بحضور المطران عطاالله حنا وحشد من المدعوين : عرض الفيلم المصري حسن ومرقص في القدس.
نشر بتاريخ: 30/10/2008 ( آخر تحديث: 31/10/2008 الساعة: 00:17 )
القدس-معا-بدعوة من مركز السبيل وفي قاعة مدرسة المطران في القدس ، تم مساء اليوم عرض الفيلم المصري "حسن ومرقص". وقد قام بالتمثيل الممثلان القديران عادل الأمام وعمر الشريف. وهذا الفيلم يتحدث عن العلاقات الأسلامية المسيحية في مصر والتحديات التي تواجه هذه العلاقة بشكل قصصي رائع.
وقبل البدء بعرض الفيلم أفتتح اللقاء بصلاة وكلمة أفتتاحية من سيادة المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس. أكد خلالها على عمق العلاقة التاريخية الأسلامية المسيحية في مشرقنا العربي. وأكد ضرورة أن يقوم رجال الدين والعلماء المسلمين والمسيحين بزرع بذور المحبة والأخاء بين الناس وتجنب المواقف التحريضية المسيئة للأخر والتي تغذي الطائفية والعنف والكراهية. والتي قد تؤدي أيضا الى أثارة الفتن . فاللغة التي يجب أن نخاطب بها الناس في الكنائس والمساجد هي لغة تجمع ولا تفرق وتوحد ولا تبعد ، نعم للأيمان وقيمه ولا للتطرف الديني بكافة أشكاله وألوانه. فهناك قيم مشتركة تجمعنا وهنالك الأنتماء القومي العربي الذي يوحدنا ، فلا نجعل من الدين أداة للتحريض والفتنة والكراهية بين الناس.
هذا الفيلم يحمل معاني كثيرة ورسائل تربوية وحضارية وأنسانية وهو مفيد للمسيحي ومفيد للمسلم. ورسالة هذا الفيلم أيضا هي أن المسيحي والمسلم يعيشون معا جنب الى جنب في بلادنا وفي مشرقنا ويجب أن نقاوم أي محاولة لأثارة الفتن الطائفية بينهم. فلنسخر منابر المساجد والكنائس لبث روح الأخوة الأنسانية بين الناس.
وبعد عرض الفيلم الذي أستغرق ساعتين وأكثر كانت كلمة الختام للقس نعيم عتيق مدير مركزالسبيل الذي أعلن عن فعاليات مؤتمر السيبل الدولي المزمع عقده بدء من 12/11.
وقبل البدء بعرض الفيلم أفتتح اللقاء بصلاة وكلمة أفتتاحية من سيادة المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس. أكد خلالها على عمق العلاقة التاريخية الأسلامية المسيحية في مشرقنا العربي. وأكد ضرورة أن يقوم رجال الدين والعلماء المسلمين والمسيحين بزرع بذور المحبة والأخاء بين الناس وتجنب المواقف التحريضية المسيئة للأخر والتي تغذي الطائفية والعنف والكراهية. والتي قد تؤدي أيضا الى أثارة الفتن . فاللغة التي يجب أن نخاطب بها الناس في الكنائس والمساجد هي لغة تجمع ولا تفرق وتوحد ولا تبعد ، نعم للأيمان وقيمه ولا للتطرف الديني بكافة أشكاله وألوانه. فهناك قيم مشتركة تجمعنا وهنالك الأنتماء القومي العربي الذي يوحدنا ، فلا نجعل من الدين أداة للتحريض والفتنة والكراهية بين الناس.
هذا الفيلم يحمل معاني كثيرة ورسائل تربوية وحضارية وأنسانية وهو مفيد للمسيحي ومفيد للمسلم. ورسالة هذا الفيلم أيضا هي أن المسيحي والمسلم يعيشون معا جنب الى جنب في بلادنا وفي مشرقنا ويجب أن نقاوم أي محاولة لأثارة الفتن الطائفية بينهم. فلنسخر منابر المساجد والكنائس لبث روح الأخوة الأنسانية بين الناس.
وبعد عرض الفيلم الذي أستغرق ساعتين وأكثر كانت كلمة الختام للقس نعيم عتيق مدير مركزالسبيل الذي أعلن عن فعاليات مؤتمر السيبل الدولي المزمع عقده بدء من 12/11.