عشرات المنظمات الأهلية الفلسطينية توقع على عريضة لمطالبة المتحاورين بعدم العودة دون اتفاق
نشر بتاريخ: 03/11/2008 ( آخر تحديث: 03/11/2008 الساعة: 15:16 )
غزة -معا- طالبت شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة بضرورة إنهاء حالة الانقسام بصورة كاملة، والعمل الفوري على استعادة الوحدة الوطنية السياسية والجغرافية على أساس وثيقة الوفاق الوطني 2006، وإعلان القاهرة 2005.
جاء ذلك خلال توقيع عشرات المنظمات الأهلية الفلسطينية العاملة في مختلف القطاعات في قطاع غزة على " نص عريضة شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية لمطالبة المتحاورين بالقاهرة بعدم العودة إلا متفقين" لدعم الحوار الوطني الفلسطيني لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية.
واكدت العريضة على دعم المنظمات الأهلية كجزء من نسيج المجتمع المدني للجهود المبذولة باتجاه الحوار الوطني الشامل المزمع عقده بالقاهرة يوم 9/11 برعاية عربية ومصرية.
واشارت إلى أهمية حماية المشروع الوطني الفلسطيني الموحد في مواجهة سياسة الاحتلال والحصار والجدار والاستيطان من جهة، والعمل على الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية المستندة إلى القانون الأساسي وسلسلة التشريعات الفلسطينية التي تصون حرية الرأي والتعبير والتعددية السياسية والحزبية والحق بالتجمع السلمي.
ودعت العريضة إلى تحريم ظاهرة الاعتقال السياسي واستخدام العنف والقوة كوسيلة لحل الخلافات الداخلية بدلاً من الحوار الديمقراطي.
وأضافت الشبكة أن التوقيع على العريضة هي حلقة من سلسلة النشاطات التي تنوي تنفيذها بالتنسيق مع الفعاليات والقوى الأهلية الداعمة لمسيرة الحوار الوطني، مشددة على أهمية الحفاظ على وحدة نسيج المجتمع وعلى السلم الأهلي والتماسك الوطني الذي يشكل القاعدة الصلبة للصمود.
جاء ذلك خلال توقيع عشرات المنظمات الأهلية الفلسطينية العاملة في مختلف القطاعات في قطاع غزة على " نص عريضة شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية لمطالبة المتحاورين بالقاهرة بعدم العودة إلا متفقين" لدعم الحوار الوطني الفلسطيني لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية.
واكدت العريضة على دعم المنظمات الأهلية كجزء من نسيج المجتمع المدني للجهود المبذولة باتجاه الحوار الوطني الشامل المزمع عقده بالقاهرة يوم 9/11 برعاية عربية ومصرية.
واشارت إلى أهمية حماية المشروع الوطني الفلسطيني الموحد في مواجهة سياسة الاحتلال والحصار والجدار والاستيطان من جهة، والعمل على الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية المستندة إلى القانون الأساسي وسلسلة التشريعات الفلسطينية التي تصون حرية الرأي والتعبير والتعددية السياسية والحزبية والحق بالتجمع السلمي.
ودعت العريضة إلى تحريم ظاهرة الاعتقال السياسي واستخدام العنف والقوة كوسيلة لحل الخلافات الداخلية بدلاً من الحوار الديمقراطي.
وأضافت الشبكة أن التوقيع على العريضة هي حلقة من سلسلة النشاطات التي تنوي تنفيذها بالتنسيق مع الفعاليات والقوى الأهلية الداعمة لمسيرة الحوار الوطني، مشددة على أهمية الحفاظ على وحدة نسيج المجتمع وعلى السلم الأهلي والتماسك الوطني الذي يشكل القاعدة الصلبة للصمود.