وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار تؤكد وصول المتضامنين الى قبرص بسلام

نشر بتاريخ: 02/11/2008 ( آخر تحديث: 02/11/2008 الساعة: 13:22 )
غزة- معا- أعلنت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار، عن وصول سفينة الامل وعلى متنها المتضامنين الاجانب والشخصيات الفلسطينية بسلام الى ميناء لارنكا القبرصي اليوم.

وتشير الحملة انه كان في استقبال ركاب السفينة عدد كبير من اعضاء الجالية الفلسطينية في لارنكا واعضاء من الحزب القبرصي الحاكم ومنظمات المجتمع المدني القبرصي،حيث تم تقديم التسهيلات الكاملة لركاب السفينة.

وقد وجه أعضاء السفينة في تصريحات للصحفين في ميناء لارنكا التحية لكافة قطاعات الشعب الفلسطيني على الحفاوة والتقدير التي استقبلوا بها في قطاع غزة على الرغم من ظروف الحصار معبرين عن تضامنهم الكبير مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين استمرار جهودهم ونضالهم عن طريق رفع الحصار عن قطاع غزة.

وفي اتصال هاتفي مع الحملة الفلسطينية الدولية قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي "إن الوفد التضامني الذي قدم الى قطاع غزة على متن سفينة الأمل تأثر بشكل كبير لما شاهده من تأثيرات الحصار على ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مؤكداً أن هناك سفن آخرى لفك الحصار ستتوجه قريبا الى قطاع غزة".

وأضاف ان سفينة جديدة تقل(14) برلمانياً اوروبياً ستتوجه الاسبوع المقبل الى قطاع غزة لتساهم في فك الحصار.

وشكرت الحملة الفلسطينية الدولية جهود المتضامنين الدوليين في التضامن مع الشعب الفلسطيني وانتصارهم للعدالة والحرية وحقوق الانسان في مواجهة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال.

وأشارت الحملة الفلسطينية الدولية الى ان المتضامنون الاجانب تحدوا المخاطر والصعوبات من اجل الوصول الى قطاع غزة للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومشاهدة تبعات الحصار الاسرائيلي.

وأعتبرت الحملة الفلسطينية الدولية ان وصول سفينة الأمل الى قطاع غزة حمل في طياته دلالات رمزية لتعزيز الارادة الفلسطيينة في مواجهة الحصار الاسرائيلي وتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وأشارت الحملة الى الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الفلسطيني من خلال أنجاح حوار القاهرة.

من ناحيته شكر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، السلطات القبرصية التي سهلت اجراءات خروج وعودة السفينة، مشيداً بهذه الخطوة التي لن ينساها الشعب الفلسطيني المحاصر.

وأكد دور المتضامنين الذي حضروا للقطاع من 13 دولة أجنبية للتضامن مع المحاصرين، والاطلاع على معاناتهم ونقلها للعالم، ودعاهم لممارسة المزيد من الضغط لإنهاء الحصار.