12 فصيلاً مدعوون للقاهرة: وفد الجهاد أول المغادرين لدمشق وبحوزته رؤية لإنهاء الانقسام واستراتيجية لمواجهة الاحتلال
نشر بتاريخ: 02/11/2008 ( آخر تحديث: 02/11/2008 الساعة: 15:45 )
غزة- معا- غادر اليوم وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي إلى العاصمة السورية دمشق لإجراء نقاشات داخلية مع قيادة الحركة هناك حول الأوضاع الفلسطينية على الساحة، لا سيما رؤية الحركة للحوار المزمع عقده بالقاهرة في التاسع من الشهر الجاري.
وسيمكث الوفد أسبوعاً واحداً على الأقل في العاصمة السورية ثم يتجه من هناك برئاسة الأمين العام للجهاد رمضان شلح إلى القاهرة ليكون إلى جانب 12 فصيلاً دعتهم القاهرة لحوار شامل وموسع هناك لوضع حد للانقسام الفلسطيني الداخلي.
كما سيناقش اللقاء عدداً من الموضوعات التي طرحتها الورقة المصرية للمصالحة والتي أبدت عليها الفصائل الفلسطينية العديد من التعديلات والملاحظات.
وفي هذا الإطار أشار القيادي بالجهاد داوود شهاب في اتصال بوكالة "معا" إلى أن الجهاد تتجه لدمشق والقاهرة وبحوزتها رؤية ذات اتجاهين وهما رؤية لحل الصراع السياسي القائم داخلياً على أساس تقوية الجبهة الداخلية وإنهاء الانقسام الداخلي واتجاه إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلية وتبني استراتيجية عمل موطني مدعومة عربيا ودوليا.
وحول إمكانية نجاح الحوار قال داوود إن الأمر غير خاضع لقواعد التفاؤل او التشاؤم بقدر ما يكون هناك جهد ونوايا صادقة لترجمة الاقوال إلى أفعال وممارسات على الارض تقرب الجميع من إنهاء الانقسام.
وأكد على وجوب ان تناقش الأزمة الفلسطينية كرزمة واحدة بحيث لا تناقش نقاط وتهمل أخرى، مشيراً الى ضرورة مناقشة الورقة المصرية في الحوارات الثنائية التي ستعقد على هامش الحوار الشامل الموسع، وضرورة وجود ضغط عربي إيجابي على الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى حل لإنهاء الانقسام.
ويضم وفد الجهاد كلاً من القيادي البارز د. محمد الهندي ونافذ عزام وإبراهيم النجار وجميل يوسف.
وسيمكث الوفد أسبوعاً واحداً على الأقل في العاصمة السورية ثم يتجه من هناك برئاسة الأمين العام للجهاد رمضان شلح إلى القاهرة ليكون إلى جانب 12 فصيلاً دعتهم القاهرة لحوار شامل وموسع هناك لوضع حد للانقسام الفلسطيني الداخلي.
كما سيناقش اللقاء عدداً من الموضوعات التي طرحتها الورقة المصرية للمصالحة والتي أبدت عليها الفصائل الفلسطينية العديد من التعديلات والملاحظات.
وفي هذا الإطار أشار القيادي بالجهاد داوود شهاب في اتصال بوكالة "معا" إلى أن الجهاد تتجه لدمشق والقاهرة وبحوزتها رؤية ذات اتجاهين وهما رؤية لحل الصراع السياسي القائم داخلياً على أساس تقوية الجبهة الداخلية وإنهاء الانقسام الداخلي واتجاه إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلية وتبني استراتيجية عمل موطني مدعومة عربيا ودوليا.
وحول إمكانية نجاح الحوار قال داوود إن الأمر غير خاضع لقواعد التفاؤل او التشاؤم بقدر ما يكون هناك جهد ونوايا صادقة لترجمة الاقوال إلى أفعال وممارسات على الارض تقرب الجميع من إنهاء الانقسام.
وأكد على وجوب ان تناقش الأزمة الفلسطينية كرزمة واحدة بحيث لا تناقش نقاط وتهمل أخرى، مشيراً الى ضرورة مناقشة الورقة المصرية في الحوارات الثنائية التي ستعقد على هامش الحوار الشامل الموسع، وضرورة وجود ضغط عربي إيجابي على الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى حل لإنهاء الانقسام.
ويضم وفد الجهاد كلاً من القيادي البارز د. محمد الهندي ونافذ عزام وإبراهيم النجار وجميل يوسف.