خلال برنامج لصوت القدس بغزة- ناصر اللحام : شبكة معا مستعدة ماديا و معنويا لدعم الحملة الاعلامية الوطنية لدعم الحوار
نشر بتاريخ: 30/10/2008 ( آخر تحديث: 30/10/2008 الساعة: 21:44 )
غزة - معا - أكد الصحفي ناصر اللحام، رئيس تحرير وكالة "معا" الإخبارية، أن شبكة معا مستعدة مادياً ومعنوياً في أن تنضم لهذه الموجة المشتركة التي تاتي ضمن الحملة الوطنية الإعلامية لدعم الحوار الوطني الفلسطيني التي أعلن عن انطلاقها اليوم في قطاع غزة قائلا "مستعدون لنشارك لإعطاء فرصة لأنفسنا كصحفيين في أن نكفر عن أخطائنا ونشتري مصلحة قضيتنا". مؤكدا مباركته لهذه الخطوة التي شدد على اعتبارها مباركة، معلناً استعداد شبكته لخدمة هذه الحملة.
وبيّن اللحام أن جميع المؤسسات الإعلامية تتحمل مسؤولية ما حدث، موضحاً أنه ليس في صدد المحاسبة وأن علينا أن نساعد السياسيين في تهدئة الأمور.
هذا وعبّر المواطنون الذين شاركوا خلال البث الإذاعي المشترك لبرنامج الحملة التي من المقرر أن تنتهي بانطلاق جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في التاسع من يناير المقبل، عن سعادتهم البالغة لهذه المبادرة التوفيقية التي جمعت الإذاعات تحت سقفٍ واحد وبهدفٍ واحد وهو تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وكانت إذاعة صوت القدس من غزة استضافت على الهواء مباشرةً ، مساء اليوم الخميس،مجموعةً من الإعلاميين الذين يمثلون عدداً من المؤسسات الإعلامية العاملة في غزة وسائر الإذاعات لا سيما تلك التابعة للفصائل والأحزاب الفلسطينية
وأكد ممثلو المؤسسات الإعلامية وهي - إذاعة صوت القدس والأقصى وألوان والبراق والإيمان والشعب بالإضافة لشركة رامتان - خلال موجة البث المشترك لحملتهم تلك أنه " آن الأوان للوفاق والاتفاق والخروج من الوضع الحالي والذي ألقى بظلاله الوخيمة على الساحة الفلسطينية".
وأوضح أولئك أن كافة الكوادر الإعلامية العاملة لن تدخر جهداً في صالح دفع مشروع المصالحة وتعزيز الأجواء المواتية لهذا المشروع الذي شددوا على اعتباره مشروع الخلاص والأمل للشعب الفلسطيني.
فقد اعتبر الصحفي صالح المصري، المدير العام لإذاعة صوت القدس ورئيس مجلس إدارة التجمع الإعلامي الفلسطيني، أن هذه الخطوة تأكيدٌ على إعادة البوصلة الإعلامية لوجهتها الصحيحة بعد انحرافها.
وقال المصري:" إن هذه الخطوة تؤكد على الوعي والدور الوطني لهذه الإذاعات"، مضيفاً:" نحن اليوم كإذاعات محلية ومعنا شركة رامتان نرحب بكل من ينضم إلينا خلال الأيام القادمة للحملة".
ووجّه المدير العام لإذاعة القدس رسالةً باسم هذه الحملة الوطنية، للفصائل الفلسطينية جميعاً قال فيها :" توحدوا .. ففلسطين وطنٌ واحد ولا يقبل القسمة على اثنين".
وشدد الصحفي المصري على أن إذاعة صوت القدس- وكما عهدها الجمهور الفلسطيني- لن تكف عن الدعوة للوحدة والوفاق، موضحاً أن على الجميع مسؤوليات يجب أن يقف عندها لأننا نعيش طبقاً لما قال "أياماً تاريخية".
وبيّن اللحام أن جميع المؤسسات الإعلامية تتحمل مسؤولية ما حدث، موضحاً أنه ليس في صدد المحاسبة وأن علينا أن نساعد السياسيين في تهدئة الأمور.
هذا وعبّر المواطنون الذين شاركوا خلال البث الإذاعي المشترك لبرنامج الحملة التي من المقرر أن تنتهي بانطلاق جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في التاسع من يناير المقبل، عن سعادتهم البالغة لهذه المبادرة التوفيقية التي جمعت الإذاعات تحت سقفٍ واحد وبهدفٍ واحد وهو تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وكانت إذاعة صوت القدس من غزة استضافت على الهواء مباشرةً ، مساء اليوم الخميس،مجموعةً من الإعلاميين الذين يمثلون عدداً من المؤسسات الإعلامية العاملة في غزة وسائر الإذاعات لا سيما تلك التابعة للفصائل والأحزاب الفلسطينية
وأكد ممثلو المؤسسات الإعلامية وهي - إذاعة صوت القدس والأقصى وألوان والبراق والإيمان والشعب بالإضافة لشركة رامتان - خلال موجة البث المشترك لحملتهم تلك أنه " آن الأوان للوفاق والاتفاق والخروج من الوضع الحالي والذي ألقى بظلاله الوخيمة على الساحة الفلسطينية".
وأوضح أولئك أن كافة الكوادر الإعلامية العاملة لن تدخر جهداً في صالح دفع مشروع المصالحة وتعزيز الأجواء المواتية لهذا المشروع الذي شددوا على اعتباره مشروع الخلاص والأمل للشعب الفلسطيني.
فقد اعتبر الصحفي صالح المصري، المدير العام لإذاعة صوت القدس ورئيس مجلس إدارة التجمع الإعلامي الفلسطيني، أن هذه الخطوة تأكيدٌ على إعادة البوصلة الإعلامية لوجهتها الصحيحة بعد انحرافها.
وقال المصري:" إن هذه الخطوة تؤكد على الوعي والدور الوطني لهذه الإذاعات"، مضيفاً:" نحن اليوم كإذاعات محلية ومعنا شركة رامتان نرحب بكل من ينضم إلينا خلال الأيام القادمة للحملة".
ووجّه المدير العام لإذاعة القدس رسالةً باسم هذه الحملة الوطنية، للفصائل الفلسطينية جميعاً قال فيها :" توحدوا .. ففلسطين وطنٌ واحد ولا يقبل القسمة على اثنين".
وشدد الصحفي المصري على أن إذاعة صوت القدس- وكما عهدها الجمهور الفلسطيني- لن تكف عن الدعوة للوحدة والوفاق، موضحاً أن على الجميع مسؤوليات يجب أن يقف عندها لأننا نعيش طبقاً لما قال "أياماً تاريخية".