وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجامعة الإسلامية تقيم حفلا تكريميا للراحل الأستاذ الدكتور أحمد ذياب شويدح

نشر بتاريخ: 02/11/2008 ( آخر تحديث: 02/11/2008 الساعة: 19:12 )
غزة-معا- عدد متحدثون رسميون وأكاديميون وطلبة، المناقب والخصال الحميدة والإنتاج العلمي الشرعي للفقيد الراحل الأستاذ الدكتور أحمد ذياب شويدح -وزير العدل، وزير شئون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة، عميد كلية الشريعة والقانون، رئيس لجنة الإفتاء سابقاً بالجامعة الإسلامية، وأثنى المتحدثون على أخلاق الأستاذ الدكتور شويدح ونتاجه العلمي في العلوم الشرعية، وتحمله المسؤولية، وجهده الكبير في إصلاح ذات البين، والتأثير الإيجابي في المجتمع.

جاء ذلك خلال حفل نظمته الجامعة الإسلامية وفاءً للأستاذ الدكتور شويدح، وحضر الحفل الذي عقد في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة الدكتور محمد عوض -أمين عام مجلس الوزراء المقال، ممثل إسماعيل هنية -رئيس مجلس الوزراء المقال، والنائب المهندس جمال ناجي الخضري النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء مجلس الأمناء، والدكتور كمالين كامل شعث -رئيس الجامعة، وأعضاء مجلس الجامعة، وأعضاء من المجلس التشريعي، وعدد من الوزراء ووكلاء الوزارات في الحكومة المقالة، والدكتور مروان أبو راس -النائب في المجلس التشريعي، رئيس رابطة علماء فلسطين، والدكتور ماهر الحولي -عميد كلية الشريعة والقانون، والدكتور نسيم ياسين -عميد كلية أصول الدين، والدكتور مازن هنية -رئيس لجنة الإفتاء بالجامعة، والدكتور كمال غنيم -نقيب العاملين، والدكتور عبد الخالق العف -عريف حفل التكريم، وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية بالجامعة، وأنجال وكريمة الأستاذ الدكتور شويدح، وممثلي المؤسسات، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية في المجتمع، والطالب مروان العطاونة -رئيس مجلس الطلاب، والطالبة إسلام داوود -ممثلة لمجلس الطالبات وحشد كبير من طلاب وطالبات الجامعة.

بدوره، تحدث الدكتور عوض عن التصاق الأستاذ الدكتور شويدح بالذاكرة وصعوبة نسيانه، وأثنى على الابتسامة التي كانت دوماً تعلو محيا الأستاذ الدكتور شويدح، وذكر أن الأستاذ الدكتور شويدح ترك بصمات واضحة من خلال جهده الدؤوب وعطائه الذي لا ينضب.

وتناول النائب المهندس الخضري ابتسامة وتفاؤل الأستاذ الدكتور شويدح، وأشاد بوسطيته وعقليته المنتجة، وأشار إلى أن الأستاذ الدكتور شويدح أحب الناس فأحبه الناس، وتابع أنه كان زاهداً في الدنيا، وأباً للمساكين مما جعله يتحلى بصفات العلماء.

واستعرض الدكتور شعث عدداً من مناقب الأستاذ الدكتور شويدح الذي عرفه لقرابة عشر سنوات، وأشاد به كمثال للعمل والجد والاجتهاد، والبحث العلمي، والوعظ والإرشاد، وإصلاح ذات البين، وذكر الدكتور شعث أن الأستاذ الدكتور شويدح بدأ العمل مع كلية الشريعة والقانون منذ تأسيسها وعاد إليها ليساهم في تطويرها، وتابع أنه في عهد الأستاذ الدكتور شويدح استقطبت الكلية الطلبة الحاصلين على درجات عالية في شهادة الثانوية العامة، فضلاً عن توسع علاقات الكلية المجتمعية في عهده، حتى أصبحت من أكثر الكليات خدمة لطلابها.

وسلط الدكتور الحولي الضوء على حياة الأستاذ الدكتور شويدح كرجل عظيم بعلمه وأدبه وأخلاقه وعطائه وحبه وعقله، وصفحة وتسامحه، وأكد على المنهج الفقهي الذي اتبعه الأستاذ الدكتور شويدح، وأشار إلى النشاط العلمي الذي شهدته كلية الشريعة والقانون في عصره، ومن صوره حصول الكلية على درع التميز العلمي على كليات الجامعة عن أنشطتها العلمية الهادفة، فضلاً عن حصوله على جائزة الجامعة الإسلامية للبحث العلمي في العلوم الإسلامية، إلى جانب حضوره في عدد من المحافل مثل: لجنة الإفتاء، ورابطة علماء فلسطين.

وشدد الدكتور ياسين على أن الأستاذ الدكتور شويدح استطاع أن يعيد المفهوم الأصيل للعالم الرباني، وأن يعيد مسيرة السلف الصالح، وأكد أنه كان يتقي الله في الفتوى، وكانت له بصمات واضحة في إرساء أسس الإفتاء.