خلال ندوة:الإعلام الفلسطيني مطالب بدعم حوار القاهرة
نشر بتاريخ: 03/11/2008 ( آخر تحديث: 03/11/2008 الساعة: 18:16 )
غزة-معا- دعت شخصيات إعلامية إلى إنجاح حوار القاهرة من خلال تفعيل المبادرة الإعلامية وذلك من خلال لعب دور في المصالحة.
جاء ذلك في ندوة نظمتها مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام بعنوان:"دور الإعلام في إنجاح خوار القاهرة".
وقال مفيد أبو شمالة مدير الموقع الالكتروني لوكالة رمتان أن المبادرة الإعلامية لإنجاح حوار القاهرة انطلقت بعد أن كان الحوار الفلسطيني مهدد بالتعتيم الإعلامي بسبب عدم وجود تغطية إعلامية كافية موضحا أن القضية المركزية التي يجب أن يهتم بها الإعلام الفلسطيني و العربي هي القضية الفلسطينية لا الانتخابات الأمريكية.
وقال:"الحالة الراهنة للقضية الفلسطينية حالة مزرية و تحتاج إلى انتفاضة إعلامية تحرك الشارع العربي والفلسطيني باتجاه القضية من جديد."
ودعا أبو شمالة الإعلام إلى التركيز على القضايا المصيرية التي تهم الشعب الفلسطيني بحيث تعود القضية الفلسطينية لتترأس صدر النشرات الإخبارية في الفضائيات العربية.
كما دعا جميع الصحفيين و المؤسسات الإعلامية للتفاعل مع الحملة لتحقيق هدف وطني مفاده"مصلحة الوطن في مصالحة الأشقاء"
من جانبه أوضح صلاح البرد ويل الناطق باسم كتلة التغير والإصلاح انه يحب على الإعلام أن يقف على القيم المنشودة من الحوار علة اعتبار انه وسيلة للوصول لنتائج.
وقال البردويل:"يجب أن يكون للإعلامي صوت كسلطة رابعة بحيث لا يوافق على كل شي يطرح،عليه أن يتساءل عن القيم التي يحققها الحوار للشعب الفلسطيني قبل أن يدعمها."
ودعا الإعلاميين إلى دعم الحوار الذي ينهي الاقتتال وحالة الانقسام والوصول إلى حالة من المصالحة الاجتماعية قبل السياسية و التوافق على برنامج وطني يراعي مصالح الشعب الفلسطيني وإرساء قواعد المجتمع المدني الفلسطيني و التداول السلمي للسلطة.
وقال البردويل:"يجب على الإعلاميين وضع أسس وثوابت ينطلق منها قبل تحديد شكل الحملة الإعلامية وان يحشد رأي الشعب وراء الأهداف الوطنية بشكل منظم و موحد."
حسام عدوان رئيس جمعية أساتذة الجامعات بين أن الإعلام الفلسطيني شهد في احد فتراته هبوط حاد في مستواه المهني لدرجة عزوف البعض عن متابعته لعدم مصداقيته في نقل الخبر موضحا أن الإعلام الوطني يجب أن يكون له مقاييس لاختباره بحيث يخلق الصورة الذهنية الايجابية و العادلة للقضية الفلسطينية ويعيدها إلى أصولها الحقيقية.
وقال عدوان:"يحب على الإعلام اليوم أن يلتقط النتف الايجابية مهما صغرت و تسليط الضوء عليها لخلق وعي جديد و توجيه الرأي العام و إصلاح ما تم تخريبه وان يكون هدفهم الأول أن يبقوا موحدين تجاه القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني."
جاء ذلك في ندوة نظمتها مؤسسة الثريا للاتصال والإعلام بعنوان:"دور الإعلام في إنجاح خوار القاهرة".
وقال مفيد أبو شمالة مدير الموقع الالكتروني لوكالة رمتان أن المبادرة الإعلامية لإنجاح حوار القاهرة انطلقت بعد أن كان الحوار الفلسطيني مهدد بالتعتيم الإعلامي بسبب عدم وجود تغطية إعلامية كافية موضحا أن القضية المركزية التي يجب أن يهتم بها الإعلام الفلسطيني و العربي هي القضية الفلسطينية لا الانتخابات الأمريكية.
وقال:"الحالة الراهنة للقضية الفلسطينية حالة مزرية و تحتاج إلى انتفاضة إعلامية تحرك الشارع العربي والفلسطيني باتجاه القضية من جديد."
ودعا أبو شمالة الإعلام إلى التركيز على القضايا المصيرية التي تهم الشعب الفلسطيني بحيث تعود القضية الفلسطينية لتترأس صدر النشرات الإخبارية في الفضائيات العربية.
كما دعا جميع الصحفيين و المؤسسات الإعلامية للتفاعل مع الحملة لتحقيق هدف وطني مفاده"مصلحة الوطن في مصالحة الأشقاء"
من جانبه أوضح صلاح البرد ويل الناطق باسم كتلة التغير والإصلاح انه يحب على الإعلام أن يقف على القيم المنشودة من الحوار علة اعتبار انه وسيلة للوصول لنتائج.
وقال البردويل:"يجب أن يكون للإعلامي صوت كسلطة رابعة بحيث لا يوافق على كل شي يطرح،عليه أن يتساءل عن القيم التي يحققها الحوار للشعب الفلسطيني قبل أن يدعمها."
ودعا الإعلاميين إلى دعم الحوار الذي ينهي الاقتتال وحالة الانقسام والوصول إلى حالة من المصالحة الاجتماعية قبل السياسية و التوافق على برنامج وطني يراعي مصالح الشعب الفلسطيني وإرساء قواعد المجتمع المدني الفلسطيني و التداول السلمي للسلطة.
وقال البردويل:"يجب على الإعلاميين وضع أسس وثوابت ينطلق منها قبل تحديد شكل الحملة الإعلامية وان يحشد رأي الشعب وراء الأهداف الوطنية بشكل منظم و موحد."
حسام عدوان رئيس جمعية أساتذة الجامعات بين أن الإعلام الفلسطيني شهد في احد فتراته هبوط حاد في مستواه المهني لدرجة عزوف البعض عن متابعته لعدم مصداقيته في نقل الخبر موضحا أن الإعلام الوطني يجب أن يكون له مقاييس لاختباره بحيث يخلق الصورة الذهنية الايجابية و العادلة للقضية الفلسطينية ويعيدها إلى أصولها الحقيقية.
وقال عدوان:"يحب على الإعلام اليوم أن يلتقط النتف الايجابية مهما صغرت و تسليط الضوء عليها لخلق وعي جديد و توجيه الرأي العام و إصلاح ما تم تخريبه وان يكون هدفهم الأول أن يبقوا موحدين تجاه القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني."