|
وفد تضامني بريطاني يطلع على أوضاع مدينة قلقيلة خلال زيارة له
نشر بتاريخ: 01/11/2008 ( آخر تحديث: 01/11/2008 الساعة: 21:10 )
قلقيلية - معا - اطلع وفد تضامني بريطاني على أوضاع مدينة قلقيلية والآثار التي تركها جدار الضم والتوسع ، وذلك خلال زيارة له للمدينة.
واستقبل الوفد المكون من 11 متضامن ومتضامنة من الكنائس الكاثوليكية الانجيلية الشرقية البريطانية، نائب رئيس بلدية قلقيلية د. هاشم المصري الذي رحب بالوفد الضيف وشكر ه على هذه الزيارة كما وقدم المصري شرحا مفصلا عن واقع المدينة والنكبات المتتالية التي حلت بالمدينة واخر المستجدات على ارض الواقع التي فرضتها السياسة الاحتلالية على الشعب الفلسطيني على مر الزمان والتي تهدف الى دفع الفلسطينيين على ترك أراضيهم. واشار المصري الى وضع المدينة الاقتصادي والذي يعاني من شح في الموارد الأساسية بعد فقدان المدينة لمعظم أراضيها الخصبة بعد الجدار والتي كانت المدينة تعتمد عليه في اقتصادها كونها مدينة زراعية وعدم وجود مشاريع تنموية سوى حديقة الحيوانات والتي تعاني أيضا من مضايقات من قبل الاحتلال تحول دون تطورها. وتطرق المصري الى الواقع المأساوي الذي فرضه جدار الضم والتوسع على مدن الضفة الغربية ومدينة قلقيلية خاصة واصفا إياه بالسجن الكبير . وأضاف المصري ان مدينة قلقيلية تعد حاليا من أكثر مدن العالم كثافة بعد ان صادر الجدار معظم أراضيها المتبقية بعد نكبات عام 1948م و 1967 م وتعاني المدينة من شلل اقتصادي واضح وهجرة بين أبناء المدينة داخلية وخارجية . وأكد أن الشعب الفلسطيني يعاني حاليا من سياسة تشويه إعلامية تهدف الى إفقاد الشعب الفلسطيني حقوقه من خلال ما تروج له بعض وسائل الإعلام عن وجود توازن بين طرفي سلام، مشيراً إلى أن الواقع غير ذلك والشعب الفلسطيني هو مجرد متلقي لسياسات احتلالية تفرض سياسة الأمر الواقع. وطالب المصري الوفد الضيف بصفته وفدا تضامنياً مستقلاً وبصفتهم سفراء عن بلادهم بضرورة التحري في نقل المعلومة والاستناد إلى الواقع لمعرفة ما يجري على ارض الواقع بعيدا عن أي تغييب او تهميش للحقائق. من جهتهم شكر الوفد بلدية قلقيلية على حسن الاستقبال وابدوا تضامنهم مع اهالي المدينة كما تجولوا داخل المدينة واخرى حول الجدار وثالثة الى متنزه وحديقة الحيوانات للاطلاع على واقع المدينة عن كثب. |