قاضي القضاة يدعو الفصائل الفلسطينية إلى التسامي على خلافاتها الحزبية في حوارها المرتقب في القاهرة
نشر بتاريخ: 31/10/2008 ( آخر تحديث: 31/10/2008 الساعة: 14:45 )
القدس - معا - دعا الدكتور الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي خطيب ومدرس الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل، في خطبة الجمعة اليوم في الحرم الإبراهيمي الشريف، الفصائل الفلسطينية في حوارها المرتقب في القاهرة إلى التسامي على خلافاتها الحزبية والفصائلية، والاتفاق على العمل الوطني المشترك لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد مدينة القدس وهدم المسجد الأقصى المبارك لإقامة الكنس اليهودية والهيكل المزعوم في مكانه.
كما ودعا لفك الحصار عن أهل غزة والتصدي للمستوطنين الذين ينتهكون حرمة المقدسات ويعتدون على المواطنين العزل ويمنعونهم من قطف زيتونهم ويقتلعون أشجاره، ويستولون على أراضيهم ويقيمون المستوطنات عليها بحماية ودعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلية ، مشيراً إلى إعتداء الإحتلال الإسرائيلي بدورها على المقابر الإسلامية والتي كان آخرها قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بالبناء على
مقبرة مأمن الله في القدس والتي تضم رفات آلاف الشهداء من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والتابعين والصالحين والعلماء وقادة الفتح الإسلامي.
وناشد التميمي قادة الفصائل الفلسطينية أن يعملوا على إنجاح حوارهم وأن
يتحدوا، معتبراً وحدة الشعب الفلسطيني طوال العقود الماضية على اختلاف توجهاتهم السياسية كانت السلاح الأقوى لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي.
واستنكر إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل والتي حالت دون وصول المئات من المواطنين إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، داعياً المواطنين إلى المساهمة في الحملة الوطنية لرفع الإغلاقات عن البلدة القديمة في المدينة والتي تبدأ اعتباراً من يوم الأحد 2/11/2008 وإلى المواظبة على الصلاة في الحرم الإبراهيمي والتسوق منها لإفشال المخططات الإسرائيلية التي تستهدف تهويدها.
كما ودعا لفك الحصار عن أهل غزة والتصدي للمستوطنين الذين ينتهكون حرمة المقدسات ويعتدون على المواطنين العزل ويمنعونهم من قطف زيتونهم ويقتلعون أشجاره، ويستولون على أراضيهم ويقيمون المستوطنات عليها بحماية ودعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلية ، مشيراً إلى إعتداء الإحتلال الإسرائيلي بدورها على المقابر الإسلامية والتي كان آخرها قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بالبناء على
مقبرة مأمن الله في القدس والتي تضم رفات آلاف الشهداء من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والتابعين والصالحين والعلماء وقادة الفتح الإسلامي.
وناشد التميمي قادة الفصائل الفلسطينية أن يعملوا على إنجاح حوارهم وأن
يتحدوا، معتبراً وحدة الشعب الفلسطيني طوال العقود الماضية على اختلاف توجهاتهم السياسية كانت السلاح الأقوى لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي.
واستنكر إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل والتي حالت دون وصول المئات من المواطنين إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، داعياً المواطنين إلى المساهمة في الحملة الوطنية لرفع الإغلاقات عن البلدة القديمة في المدينة والتي تبدأ اعتباراً من يوم الأحد 2/11/2008 وإلى المواظبة على الصلاة في الحرم الإبراهيمي والتسوق منها لإفشال المخططات الإسرائيلية التي تستهدف تهويدها.