|
البرغوثي: نأمل بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وكافة القوى بالقطاع تدعم ورقة المصالحة المصرية
نشر بتاريخ: 01/11/2008 ( آخر تحديث: 01/11/2008 الساعة: 14:18 )
غزة- معا- أعرب مصطفى البرغوثي النائب الضيف على قطاع غزة عن أمله بإغلاق ملف الاعتقال السياسي بالضفة الغربية وقطاع غزة بالكامل وان تحذو السلطة برام الله حذو حكومة غزة وأن تفرج عن كافة المعتقلين في سجونها لتهيئة الأجواء للحوار الوطني بالقاهرة.
وجدد دعوته لوقف الحملات الاعلامية بين حركتي فتح وحماس والافراج عن الصحفيين المعتقلين لديهما ووقف الاعتقال السياسي وابداء المرونة اللازمة للتراجع عن كافة الخطوات المنفردة وكذلك الاصرار على مشاركة كافة الفصائل بالحوار المزمع عقده بالقاهرة في التاسع من الشهر الجاري على اسس الورقة المصرية على ان تأخذ مصر بالتعديلات التي وضعتها القوى والفصائل الوطنية والاسلامية على هذه الورقة. وأعرب عن اعتزازه باللقاء الذي جمعه مع كافة ممثلي القوى الفلسطينية بما فيها حركتي فتح وحماس في اجتماع رعاه الأب مانويل مسلم بغزة، مشيرا الى ان التقى كافة الفصائل ولمس حرصها على انجاح الحوار الفلسطيني والخروج من ازمة الانقسام الداخلي مطالباً بأن تضمن المصالحة الفلسطينية وضع نهاية للصراع بين غزة والضفة على اساس ان يتم التناقش في كافة التفاصيل وأن تكون الورقة والحوار بالقاهرة نقطة بداية للمصالحة لا نهاية لها. وقال البرغوثي خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة قبيل مغادرته على متن سفينة الأمل التي أقلته مع عدد من المتضامنين الأجانب الاربعاء الماضي انهم يغادرون غزة اليوم على أمل العودة، مشيراً الى ان هناك تفكيرا قويا بتنظيم رحلات بحرية شهرية للقطاع على طريق إنهاء الحصار المفروض. وأكد أن المتضامنين لمسوا معاناة الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية لاسيما الصحة والتعليم ومدينا الصمت العربي والدولي على هذا الحصار الذي يفتك بحياة مليون ونصف المليون فلسطيني. كما أدان صمت العالم على منع مواد البناء عن قطاع غزة معتبراً ان الحصار جريمة انسانية تسيء لكل فلسطيني وعربي ومسلم. كما اعرب عن امله أن يكون اصلاح النظام السياسي الفلسطيني باكورة نتائج مؤتمر الحوار على أن تتم الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد دون تأخير. |