المكتب الإعلامي الحكومي للمقالة يثمن مبادرة الإعلاميين في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 01/11/2008 ( آخر تحديث: 01/11/2008 الساعة: 19:54 )
غزة-معا0-ثمن المكتب الإعلامي الحكومي المقال وزارة الإعلام المقالة مبادرة المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة لوقف التراشق والتحريض الإعلامي معتبرا هذه المبادرة الايجابية دليلا على وعي الإعلاميين الفلسطينيين وتحليهم بالمسئولية الوطنية.
واعتبر المكتب الإعلامي المقال في بيان وصل وكالة "معا" أن المبادرة تشير إلى حرص قطاعات واسعة من الإعلاميين الفلسطينيين لإيجاد عمل إعلامي متزن وبناء, وتعكس توجه صادق نحو تحييد العمل الصحفي عن كل المهاترات والمناكفات.
وأكد الدكتور حسن أبو حشيش وكيل مساعد في وزارة الإعلام المقالة ورئيس المكتب الإعلامي الحكومي المقال على أن المبادرة التي جاءت امتدادا لكل المبادرات السابقة التي لاقت رواجا واستحسانا ولكن لم يكتب لها التطبيق الشامل في كل الأراضي الفلسطينية ، الأمر الذي يعتبره إصراراً من الجسم الإعلامي المسئول على التمسك بأصول العمل الصحفي والحفاظ على شرف المهنة بعيدا عن بث روح الفرقة والتعصب.
ودعا أبو حشيش إلى تكاتف جهود الحركة الإعلامية في الضفة والقطاع لإنجاح المبادرة والعمل على تطبيقها وليبدأ كل من طرفه دون انتظار الآخر , لأننا في أمس الحاجة إلى كل جهد يوحد ولا يفرق ويعزز أجواء الحوار وينهي أجواء الانقسام و الفرقة .
وأضاف أبو حشيش:" تأتي المبادرة كفرصة ربما تكون الأخيرة لإعادة الهيبة للإعلام الفلسطيني وللمؤسسة الإعلامية الفلسطينية وللصحفي الفلسطيني التي أذهبتها الفئوية والحزبية حينا والإغراءات والتهديدات حينا آخر, وليكن ضبط الخطاب والالتزام بالمبادرة هو المفتاح لخلق الأجواء المناسبة للحوار, لأن الإعلام الذي لعب دورا في ترسيخ الأزمة من المهم أن يلعب دورا كبيرا في تفكيكها وإنهائها".
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المقال كل الزملاء الصحفيين والكتاب والإعلاميين إلى التصالح مع الذات ومع المهنة ومع طهارة الكلمة وقدسية الصورة فنجاحنا في المعركة مع الاحتلال ، وفضح ممارساته العدوانية والتي كان ثمنها دماء الشهداء من الحركة الإعلامية وهم في الميدان ، لابد أن يشكل دافعا لنا للتقدم والنجاح بنفس المستوى في تغطيتنا للقضايا الداخلية.
وناشد المكتب الإعلامي المقال رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية أن يصدر قرارا فوريا بالإفراج عن الصحفيين الثلاثة المعتقلين على خلفيات محددة بغض النظر عن أسباب الاعتقال ، وذلك تماشيا مع سياسته الهادفة لخلق الجو المناسب للحوار ودعما منه للإعلام وللمبادرة الطيبة.
ودعا المكتب الرئيس محمود عباس إلى وقف ملاحقة الصحفيين والإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين في الضفة الغربية دعما لهذه المبادرة.
واعتبر المكتب الإعلامي المقال في بيان وصل وكالة "معا" أن المبادرة تشير إلى حرص قطاعات واسعة من الإعلاميين الفلسطينيين لإيجاد عمل إعلامي متزن وبناء, وتعكس توجه صادق نحو تحييد العمل الصحفي عن كل المهاترات والمناكفات.
وأكد الدكتور حسن أبو حشيش وكيل مساعد في وزارة الإعلام المقالة ورئيس المكتب الإعلامي الحكومي المقال على أن المبادرة التي جاءت امتدادا لكل المبادرات السابقة التي لاقت رواجا واستحسانا ولكن لم يكتب لها التطبيق الشامل في كل الأراضي الفلسطينية ، الأمر الذي يعتبره إصراراً من الجسم الإعلامي المسئول على التمسك بأصول العمل الصحفي والحفاظ على شرف المهنة بعيدا عن بث روح الفرقة والتعصب.
ودعا أبو حشيش إلى تكاتف جهود الحركة الإعلامية في الضفة والقطاع لإنجاح المبادرة والعمل على تطبيقها وليبدأ كل من طرفه دون انتظار الآخر , لأننا في أمس الحاجة إلى كل جهد يوحد ولا يفرق ويعزز أجواء الحوار وينهي أجواء الانقسام و الفرقة .
وأضاف أبو حشيش:" تأتي المبادرة كفرصة ربما تكون الأخيرة لإعادة الهيبة للإعلام الفلسطيني وللمؤسسة الإعلامية الفلسطينية وللصحفي الفلسطيني التي أذهبتها الفئوية والحزبية حينا والإغراءات والتهديدات حينا آخر, وليكن ضبط الخطاب والالتزام بالمبادرة هو المفتاح لخلق الأجواء المناسبة للحوار, لأن الإعلام الذي لعب دورا في ترسيخ الأزمة من المهم أن يلعب دورا كبيرا في تفكيكها وإنهائها".
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المقال كل الزملاء الصحفيين والكتاب والإعلاميين إلى التصالح مع الذات ومع المهنة ومع طهارة الكلمة وقدسية الصورة فنجاحنا في المعركة مع الاحتلال ، وفضح ممارساته العدوانية والتي كان ثمنها دماء الشهداء من الحركة الإعلامية وهم في الميدان ، لابد أن يشكل دافعا لنا للتقدم والنجاح بنفس المستوى في تغطيتنا للقضايا الداخلية.
وناشد المكتب الإعلامي المقال رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية أن يصدر قرارا فوريا بالإفراج عن الصحفيين الثلاثة المعتقلين على خلفيات محددة بغض النظر عن أسباب الاعتقال ، وذلك تماشيا مع سياسته الهادفة لخلق الجو المناسب للحوار ودعما منه للإعلام وللمبادرة الطيبة.
ودعا المكتب الرئيس محمود عباس إلى وقف ملاحقة الصحفيين والإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين في الضفة الغربية دعما لهذه المبادرة.