|
في ذكرى وعد بلفور- عدد من الفصائل تجمع على حقها في كل "فلسطين التاريخية" وتدعو إلى توحيد الصف الداخلي
نشر بتاريخ: 02/11/2008 ( آخر تحديث: 02/11/2008 الساعة: 12:25 )
غزة- معا- أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية، في قطاع غزة، اليوم الأحد، على أن فلسطين هي مهبط الديانات ولن تكون وطناً لغير أهلها، مطالبة بوقف المفاوضات مع إسرائيل، وتوحيد الصف الفلسطيني الداخلي.
جاء ذلك في عدة بيانات منفصلة وصلت "معا" نسخ عنها، في ذكرى وعد بلفور والذي يصادف اليوم الأحد، الثاني من نوفمبر من كل عام، والذي يرى فيه الفلسطينيون بأنه "وعد من لا يملك لمن لا يستحق". فمن جهتها أكدت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية على أن وعد بلفور هو "وعد من لا يملك لمن لا يستحق"، مشددة على أن الثوابت الفلسطينية هي أساس القوة، متمسكة بالحق في المقاومة. وطالبت الألوية من جانبها بريطانيا بتقديم اعتذار كامل عن هذا الوعد، وبوقف كل المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، داعية الدول العربية لمساندة الشعب الفلسطيني في حصاره. من جهتها شددت كتائب شهداء الأقصى- مجموعات الشهيد ياسر عرفات على تمسكها بالأرض والهوية في ذكرى وعد بلفور ورحيل الرئيس ياسر عرفات. ورأت الكتائب بأن هذه الذكرى تدفع الفلسطينيين إلى التمسك أكثر بحقوقهم المشروعة عبر المقاومة، محملة بريطانيا المسؤولية التاريخية عما أصاب فلسطين، مطالبة إياها بتصحيح هذا الخطأ. أما كتائب نسور فلسطين، فقد رأت بأن الانقسام الداخلي هو تكريس لوعد بلفور، داعية إلى التلاحم والوحدة من جديد لاستعادة الأرض. ووصفت الكتائب وعد بلفور بالجريمة، مناشدة حركتي حماس وفتح بإعادة اللحمة للبيت الفلسطيني ووضع المصلحة العامة فوق كل المصالح الحزبية الضيقة. كما دعت هيئة العمل الوطني في محافظة الوسطى الشعب الفلسطيني إلى تمتين الصف الداخلي في هذه الذكرى، مطالبة الفلسطينين الخروج عن صمتهم، ورفع صوتهم عالياً، ومطالبة كل القوى السياسية الفلسطينية المزمع لقاؤها في العاصمة المصرية في التاسع من نوفمبر الجاري إلى ضرورة تجاوز خلافاتهم، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، وتذكيرهم بأن الوطن لا يزال محتلاً. وقالت كتائب المجاهدين في فلسطين، في الذكرى الواحدة والتسعين لوعد بلفور: "إن حق الشعب الفلسطيني في كل شبر من أرضه لن يسقط بالتقادم، ولن يلغيه وعد بلفور أو أية وعود مماثلة". كما رفضت كل الحلول التي تلغي حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بلادهم، معتبرة استمرار المقاومة السبيل لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني. وحملت كتائب المجاهدين بريطانيا مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني ومأساته على مدى عقود طويلة، من خلال تسهيل إقامة دولة اسرائيل بكل السبل. |