|
جمعية التضامن الخيرية بنابلس تنفذ عدة نشاطات تربوية ورياضية في المحافظة
نشر بتاريخ: 02/11/2008 ( آخر تحديث: 02/11/2008 الساعة: 12:46 )
نابلس - معا - أشار الدكتور علاء مقبول رئيس جمعية التضامن أنه رغم الظروف الصعبة المحيطه بالمجتمع الفلسطيني وخاصة المجتمع التربوي الا ان استمرار العملية التربوية واجب على كاهل الاسرة التعليمية من مدرسين ومؤسسات تعليمية، وحيث ان النشاط الطلابي الحر من مقومات العملية التربوية فقد عملت المدرسة الثانوية الاسلامية للبنين على تعزيز هذا المبدأ وبادرت الى متابعة النشاط الطلابي وتحفيزه وتمثلت هذه المبادرة في الاسبوع المنصرم بما يلي:
1-مشاركة المدرسة في مسابقة الشطرنج التي عقدت على مستوى مديرية التربية حيث تقدم الطالب عمرو شاهين ليحصد المركز الاول على مستوى تربية نابلس ويتأهل ليمثل المحافظه على مستوى الوطن. 2-وفي مبادرة متميزه شاركت الحركة الكشفية في المدرسة باعمال قطف الزيتون في منطقة سبسطية والتي قصدتها للتعرف على عمق الجذر الفلسطيني في هذه الارض واستكشاف الاثار لتلك المنطقه وامضوا فيها يوما كاملا وقد شمل المسابقات الثقافية والتواصل مع الفلاحين الذين اكرموا الطلاب متمنين لجيل الغد مزيدا من التلاحم مع الارض وخيراتها. المدرسة الإسلامية الأساسية للذكور في نابلس تعقد ندوة بعنوان "صعوبات التعلم": ومن جهة أخرى عقدت المدرسة الإسلامية الأساسية للذكور مساء يوم الأربعاء الموافق29/10/2008 ندوة تربوية حول "صعوبات التعلم" قدمها الدكتور يوسف ذياب رئيس جامعة القدس المفتوحة /منطقة نابلس التعليمية، حيث جاءت الندوة ضمن خطة الدورات التدريبية المكثفة التي تعقدها المدرسة خلال العام الدراسي الحالي. وقد استهدفت الندوة معلمي ومعلمات المدرسة حيث ناقشت الندوة عددا من المحاور التي تعنى بالموضوع من خلال طرح عدد من أوراق العمل والأفكار والرؤى التي تمت مناقشتها باستفاضة. وبدأت الندوة بورقة عمل نوقش من خلالها مفهوم الطلبة ذوي صعوبات التعلم وخصائصهم وكيفية التعامل معهم والتعريف بالمقاييس المستخدمة في تشخيص هؤلاء الطلاب والطالبات الذين يتوقع أن تكون لديهم صعوبات تعلم والتدريب على استخدام هذه المقاييس وكذلك التعريف بالخطة التربوية الفردية وأهميتها وكيفية إعدادها وتنفيذها ومفهوم التربية الخاصة من حيث أهدافها وأسسها واستراتيجياتها ومفاهيمها الحديثة وأسباب الإعاقة وبرنامج الوقاية والتعريف بذوي الاحتياجات الخاصة وخصائصهم والمؤشرات الدالة عليهم وكيفية تشخيصهم. وأكد الدكتور يوسف أن أي فرد في المجتمع يتمتع بخصائص وسمات خاصة تميزه عن بقية الأفراد في ذلك المجتمع، ففي مجال التعليم نجد أن مستويات التحصيل لدى الطلبة غير متساوية فنرى البعض يتحلى بمستويات تحصيل مرتفعة وآخرين بمستوى متوسط وغيرهم بمستوى دون المتوسط أو متدن لذلك فإن تأهيل معلمين ومعلمات لصعوبات التعلم يتيح العمل مع هذه الفئة من الطلبة بشكل يعالج هذه الظاهرة ويساهم في حل المشكلات التي يواجهها هؤلاء الطلاب من حيث القدرة على تصميم وتنفيذ برامج علاجية أكاديمية كانت أو سلوكية لمساعدتهم على تخطي المشكلات التعليمية التي يواجهونها في الصفوف المنتظمة. وأضاف أن الهدف من برنامج صعوبات التعلم هو تقديم الخدمات التربوية الخاصة للأطفال الذين لديهم صعوبات في التعلم من خلال اكتشافهم وتشخيصهم والتوعية والإرشاد لجميع الفئات بأهمية برنامج صعوبات التعلم وإبراز جوانبه الايجابية وتقديم إرشادات لأولياء أمور الطلاب الذين يتلقون خدمات البرنامج لمساعدتهم في التعامل مع حالة الطالب في المنزل وتقديم الاستشارات التربوية لمعلمي المدرسة، مضيفا أن مفهوم صعوبات التعلم يختلف عن الإعاقات الأخرى فقد لا يظهر بسهولة تساعد الآخرين على اكتشافه بل اضطرابا يؤثر على قدرة الفرد على تفسير ما يرى ويسمع حيث يمكن لهذه الصعوبات أن تعالج بطرق مختلفة. وعلى صعيد الأنشطة الرياضية : و ضمن الدوري الرياضي بكرة القدم والذي تقيمه المدرسة للمدارس الخاصة بالمدينة، التقى فريق المدرسة الإسلامية الأساسية للذكور بفريق مدرسة أكاديمية القران الكريم يوم الخميس الموافق30/10/2008، حيث انتهى اللقاء بفوز فريق المدرسة الإسلامية بواقع 3 أهداف مقابل لا شيء. |