مركز الميزان يطالب بلجنة تحقيق دولية للتحقيق في الاعتداء على معتقلي عوفر
نشر بتاريخ: 01/12/2005 ( آخر تحديث: 01/12/2005 الساعة: 13:16 )
غزة - معا - حمّل مركز الميزان لحقوق الإنسان إدارة معتقل عوفر المسؤولية عن حياة المعتقلين الفلسطينيين، مطالباً بالتحقيق في حادث المعتقل والكشف عن مكان نقل المصابين وتمكينهم من الالتقاء بمحاميهم.
وطالب المركز في رسالة وجهها للمستشار القضائي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، للتحقيق فيما ارتكبته إدارة سجن عوفر بحق المعتقلين وهو ما أدى إلى إصابة أعداد كبيرة من المعتقلين من بينهم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتقل عبد الرحيم ملوح، على خلفية تصدي ورفض المعتقلين لإجراء احتلالي يقضي بنقل بعض المعتقلين من السجن إلى زنازين العزل.
وأعرب المركز عن وقوفه بالكامل إلى جانب المعتقلين الفلسطينيين في معتقل عوفر، مطالباً المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية للمعتقلين الفلسطينيين وفقاً للمعايير الدولية ذات العلاقة.
يشار إلى أن معتقل عوفر المقام على مساحة 400 دونم بالقرب من مدينة رام الله، انشأ زمن الانتداب البريطاني على فلسطين وانتقلت إدارته إلى الإدارة الأردنية منذ العام 1948، إلى أن استخدمه جيش الاحتلال منذ العام 1967، وتحتجز قوات الاحتلال فيه حوالي 800 معتقلاً وهو يتبع لإدارة جيش الاحتلال الإسرائيلي وليس لمصلحة السجون الإسرائيلية، ويعاني نزلاءه من شروط غاية في الصعوبة والتدهور.
وطالب المركز في رسالة وجهها للمستشار القضائي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، للتحقيق فيما ارتكبته إدارة سجن عوفر بحق المعتقلين وهو ما أدى إلى إصابة أعداد كبيرة من المعتقلين من بينهم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتقل عبد الرحيم ملوح، على خلفية تصدي ورفض المعتقلين لإجراء احتلالي يقضي بنقل بعض المعتقلين من السجن إلى زنازين العزل.
وأعرب المركز عن وقوفه بالكامل إلى جانب المعتقلين الفلسطينيين في معتقل عوفر، مطالباً المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية للمعتقلين الفلسطينيين وفقاً للمعايير الدولية ذات العلاقة.
يشار إلى أن معتقل عوفر المقام على مساحة 400 دونم بالقرب من مدينة رام الله، انشأ زمن الانتداب البريطاني على فلسطين وانتقلت إدارته إلى الإدارة الأردنية منذ العام 1948، إلى أن استخدمه جيش الاحتلال منذ العام 1967، وتحتجز قوات الاحتلال فيه حوالي 800 معتقلاً وهو يتبع لإدارة جيش الاحتلال الإسرائيلي وليس لمصلحة السجون الإسرائيلية، ويعاني نزلاءه من شروط غاية في الصعوبة والتدهور.