منظمة المؤتمر الإسلامي تشيد بالمبادرة الدنماركية لتشجيع وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات
نشر بتاريخ: 03/11/2008 ( آخر تحديث: 03/11/2008 الساعة: 11:47 )
بيت لحم- معا- أشادت منظمة المؤتمر الإسلامي بالمبادرة الدنماركية لتشجيع وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، والمساهمة بشكل ايجابي في تشجيع وتعزيز ثقافة سلام مستدام بين الحضارات في العالم.
واستضافت الحكومة الدنماركية مؤتمراً بعنوان "التثقيف من أجل الفهم المتبادل والحوار بين الثقافات" في الفترة ما بين الثاني عشر والثاني والعشرين من الشهر الحالي. بالشراكة مع المنظمة التربوية العلمية الثقافية الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات دولية رئيسية أخرى.
وأشاد السكرتير العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إكمال الدين إحسان اوغلو بمبادرة الحكومة الدانمركية، و عبر عن ثقته بان عقد المؤتمر في كوبنهاغين سيخدم جهود هامة في إطار بناء الثقة من جانب الحكومة والشعب الدنماركي تجاه إزالة التوتر وسوء الفهم المتبادل الذي حصل في الماضي.
وأكد على التزام منظمة المؤتمر الإسلامي تجاه جسر الهوة بين العاملين الإسلامي والغربي، وركز على قدرات المؤتمر الدانمركي في الجمع بين أهم الهيئات والأجسام الدولية ذات العلاقة التي لديها القدرات الحقيقية للإسهام بشكل فعال في تعزيز ثقافة سلام مستدام بين الحضارات في العالم.
وجاء المؤتمر استكمالا لمؤتمر الحوار الذي انعقد في الرباط في العام 2005.حيث أقر الدكتور مولير خلاله بالمسؤولية الهامة لأوروبا في هذا المجال، وعبر عن رغبته في المساهمة نحو الهدف المشترك وهو تحقيق السلام المستدام.
واستضافت الحكومة الدنماركية مؤتمراً بعنوان "التثقيف من أجل الفهم المتبادل والحوار بين الثقافات" في الفترة ما بين الثاني عشر والثاني والعشرين من الشهر الحالي. بالشراكة مع المنظمة التربوية العلمية الثقافية الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات دولية رئيسية أخرى.
وأشاد السكرتير العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إكمال الدين إحسان اوغلو بمبادرة الحكومة الدانمركية، و عبر عن ثقته بان عقد المؤتمر في كوبنهاغين سيخدم جهود هامة في إطار بناء الثقة من جانب الحكومة والشعب الدنماركي تجاه إزالة التوتر وسوء الفهم المتبادل الذي حصل في الماضي.
وأكد على التزام منظمة المؤتمر الإسلامي تجاه جسر الهوة بين العاملين الإسلامي والغربي، وركز على قدرات المؤتمر الدانمركي في الجمع بين أهم الهيئات والأجسام الدولية ذات العلاقة التي لديها القدرات الحقيقية للإسهام بشكل فعال في تعزيز ثقافة سلام مستدام بين الحضارات في العالم.
وجاء المؤتمر استكمالا لمؤتمر الحوار الذي انعقد في الرباط في العام 2005.حيث أقر الدكتور مولير خلاله بالمسؤولية الهامة لأوروبا في هذا المجال، وعبر عن رغبته في المساهمة نحو الهدف المشترك وهو تحقيق السلام المستدام.