خلال استقباله وفداً من مجلس العموم البريطاني : محافظ قلقيلية يطلعه على تاثيرات الجدار على سكان المحافظة
نشر بتاريخ: 30/11/2005 ( آخر تحديث: 30/11/2005 الساعة: 23:00 )
قلقيلية معا-استقبل مصطفى المالكي محافظ قلقيلية في الضفة الغربية، في مكتبه اليوم, نائب القنصل العام البريطاني" تيرز كازلت وعضوا مجلس العموم البريطاني جون ستانلي وكين بورجاس عضوي لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم ورندا الحلاق من دائرة العلاقات العامة في القنصلية واطلعهم على على أوضاع المحافظة، ومعاناة سكانها جراء الممارسات والإجراءات الإسرائيلية، وإقامة جدار الفصل على أراضي المواطنين.
وأوضح المالكي للوفد أن الجدار صادر أكثر من 12 ألف دونم وعزل أكثر من 44 ألف دونم و 19بئرا ارتوازية خلفه.
واستعرض المحافظ الآثار المدمرة للحصار والإغلاق على المحافظة, مشيراً إلى إغلاق أكثر من 600 محل تجاري أبوابه, وإرتفاع نسبة البطالة في المحافظة إلى أكثر من 75% .
وحذر المالكي من ان الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى تكريس اقامة الجدار كحدود دائمة بين الشعبين, الأمر الذي يعني مصادرة أكثر من 58% من أراضي الضفة الغربية وهذا يعني اعاقة إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية, وبالتالي عدم تحقيق السلام في المنطقة.
وطالب المالكي المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والمملكة المتحدة بشكل خاص بالضغط على إسرائيل, وإلزامها بالقرارات الدولية والاتفاقات الموقعة من اجل انجاح العملية السلمية, مشيرا ان الامن لن يتحقق الا بانسحاب اسرائيل من كافة الاراضي المحتلة عام 67 .
من ناحيته عبر السناتور ستانلي عن سروره لعودته لزيارة قلقيلية, موضحاً أن زيارته الأولى عام 2003 والتقرير الذي أعده عن المدينة وعن فلسطين في تلك الزيارة, تركا انطباعا قوياً لدى مجلس العموم البريطاني, وتم الرجوع إلى هذا التقرير في كافة المداولات التي كانت تتم في المجلس حول الوضع في المنطقة.
وأكد على أن البرلمان البريطاني يشدد على تطبيق خارطة الطريق وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية, متمنياً أن يحل السلام في فلسطين وأن يرى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأوضح المالكي للوفد أن الجدار صادر أكثر من 12 ألف دونم وعزل أكثر من 44 ألف دونم و 19بئرا ارتوازية خلفه.
واستعرض المحافظ الآثار المدمرة للحصار والإغلاق على المحافظة, مشيراً إلى إغلاق أكثر من 600 محل تجاري أبوابه, وإرتفاع نسبة البطالة في المحافظة إلى أكثر من 75% .
وحذر المالكي من ان الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى تكريس اقامة الجدار كحدود دائمة بين الشعبين, الأمر الذي يعني مصادرة أكثر من 58% من أراضي الضفة الغربية وهذا يعني اعاقة إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية, وبالتالي عدم تحقيق السلام في المنطقة.
وطالب المالكي المجتمع الدولي واللجنة الرباعية والمملكة المتحدة بشكل خاص بالضغط على إسرائيل, وإلزامها بالقرارات الدولية والاتفاقات الموقعة من اجل انجاح العملية السلمية, مشيرا ان الامن لن يتحقق الا بانسحاب اسرائيل من كافة الاراضي المحتلة عام 67 .
من ناحيته عبر السناتور ستانلي عن سروره لعودته لزيارة قلقيلية, موضحاً أن زيارته الأولى عام 2003 والتقرير الذي أعده عن المدينة وعن فلسطين في تلك الزيارة, تركا انطباعا قوياً لدى مجلس العموم البريطاني, وتم الرجوع إلى هذا التقرير في كافة المداولات التي كانت تتم في المجلس حول الوضع في المنطقة.
وأكد على أن البرلمان البريطاني يشدد على تطبيق خارطة الطريق وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية, متمنياً أن يحل السلام في فلسطين وأن يرى قيام دولة فلسطينية مستقلة.