وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التشريعي يستقبل وفداً برلمانياً استرالياً

نشر بتاريخ: 03/11/2008 ( آخر تحديث: 03/11/2008 الساعة: 19:55 )
رام الله- معا-زار اليوم وفد برلماني استرالي وممثل استراليا لدى السلطة الوطنية، المجلس التشريعي برام الله والتقى عدداً من نوابه.

وقال عضو المجلس التشريعي قيس عبد الكريم خلال اللقاء إن الفصائل الفلسطينية ستعقد اجتماعا للحوار الوطني في القاهرة في التاسع من الشهر الحالي على أمل إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يزيد من الأمر تعقيدا.

وحضر اللقاء أعضاء المجلس التشريعي قيس عبد الكريم وسحر القواسمي وبرنارد سابيلا.

وقال عبد الكريم إن الشعب الفلسطيني يفقد الأمل في إحلال السلام العادل والشامل في ظل غياب التقدم في المفاوضات، ما يعزز التطرف واللجوء إلى العنف.

وأكد أن الواقع المشار إليه يجعل من إمكانية حل الدولتين أمرا صعبا خاصة في ظل عدم وجود شريك في الطرف الإسرائيلي يتحلي بالشجاعة لتحمل ثمن السلام.

كما شدد على ضرورة أن يشمل أي اتفاق كافة القضايا، وأن يتضمن حل قضية القدس ووضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التأكيد أن القدس الشرقية عاصمة للدولة.

وأدانت سحر القواسمي استمرار العدوان والحصار على شعبنا الفلسطيني وبخاصة الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرة إلى خطورة الاقتحامات المتكررة للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأشادت بالمقاومة الشعبية السلمية في مقاومة الجدار المدعومة من قبل المتضامنين الأجانب. وانطلاق الحملة الوطنية لنصرة مدينة الخليل من ممارسات المستوطنين في أيام الماضية ومشاركة وفد برلماني أوروبيا فيها.

وتناولت النائب الأوضاع التي يمر بها المجلس التشريعي بشكل خاص والأوضاع الداخلية بشكل عام، وقال إن المجلس التشريعي يمر في حالة شلل منذ انقلاب حركة حماس في قطاع غزة في حزيران 2007،.

من جهته قال النائب برنارد سابيلا إن بناء جدار الفصل العنصري وبشكل خاص عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني يؤكد أن إسرائيل لا تريد التوصل إلى أي اتفاق حول قضية القدس وقضايا الحل النهائي كقضية اللاجئين والاستيطان والأمن والحدود والمياه.

وأشار إلى ما تقوم به إسرائيل من حفريات في البلدة القديمة والتي من شأنها تهديد طابع القدس الحضاري والتاريخي والديني.

ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة كل أشكال الضغط لوقف الإجراءات الإسرائيلية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.

بدورهم أكد أعضاء الوفد البرلماني الاسترالي أن إنهاء معاناة الشعبين، والتوصل إلى اتفاق يقوم على أساس حل الدولتين، هو أساس عملية السلام الذي يجب أن تنطلق منه، للتوصل إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.