رئيس الوزراء يستقبل وفد البرلمان الأوروبي
نشر بتاريخ: 02/11/2008 ( آخر تحديث: 02/11/2008 الساعة: 23:31 )
رام الله -معا- استقبل رئيس الوزراء د.سلام فياض، مساء اليوم في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء برام الله، وفد البرلمان الأوروبي برئاسة السيد كاريكوس، وبمشاركة السيدة لويزا مورغانتيي نائبة رئيس البرلمان وعددا من النواب من مختلف الأحزاب الأوروبية، والذي يزور فلسطين بهدف الاطلاع على أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وذلك في إطار متابعة القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي في سبتمبر الماضي حول ضرورة الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين وفي مقدمتهم أعضاء المجلس التشريعي .
وشكر رئيس الوزراء الوفد الضيف على الجهود التي يبذلها لدعم قضية الشعب الفلسطيني، ومساندته في تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال، وقيام دولة فلسطينية على حدود 67.
وشرح رئيس الوزراء للوفد المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني جراء استمرار إسرائيل في تصعيد أنشطتها الاستيطانية، ومخاطر ذلك على مستقبل عملية السلام.
واعتبر د.فياض إن المواقف الأوروبية والدولية في إدانة الاستيطان واعتبارها تتناقض مع القانون الدولي، ورغم أهميتها إلا أنها لم تعد كافية، ما لم تقترن بخطوات عملية ملموسة على الأرض لإلزام إسرائيل التقيد بقواعد القانون الدولي، ومبادئ حقوق الإنسان، ومرجعية عملية السلام، وفي مقدمتها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة تطوير دور اللجنة الرباعية، وتفعيل مساهمة الاتحاد الأوروبي والإطراف الأخرى، لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها إزاء مستقبل عملية السلام، وخاصة الوقف الشامل لكافة الأنشطة الاستيطانية.
وشكر رئيس الوزراء الوفد الضيف على الجهود التي يبذلها لدعم قضية الشعب الفلسطيني، ومساندته في تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال، وقيام دولة فلسطينية على حدود 67.
وشرح رئيس الوزراء للوفد المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني جراء استمرار إسرائيل في تصعيد أنشطتها الاستيطانية، ومخاطر ذلك على مستقبل عملية السلام.
واعتبر د.فياض إن المواقف الأوروبية والدولية في إدانة الاستيطان واعتبارها تتناقض مع القانون الدولي، ورغم أهميتها إلا أنها لم تعد كافية، ما لم تقترن بخطوات عملية ملموسة على الأرض لإلزام إسرائيل التقيد بقواعد القانون الدولي، ومبادئ حقوق الإنسان، ومرجعية عملية السلام، وفي مقدمتها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة تطوير دور اللجنة الرباعية، وتفعيل مساهمة الاتحاد الأوروبي والإطراف الأخرى، لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها إزاء مستقبل عملية السلام، وخاصة الوقف الشامل لكافة الأنشطة الاستيطانية.