيارات للمراكز الثقافية والشبابية تزيدنا أملا أن في هذا العالم لا زال هناك أحرارا يتضامنون مع أطفال شعبنا المحاصرين.
وعرض الدكتور يوسف موسى المدير التنفيذي لاتحاد لجان العمل الصحي خدمات وبرامج اتحاد لجان العمل الصحي الصحية والمجتمعية من خلال عرض LCD Projector عن الاتحاد ومراكزه الصحية والمجتمعية موضحاُ فلسفة الاتحاد التي تعتبر أن صحة الإنسان لا تقاس من الناحية الإكلينيكية فقط بل تنسحب على النواحي الاجتماعية والفكرية والثقافية، مشيداً بالوقت ذاته بخدمات مركز العصرية الثقافي الذي يستهدف فئة الأطفال واليافعين ويعمل على تنمية قدراتهم من خلال العديد من الأنشطة اللامنهجية التي يقدمها المركز وموضحاَ الظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة في ظل الحصار .
من جانبها اطلعت الناشطة الدولية "موريد ماغوير" الحائزة على جائزة نوبل للسلام هي والوفد الضيف على معاناة الطفل الفلسطيني في ظل حقوقه المنتهكة من خلال النقاش مع عدد من أطفال المركز الذي أكدوا أنهم يحاولون إيجاد آليات للمطالبة بحقوقهم والتعبير عن آرائهم في واقعهم المعاش من خلال مركز العصرية الثقافي للأطفال واليافعين.
و تخلل الزيارة سلسلة فعاليات منها عرض تراثي لفرقة العصرية للفلكلور الشعبي معبرا عن هوية الشعب الفلسطيني وتمسكه بتراثه وأصالته مؤكدين أن هذا التراث يجب أن ينتقل للعالم بطرق مختلفة ومن جيل إلى جيل، و شارك المتضامنون الأجانب أطفال مركز العصرية الثقافي في وضع اللمسات الأخيرة و توقيعاهم على الجدارية التي تحمل رسالة إلى العالم أجمع أنه ما زال يوجد فلسطينيين يطالبوا بحقوقهم ويدعون العالم للوقوف معهم من خلال هذه الجدارية التي حملت عنوان "نحن في انتظاركم".
في ختام الزيارة صرحت الناشطة الدولية "هويدا عراف" أن هذه الزيارة تأتي رسالة واضحة لكسر الحصار عن غزة وأطفالها مؤكدةً أن ما يقوم به الاحتلال هو جريمة بحق الإنسانية.
من جانبه أكد السيد سهيل الطناني مدير مركز العصرية أن هذه الوفود التي تزور وتشاهد الواقع المعاش تنقل رسالة حية للعالم عن طبيعة ما يحدث بالفلسطينيين موضحا أن هذه الزيارات للمراكز الثقافية والشبابية تزيدنا أملا أن في هذا العالم لا زال هناك أحرارا يتضامنون مع أطفال شعبنا المحاصرين.