وزارة التربية والتعليم تعقد ورشة عمل حول "استخدام الألعاب والوسائل التربوية" في رام الله
نشر بتاريخ: 02/11/2008 ( آخر تحديث: 02/11/2008 الساعة: 17:25 )
نابلس - معا - نظمت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع منظمة اليونيسيف اليوم الأحد، ورشة عمل تدريبية لمدة أربعة أيام حول استخدام الألعاب والوسائل التربوية لتعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، في قاعة فندق روكي برام الله.
وحضر الورشة كل من وكيل الوزارة محمد أبو زيد وكل من بشار عنبوسي مدير دائرة الإرشاد وشفاء شيخة مدير دائرة التربية الخاصة، بالإضافة إلى الخبير التربوي في استخدام الألعاب لذوي الإحتياجات الخاصة ومدرب المشاركين في الورشة نايف اشتيه.
وأشارت وزارة التربية أنه سيلتحق بالورشة 30 مشاركاً من كافة المحافظات الشمالية، من بينهم مشرفو التربية الخاصة ومرشدو التعليم الجامع ومعلمو اللغة العربية والرياضيات.
وفي هذا الإطار قال أبو زيد إن الهدف الذي تسعى الوزارة الى تحقيقة من تنفيذ هذه الورشة، هو زيادة نسبة التحاق الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام وتسهيل عملية دمجهم، بالاستناد إلى تطوير مهارات المعلمين في استخدام التقنيات والوسائل المناسبة في التعامل مع الطلبة.
وبين أن الإهتمام بتطوير مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، يمتد ليشمل كافة الطلبة غير المميزين والذين يشكلون القطاع الأكبر من بين الطلبة، موضحاً أن الاهتمام بهم يعتبر مظهراً حضارياً وحقاً من حقوق الطلبة.
من جهته بين عنبوسي الذي افتتح الورشة أن الهدف منها هو زيادة وعي الأهالي والمجتمع المحلي واشراكهم في دعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة ثقتهم بأنفسهم وصولاً إلى تحقيق زيادة في مستوى تحصيلهم العلمي.
بينما أوضحت شيخة مدى أهمية استخدام الوسائل التعليمية والألعاب التربوية كونها تعتبر طريقة مهمة لإثارة اهتمام الطلبة وإشباع حاجاتهم للتعليم، وكون اللعب يساعد على توظيف الحواس وترسيخ المفاهيم، وتزيد من قدرتهم على استخدام الخبرات وتنمية قدراتهم على التفكير والإبداع.
وأوضحت ناريمان الشراونة رئيسة قسم التربية الخاصة ومنسقة الورشة، أن اليونيسيف ولأول مرة تقدم على تنفيذ هذه الورشة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في 15 مدرسة من بين خمسين مدرسة تعتبر من المدارس الأقل حظا ضمن مشاربع تحسين التعليم فيها.
وحضر الورشة كل من وكيل الوزارة محمد أبو زيد وكل من بشار عنبوسي مدير دائرة الإرشاد وشفاء شيخة مدير دائرة التربية الخاصة، بالإضافة إلى الخبير التربوي في استخدام الألعاب لذوي الإحتياجات الخاصة ومدرب المشاركين في الورشة نايف اشتيه.
وأشارت وزارة التربية أنه سيلتحق بالورشة 30 مشاركاً من كافة المحافظات الشمالية، من بينهم مشرفو التربية الخاصة ومرشدو التعليم الجامع ومعلمو اللغة العربية والرياضيات.
وفي هذا الإطار قال أبو زيد إن الهدف الذي تسعى الوزارة الى تحقيقة من تنفيذ هذه الورشة، هو زيادة نسبة التحاق الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام وتسهيل عملية دمجهم، بالاستناد إلى تطوير مهارات المعلمين في استخدام التقنيات والوسائل المناسبة في التعامل مع الطلبة.
وبين أن الإهتمام بتطوير مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، يمتد ليشمل كافة الطلبة غير المميزين والذين يشكلون القطاع الأكبر من بين الطلبة، موضحاً أن الاهتمام بهم يعتبر مظهراً حضارياً وحقاً من حقوق الطلبة.
من جهته بين عنبوسي الذي افتتح الورشة أن الهدف منها هو زيادة وعي الأهالي والمجتمع المحلي واشراكهم في دعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة ثقتهم بأنفسهم وصولاً إلى تحقيق زيادة في مستوى تحصيلهم العلمي.
بينما أوضحت شيخة مدى أهمية استخدام الوسائل التعليمية والألعاب التربوية كونها تعتبر طريقة مهمة لإثارة اهتمام الطلبة وإشباع حاجاتهم للتعليم، وكون اللعب يساعد على توظيف الحواس وترسيخ المفاهيم، وتزيد من قدرتهم على استخدام الخبرات وتنمية قدراتهم على التفكير والإبداع.
وأوضحت ناريمان الشراونة رئيسة قسم التربية الخاصة ومنسقة الورشة، أن اليونيسيف ولأول مرة تقدم على تنفيذ هذه الورشة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في 15 مدرسة من بين خمسين مدرسة تعتبر من المدارس الأقل حظا ضمن مشاربع تحسين التعليم فيها.