المباراة المؤجلة من الجولة السابعة :وادي النيص يبدأ مشوار المباريات المؤجلة لاستعادة مكانته في المقدمة على حساب جنين

بيت لحم - معا - عبد الفتاح عرار - يبدأ فريق وادي النيص سلسلة مبارياته المؤجلة والتي تم إرجاؤها بسبب مشاركته في الأدوار التمهيدية لدوري ابطال العرب. وتأتي هذه المباراة لحساب الجولة لسابعة حيث كان ابناء الواد يتواجدون في جيبوتي. لكن هذه المباراة لا تأتي بعد العودة من جيبوتي بل بعد العودة من الاردن بعد خوضه مباراة دور 32 من دوري ابطال العرب واستدراجه الفيصلي لتعادل ثمين منح الفريق نشوة ربما هي الأعلى في تاريخه كون هذا التعادل جاء امام فريق بحجم الفيصلي الاردني العريق بطل كأس الاتحاد الاسيوي مرتين ووصيف بطل دوري ابطال العرب وصاحب الألقاب العديدة.
ورغم ان هذه المباراة هي الاولى من مبارياته المؤجلة حيث تبقى له مبارتين أحداهما مع مركز طولكرم والأخرى مع سلوان، الا أن بحوزته 14 نقطة في المركز الثاني عشر. وكانت آخر مباراة له في الدوري امام اسلامي بيت لحم وخسرها بهدف دون مقابل وكانت لحساب الجولة التاسعة. اما في الجولة الحادية عشرة فيلتقي مع العربي بيت صفافا. جنين الذي أبدع في الجولتين السابقتين فتفوق على اسلامي بيت لحم والعربي بيت صفافا فقد خسر في الجولة العاشرة بنتيجة ثقيلة لم يتوقعها اكثر المتشائمين من الهلال المقدسي بسباعية مقابل اصابة واحدة ليجمع 13 نقطة ويحتل المركز السادس عشر.
وهو سيسعى لطي صفحة الهلال والتركيز على موقعة وادي النيص لاستعادة هيبته ومصالحة جماهيره التي بدأت الزحف خلفه بعد تحقيقه لثلاثة انتصارات متتالية. وقد كان سقوطه امام الهلال مفاجئا. وادي النيص يعود لأجواء الدوري الفلسطيني وعينه على نقاط المباراة الثلاث بتحقيق الفوز ويتوج فرحة تعادله مع الفيصلي بفوز محلي يضعه عن النقطة السابعة عشرة تمهيدا للعودة للصفوف الاولى.
وسيسعى لاستغلال كبوة ابناء جنين وتعميق جراحهم معتمدا على ابناء يوسف محمد وغالب وخضر وحسن وسميح بالاضافة لأشرف نعمان ومحمد علي ويغيب عن صفوفه سمير جمال صاحب البطاقة الحمراء في لقاء الاسلامي وسيعوضه ربما اياد نايف. وسيحاول ابناء الواد الاستفادة من اخطائهم الأخيرة في مسابقة الدوري المحلي وخاصة مسلسل اضاعة الفرص والاستعراض.
لكن ابناء جنين لن يقبلوا بهزيمة اخرى وسيحاولون التعويض قبل مواجهة اتحاد نابلس نهاية الاسبوع معولين على محمد عمر ومصطفى كميل والخليلي والسمودي ولحلوح ومؤيد نصار. ابناء جنين سيلعبون بحذر خوفا من تلقي هزيمة جديدة وقد يكون التعادل مرض لهم على اعتبار انهم لم يستفيقوا بعد من آثار الانهيار المدوي امام الهلال المقدسي غير أن هذه النتيجة لن ترضي ابناء الواد الذي لن يسمح له كبرياؤه بأقل من الفوز بعد النتيجة امام الفيصلي. ومع ذلك نذكر بأن ابناء الواد تلقوا الهزيمة امام الاسلامي بعد عودتهم من جيبوتي بفوزين خارجيين ولا شيء بعيد عن كرة القدم. جنين سيعتمد على الهجمات المرتدة اذا ما اختار الطريقة الدفاعية لتفادي تلقي هزيمة اخرى فيما سيلعب وادي النيص مهاجما وربما سيلعب بطريقة 3-4-3 لفك التكتل الدفاعي المتوقع من ابناء جنين. واذا ما لعب بهه الطريقة فعليه أن يتنبه لهجمات الجنينيين المرتدة التي قد تصيب مرماهم بمقتل.