حملة "دعوا الفلسطينيون يدرسون البريطانية" تدين استمرار استهداف الاحتلال للمؤسسات التعليمية
نشر بتاريخ: 31/10/2008 ( آخر تحديث: 31/10/2008 الساعة: 22:20 )
غزة- معا- ادانت حملة "دعوا الفلسطينيون يدرسون البريطانية" في بيان صدر عنها ما اسمته الاستهداف المتعمد والمتصاعد من قبل قوات الاحتلال للمؤسسات التعليمية في الضفة الغربية.
ونددت الحملة بالاقتحام المستمر للمؤسسات التعليمية بين الفينة والاخرى دون مراعاة لحرمة تلك المؤسسات، فيما اشارت الحملة الى سياسة الاعتقال المستمرة لمئات الطلبة بحجة ممارستهم انشطة طلابية، ودعت كل الاطراف الفاعلة لممارسة كل الضغوط على الاحتلال من اجل التوقف عن اقتحام المساكن الجامعية واستهداف الطلبة.
جاء ذلك عقب قيام الاحتلال باعتقال 15 طالبا من طلبة كلية فلسطين التقنية في العروب شمال الخليل، بجانب الاعتداء بالضرب على عدد من موظفي وطلبة الكلية من بينهم عميد شؤون الطلبة عيسى العملة (43 عاما)، ومحمد ابو زغاريت (22 عاما) الحارس في الكلية.
واستهجنت الحملة ما رافق عملية الاقتحام من عمليات تفتيش ودهم لقاعات المحاضرات، والحاق للأضرار بمحتويات الكلية ومرافقها.
وقال خالد المدلل منسق الحملة ان هذه الممارسات هي جزء من سلسلة متواصلة من الاعتداءات بحق المؤسسات التعليمية وحق الطلبة في تلقيهم للتعليم وهو ما يعد انتهاكا صارخا لكل الاعراف واللوائح الدولية.
وحذرت الحملة من ان استمرار هذه الاعتداءات سيدفعها بجانب كل الحقوقيين والاحرار لمقاضاة الاحتلال والقيام بحملة واسعة من اجل مقاطعة مؤسسات الاحتلال التعليمية، مشيرة الى ان حرمان الطلبة الغزيين من ممارسة حقهم في التعليم بجانب المسلسل المستمر من الاعتداءات كشف حقيقة الاستهداف للمسيرة التعليمية للفلسطينيين.
ونددت الحملة بالاقتحام المستمر للمؤسسات التعليمية بين الفينة والاخرى دون مراعاة لحرمة تلك المؤسسات، فيما اشارت الحملة الى سياسة الاعتقال المستمرة لمئات الطلبة بحجة ممارستهم انشطة طلابية، ودعت كل الاطراف الفاعلة لممارسة كل الضغوط على الاحتلال من اجل التوقف عن اقتحام المساكن الجامعية واستهداف الطلبة.
جاء ذلك عقب قيام الاحتلال باعتقال 15 طالبا من طلبة كلية فلسطين التقنية في العروب شمال الخليل، بجانب الاعتداء بالضرب على عدد من موظفي وطلبة الكلية من بينهم عميد شؤون الطلبة عيسى العملة (43 عاما)، ومحمد ابو زغاريت (22 عاما) الحارس في الكلية.
واستهجنت الحملة ما رافق عملية الاقتحام من عمليات تفتيش ودهم لقاعات المحاضرات، والحاق للأضرار بمحتويات الكلية ومرافقها.
وقال خالد المدلل منسق الحملة ان هذه الممارسات هي جزء من سلسلة متواصلة من الاعتداءات بحق المؤسسات التعليمية وحق الطلبة في تلقيهم للتعليم وهو ما يعد انتهاكا صارخا لكل الاعراف واللوائح الدولية.
وحذرت الحملة من ان استمرار هذه الاعتداءات سيدفعها بجانب كل الحقوقيين والاحرار لمقاضاة الاحتلال والقيام بحملة واسعة من اجل مقاطعة مؤسسات الاحتلال التعليمية، مشيرة الى ان حرمان الطلبة الغزيين من ممارسة حقهم في التعليم بجانب المسلسل المستمر من الاعتداءات كشف حقيقة الاستهداف للمسيرة التعليمية للفلسطينيين.